الطاولة التي ترقل، وتظل تهبع غير مستقرة،
تجدها تقف على ثلاث أرجل مثل صافنات الخيل،
وتبقى أنت الجالس على قلق، تنظر تحتها، أو تحركها،
لكنها لا تستقيم حتى توسد رجلها بشيء
يجعلك تستريح دون دوار الرأس!
أن يخرج شخص في مكان ممنوع فيه التدخين،
ويسرق من غفلة الناس ويسحب له أنفاس من سيجارة
أو يجر جرتين من مدواخ، وحين تلتقي العيون يبتسم
بتلك الابتسامة الحامضة،
فلا تعرف أهي اعتذار أو “بدك ما تواخذه” لأنه متصوع!
الشنب المسحوت من فوق بمقدار إصبعين،
ويبدو مثل الخيط على طرف الشفة العليا،
وفوقه تلك المساحة الخضراء التي تشبه “يلبة جت أو مسيبلو”!
إذا دخلت ذبابة في السيارة، وتظل تفتح لها النوافذ،
وهي تطير من مكان إلى مكان،
وتظل دربها للخروج، تستمر في المطاردة
بفتح نافذة وإغلاق أخرى،
ولا تخرج هي حتى تجعلك تسخن من القلق!
إذا ما جلست تأكل مع صديق من صحن واحد،
ويقوم هو بعصر لوميتين في الطبق
دون أن يأخذ رأيك أو يشاورك!
إذا ما دخل التراب بين الرجل والنعل،
حينها يبقى الإحساس به حتى لو غسلت القدم!
حينما يكون أحد قدامك، وأنت واصل إلى ما دون أكتافه،
وهو يسد عليك مجال الرؤية،
ويتنفس بصعوبة حتى يكاد أن ينقل لك العدوى،
ولا تدري هل الطابور طويل أم يطول!
الغترة اليابسة والواقفة على رأس أحدهم مثل العمل الرديء،
والتي تشعرك أنها
مجنحة وستطير من فوق رأسه في أي لحظة ممكنة
أو الغترة البيضاء الرخوة، وكأنها مدبوغة
بشجرة قَرَط، والمتباين لونها عن لون الكندورة بوضوح
يمكن أن يلحظه أي عابر!
القميص الجديد التي تظل علامته تحك في عليباك
مثل ورقة يابسة حتى تحمرّ رقبتك!
أن تكون في اجتماع، والرئيس تارك نقاله الهزاز على الطاولة،
ويظل يهتز ويحبو صوبك،
والرئيس يتظاهر بالتجاهل للأمر، وأنت تعتقد أن كل هزة،
وكل زحف معناه مكالمة مهمة وضرورية،
وآتية من شخص مرموق، والرئيس يعامل المسألة،
وكأنها مكالمة من “دريول” العائلة!
أن يلتقيك شخص وتحاول أن تتذكر اسمه بسرعة فائقة،
قبل السلام عليه بحرارة، لكنك تعجز،
وتقلق، فلا يتركك هو أن تلتقط أنفاسك ليباغتك بسؤاله،
أكيد ما عرفتني،
فيشعرك أن زهايمر مبكر يدق بابك!
أن ترى طرف عباءة نسائية في مصيدة باب السيارة،
وتتدلى منه حتى تكاد أن تسحب في الشارع،
وهي في الداخل تلوم زوجها على أفعال لم يقترفها،
والزوج يزيد من سرعته بغية توصيلها للمنزل،
ويفتك منها ومن نشبتها!
تجدها تقف على ثلاث أرجل مثل صافنات الخيل،
وتبقى أنت الجالس على قلق، تنظر تحتها، أو تحركها،
لكنها لا تستقيم حتى توسد رجلها بشيء
يجعلك تستريح دون دوار الرأس!
أن يخرج شخص في مكان ممنوع فيه التدخين،
ويسرق من غفلة الناس ويسحب له أنفاس من سيجارة
أو يجر جرتين من مدواخ، وحين تلتقي العيون يبتسم
بتلك الابتسامة الحامضة،
فلا تعرف أهي اعتذار أو “بدك ما تواخذه” لأنه متصوع!
الشنب المسحوت من فوق بمقدار إصبعين،
ويبدو مثل الخيط على طرف الشفة العليا،
وفوقه تلك المساحة الخضراء التي تشبه “يلبة جت أو مسيبلو”!
إذا دخلت ذبابة في السيارة، وتظل تفتح لها النوافذ،
وهي تطير من مكان إلى مكان،
وتظل دربها للخروج، تستمر في المطاردة
بفتح نافذة وإغلاق أخرى،
ولا تخرج هي حتى تجعلك تسخن من القلق!
إذا ما جلست تأكل مع صديق من صحن واحد،
ويقوم هو بعصر لوميتين في الطبق
دون أن يأخذ رأيك أو يشاورك!
إذا ما دخل التراب بين الرجل والنعل،
حينها يبقى الإحساس به حتى لو غسلت القدم!
حينما يكون أحد قدامك، وأنت واصل إلى ما دون أكتافه،
وهو يسد عليك مجال الرؤية،
ويتنفس بصعوبة حتى يكاد أن ينقل لك العدوى،
ولا تدري هل الطابور طويل أم يطول!
الغترة اليابسة والواقفة على رأس أحدهم مثل العمل الرديء،
والتي تشعرك أنها
مجنحة وستطير من فوق رأسه في أي لحظة ممكنة
أو الغترة البيضاء الرخوة، وكأنها مدبوغة
بشجرة قَرَط، والمتباين لونها عن لون الكندورة بوضوح
يمكن أن يلحظه أي عابر!
القميص الجديد التي تظل علامته تحك في عليباك
مثل ورقة يابسة حتى تحمرّ رقبتك!
أن تكون في اجتماع، والرئيس تارك نقاله الهزاز على الطاولة،
ويظل يهتز ويحبو صوبك،
والرئيس يتظاهر بالتجاهل للأمر، وأنت تعتقد أن كل هزة،
وكل زحف معناه مكالمة مهمة وضرورية،
وآتية من شخص مرموق، والرئيس يعامل المسألة،
وكأنها مكالمة من “دريول” العائلة!
أن يلتقيك شخص وتحاول أن تتذكر اسمه بسرعة فائقة،
قبل السلام عليه بحرارة، لكنك تعجز،
وتقلق، فلا يتركك هو أن تلتقط أنفاسك ليباغتك بسؤاله،
أكيد ما عرفتني،
فيشعرك أن زهايمر مبكر يدق بابك!
أن ترى طرف عباءة نسائية في مصيدة باب السيارة،
وتتدلى منه حتى تكاد أن تسحب في الشارع،
وهي في الداخل تلوم زوجها على أفعال لم يقترفها،
والزوج يزيد من سرعته بغية توصيلها للمنزل،
ويفتك منها ومن نشبتها!