عثرت بعثة الآثار اليابانية، التابعة لمعهد المصريات بجامعة واسيدا، على
مقبرة أثرية بمنطقة سقارة الأثرية في مصر، ترجع إلى عصر الأسرة الثامنة
عشرة (1569 ـ 1315 ق.م.). وقال بيان صحافي للمجلس الأعلى للآثار المصري
أمس، إنه عثر بداخل حجرة الدفن في المقبرة على تابوت من الحجر الجيري
لامرأة تدعى إيزيس نفرت، تحمل لقب «المرأة النبيلة»، بالإضافة إلى العثور
على ثلاث مومياوات، وبقايا بعض القطع الجنائزية. وجاء الكشف أثناء إجراء
البعثة أعمال تنقيب في الجزء الشمالي الغربي لمنطقة سقارة الأثرية، بالقرب
من الآثار الخاصة بالأمير «خع أم واست»، أحد أبناء الملك رمسيس الثاني،
الذي عُثر على مقبرة جميلة له في «وادي الملكات» في البر الغربي بالأقصر.
الدكتور
زاهي حواس، الأمين العام للمجلس، أوضح أن المقبرة المكتشفة تمثل نموذجا
اشتهرت به مقابر عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة، حيث «تتكون من
مقصورة، فيها صرح، وفناء فيه أعمدة مربعة، وحجرة داخلية فيها أربعة أعمدة
وتنتهي بثلاث مقصورات للعبادة، وقاعدة هرم، وحجرة للدفن».
كما نقل
البيان عن الدكتور ساكوجي يوشيمورا، رئيس البعثة اليابانية، قوله «إن
البعثة عثرت بداخل حجرة الدفن على تابوت من الحجر الجيري، مكسور ومقسم إلى
أجزاء، عليه نقش غائر ملون باللون الأزرق، نُقش عليه اسم صاحبة التابوت
«إيزيس نفرت»، الملقبة بـ «المرأة النبيلة»». ووصف يوشيمورا هذا اللقب
بأنه لقب نادر جداً في عصر الدولة الحديثة، كما أعرب عن اعتقاده بأنه
نتيجة لموقع هذه المقبرة قرب الآثار الخاصة بالأمير «خع إم واست»، الذي
كان لديه ابنة تحمل اسم «إيزيس نفرت»، يرجح أن تكون صاحبة التابوت هي
نفسها ابنة الأمير وصاحبة المقبرة أيضاً
مقبرة أثرية بمنطقة سقارة الأثرية في مصر، ترجع إلى عصر الأسرة الثامنة
عشرة (1569 ـ 1315 ق.م.). وقال بيان صحافي للمجلس الأعلى للآثار المصري
أمس، إنه عثر بداخل حجرة الدفن في المقبرة على تابوت من الحجر الجيري
لامرأة تدعى إيزيس نفرت، تحمل لقب «المرأة النبيلة»، بالإضافة إلى العثور
على ثلاث مومياوات، وبقايا بعض القطع الجنائزية. وجاء الكشف أثناء إجراء
البعثة أعمال تنقيب في الجزء الشمالي الغربي لمنطقة سقارة الأثرية، بالقرب
من الآثار الخاصة بالأمير «خع أم واست»، أحد أبناء الملك رمسيس الثاني،
الذي عُثر على مقبرة جميلة له في «وادي الملكات» في البر الغربي بالأقصر.
الدكتور
زاهي حواس، الأمين العام للمجلس، أوضح أن المقبرة المكتشفة تمثل نموذجا
اشتهرت به مقابر عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة، حيث «تتكون من
مقصورة، فيها صرح، وفناء فيه أعمدة مربعة، وحجرة داخلية فيها أربعة أعمدة
وتنتهي بثلاث مقصورات للعبادة، وقاعدة هرم، وحجرة للدفن».
كما نقل
البيان عن الدكتور ساكوجي يوشيمورا، رئيس البعثة اليابانية، قوله «إن
البعثة عثرت بداخل حجرة الدفن على تابوت من الحجر الجيري، مكسور ومقسم إلى
أجزاء، عليه نقش غائر ملون باللون الأزرق، نُقش عليه اسم صاحبة التابوت
«إيزيس نفرت»، الملقبة بـ «المرأة النبيلة»». ووصف يوشيمورا هذا اللقب
بأنه لقب نادر جداً في عصر الدولة الحديثة، كما أعرب عن اعتقاده بأنه
نتيجة لموقع هذه المقبرة قرب الآثار الخاصة بالأمير «خع إم واست»، الذي
كان لديه ابنة تحمل اسم «إيزيس نفرت»، يرجح أن تكون صاحبة التابوت هي
نفسها ابنة الأمير وصاحبة المقبرة أيضاً