حِيْن يَخْبُو صَوْتَنَا
تَرَى مِن غَيْرِنَا يَرْتَكِب مُعْجِزَة
الْكَلَام ؟؟!!
مِن يعَبِّر ذَاتِنَا ..
يَمْسَح عَنْهَا هَذَا الْجَلَل مِن الْاوْهام ..
وَالَالّام
مَن
يُمْسِك الْجُرْح
يَسَحقَّة مِن عُنُقِه يَخْنُقُه ..
يَقْهَرُه ..يَنْفِيَه ..حَتَّى لَّايَعُوْد
اذُن لَا احَد
لَا وَاحِد
لَا انَا .. لَا انْت قَادِر
عَلَى سُحُب الْغَيْم عَنَاقا الَى ذَاتِك
عَلَى سُحُب الْغَيْم عَنَاقا الَى ذَاتِك
حَتَّى تَغْرَق وَيَغْرَق فِيْك
الْمَطَر
الْمَطَر
لَا احَد بِوُسْعِه جَمْع انْفاسَه
الْضَّائِعَة ..
الْضَّائِعَة ..
وَحَمَل الْامِّه الْوَاسِعَة
وَضَيَاعِه الْاكْبَر
وَضَيَاعِه الْاكْبَر
وقَصْفَهُم بِكُل جَمْر
الاسْئِلَة
الاسْئِلَة
لَا احَد مِنَّا يَسْتَحِق اذُن الْكَلَام
سَلَام اذِن عَلَى الْصَّمْت
حِيْن يُشْبِه نَفْسُه
بِالْمُلْك الْوَحِيْد الْمُقْتَدِر
بِالْمُلْك الْوَحِيْد الْمُقْتَدِر
سَلَام عَلَى الْسُّكُوْت
حِيْن يُصْبِح طَائِرَا لَا
يُبَدَّل عُشّا بَنَاه ..
يُبَدَّل عُشّا بَنَاه ..
سَلَام اذُن لِلْعَابِرِيْن
مِن هُنَا وَهُنَاك عَلَى حَافَة
الْبَيَاض ..
الْبَيَاض ..
الَّذِيْن لَايَخَافُوْن
الْوُقُوْع مِن عَلَى قِمَم جِبَال الْحُزْن
الْوُقُوْع مِن عَلَى قِمَم جِبَال الْحُزْن
مَرْفُوعِي الْرَّأْس
لَايُبَالُوْن رَعْد الْوَدَاع وَالْفِرَاق
لَايُبَالُوْن رَعْد الْوَدَاع وَالْفِرَاق
لَايُوَلُّون الزَّحْف أَمَام
بَرِق الْمَوَاجِع ..
بَرِق الْمَوَاجِع ..
وَسَحْب الْغَدْر .. وَطُوْفَان
الْمَصَائِب
الْمَصَائِب
الْسَّلَام اذِن
عَلَى الَّذِيْن يُحْسِنُوْن
الْصُّرَاخ بِصَمْت ..
الْصُّرَاخ بِصَمْت ..
وَلَا يَتَعَلَّمُوْن أَي لُغَة
لِلْنُّطْق بِاللِآه .. الْأَلَم
لِلْنُّطْق بِاللِآه .. الْأَلَم
سَلَام اذُن
عَلَى الَّذِيْن يَتَذَمَّرُون مِن
أَنْفُسِهِم
أَنْفُسِهِم
مِن أَحِبَّتِهِم و يَتَأْسَفُون
حَتَّى مِن الْوَقْت
حَتَّى مِن الْوَقْت
بِنَظْرَة عَيْن .. بِلَمْحَة
خَاطِر
خَاطِر
يَسْرِق مِن الْمَعَانِي كُتِب مَأْلَفَة
سَلَام اذِن
عَلَى أَبْجَدِيَات الْقُرَى
الَّتِى تَبْقَى عَلَى
حَالِهَا كّكُهُوف
حَالِهَا كّكُهُوف
مَا يَزَال ظَلَامُهَا فِي
الْرُّكْن تَنْتَظِر الْشَّمْس
الْرُّكْن تَنْتَظِر الْشَّمْس
سَلَام اذُن
عَلَى مَن يُجَمِّل قَافِيَة
الْلُّغَة فِي طُفُوْلَتِهَا
الْلُّغَة فِي طُفُوْلَتِهَا
لِتَخْضَر بِتَلَعْثِمُهَا فِي
عُيُوْنِنَا نَهَرا فِضِّيّا ..
عُيُوْنِنَا نَهَرا فِضِّيّا ..
وَتَنْهَض مِن سُبَاتِهَا
الْفِكْرِي
الْفِكْرِي
لِتَسِيْر عَلَى رُفَاة الْكَلَام
الَّذِي نَظُن انّه كَان
الْمُسْتَحِيْل..
الْمُسْتَحِيْل..
فَسْتِحَال لَاشَيْئ ..
ثُم اضْمَحَّل ..
سَلَام اذِن
عَلَى شَوَاهِق الْصَّمْت
الْمُعْتَل ..
الْمُعْتَل ..
وَامَام هَذَا الُبَّيَاض لَا تَكْفِي قُدْرَتِي
الْنَّاحِلَة
الْنَّاحِلَة
فِي الْلُّغَة عَلَى اسْتِخْرَاج ظَل كَلِمَاتِهَا
الَى أَنْوَار لِتُعْطِي
تَفَاصِيْل وُجُوِهَكُم
تَفَاصِيْل وُجُوِهَكُم
شَكْلِا وَاضِحَا وَتُمْنَح
نُفُوْسِكُم صُوْرَة دَقِيْقَة
نُفُوْسِكُم صُوْرَة دَقِيْقَة
لِمَا تَقُوْلُوْنَه
بِدَاخِلْكُم لِنُّفُوْسِكُم مِن حَقَائِق مَرَّة
بِدَاخِلْكُم لِنُّفُوْسِكُم مِن حَقَائِق مَرَّة
فَاصِلَة
أَنَا أَهْذِي كَمَا الَّلاشيئ
أَنَا اتَكَلَّم بِلَا كَلَام
.. عَن أَلَم
.. عَن أَلَم
عَن وَجَع نُادَر
يُنْسِيْنَا مَغُصّه
بِالْكَثِيْر الَّذِي نَكْرَ
أَنَا مَا أَزَال فِي جِرَاب الْعِرْفَان الْمُعَلَّق
حَيْرَان
حَيْرَان
مُتَّكِئ عَلَى جِدَار هَذَا الْمَجْهُوْل الْمَعْنَى ..
دُوْن فَائِدَة ..أُفَكِّر
فَلَا أَجِد
فَلَا أَجِد
الَّذِي اعْرِفُه ذُو فَائِدَة
الَا هَذَا الْعُمْق
الْمُحَاصَر كَثِيْرا .. وَاسْمُه أَنَا
الْمُحَاصَر كَثِيْرا .. وَاسْمُه أَنَا
لِانَّه رُبَّمَا لَم تَمَسَّه يَدَي كَطِفْل
وَاعْرِف وَزْنُه وَقَدْرُه ..
وَالْمَح غُيُوْمَه وَالَمْع
حُزْنِه
حُزْنِه
وَاصْنَع لَه طَرِيْقَه وَجَنَاحَه حَتَّى يَطِيْر
وَاتَحَف لَه حُلُمُه بِخَرْق
أَفْكَارِي حَتَّى يَسْعَد
أَفْكَارِي حَتَّى يَسْعَد
لَكِنَّه لَم يُعْطِيْنِي شَيْئ
..
..
وَلَا لَحْظَة وَاحِدَة لِلَّرَّاحَة
لَم يَمْنْحَنِي وَلَا كَلِمَة
وَاحِدَة
وَاحِدَة
لَم يَمَسَّح عَنِّي .. وَلَو دَمْعَة وَاحِدَة
وَلَم يَدَع لِي ... وَلَو
فُسْحَة لِلْسُّكُوْت
فُسْحَة لِلْسُّكُوْت