بسم الله الرحمن الرحيم
الخطأ سلوك بشري لا بد أن نقع فيه حكماء كنا أوجهلاء ..و ليس من
المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. فلابد من معالجة الخطأ
بحكمة وروية وأياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخرإلى مراجعة
أساليبنا في معالجة الأخطاء ..
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم قراءتها معي بتمعن ..
القاعدة الأولى :
اللوم للمخطئ لا يأتي بخيرغالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه
..فاللوم يحطم كبرياء النفس و يكفي أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..
القاعدة الثانية :
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لايشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوما مباشرا و عتاب قاس وهو يرى أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب
مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و
صراحة في الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : اترضاه لأمك
قال: لا
إلى اخر الحديث............
مما جعل الشاب يبغض الزنا
القاعدةالثالثة :
استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ
كلنا ندرك أن من البيان سحرا فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجةالأخطاء .. فمثلاًحينما نقول للمخطئ
لو فعلت كذا لكان أفضل.
ما رأيك لو تفعل كذا
أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك
أليس ذلك أفضل من قولنا ......
يا قليل الأدب..
ألاتسمع..
ألا تعقل..
أمجنون أنت ..
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارالاخر بتقديرنا و احترامنا له يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه
القاعدة الرابعة :
ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه
وتذكر .. أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع
عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا
نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .
القاعدةالخامسة :
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكرفي الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها مايناسبه
القاعدةالسادسة :
ما كان الرفق في شئ إلازانه..
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنايذكر
قصه الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم
بالرفق .. حتى علم الأعرابي أنه على خطأ..
القاعدةالسابعة :
دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف
الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم
يكتشف الحل والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكرة
فكرته هو..
القاعدةالثامنة :
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قديكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..
القاعدة التاسعة:
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن.. عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه
واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما
يشعرهو بالخجل وان هذاالخطأ لا يليق بمثله .كأن نقول وصلني انك فعلت كذا
ولا أظنه يصدر منك .....او ان تقول لقد سمعت منك كذا ولا احسبك تقصد ذلك
القاعدة الاخيرة
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
واجعل الخطأ هينا و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..
فالاعتدال سنة في الكون أجمع وحين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه ...
الخطأ سلوك بشري لا بد أن نقع فيه حكماء كنا أوجهلاء ..و ليس من
المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. فلابد من معالجة الخطأ
بحكمة وروية وأياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخرإلى مراجعة
أساليبنا في معالجة الأخطاء ..
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم قراءتها معي بتمعن ..
القاعدة الأولى :
اللوم للمخطئ لا يأتي بخيرغالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه
..فاللوم يحطم كبرياء النفس و يكفي أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..
القاعدة الثانية :
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لايشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوما مباشرا و عتاب قاس وهو يرى أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب
مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و
صراحة في الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : اترضاه لأمك
قال: لا
إلى اخر الحديث............
مما جعل الشاب يبغض الزنا
القاعدةالثالثة :
استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ
كلنا ندرك أن من البيان سحرا فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجةالأخطاء .. فمثلاًحينما نقول للمخطئ
لو فعلت كذا لكان أفضل.
ما رأيك لو تفعل كذا
أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك
أليس ذلك أفضل من قولنا ......
يا قليل الأدب..
ألاتسمع..
ألا تعقل..
أمجنون أنت ..
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارالاخر بتقديرنا و احترامنا له يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه
القاعدة الرابعة :
ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه
وتذكر .. أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع
عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا
نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .
القاعدةالخامسة :
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكرفي الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها مايناسبه
القاعدةالسادسة :
ما كان الرفق في شئ إلازانه..
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنايذكر
قصه الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم
بالرفق .. حتى علم الأعرابي أنه على خطأ..
القاعدةالسابعة :
دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف
الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم
يكتشف الحل والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكرة
فكرته هو..
القاعدةالثامنة :
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قديكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..
القاعدة التاسعة:
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن.. عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه
واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما
يشعرهو بالخجل وان هذاالخطأ لا يليق بمثله .كأن نقول وصلني انك فعلت كذا
ولا أظنه يصدر منك .....او ان تقول لقد سمعت منك كذا ولا احسبك تقصد ذلك
القاعدة الاخيرة
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
واجعل الخطأ هينا و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..
فالاعتدال سنة في الكون أجمع وحين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه ...