وبينما يعد رد فعل هؤلاء مبكرا فإن آمال سيتي في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1968 تبدو الآن هشة للغاية بعدما عاد الغريم مانشستر يونايتد حامل اللقب لإظهار قدرته على تحقيق الفوز.
وبانتصاره 2-صفر على ضيفه وست بروميتش البيون أصبح يونايتد يتفوق بنقطة واحدة في الصدارة على سيتي قبل عشر جولات من النهاية ورغم أن روبرتو مانشيني مدرب سيتي قلل من أهمية الهزيمة في ملعب سوانسي فإن المشجعين سيخشون الأسوأ.
وقبل أن يحل يونايتد ضيفا على سيتي في 30 ابريل نيسان المقبل سيلعب المتصدر مباريات يمكنه الفوز بها على أرضه ضد فولهام وكوينز بارك رينجرز واستون فيلا وايفرتون بينما سيحل ضيفا على الثنائي المهدد بالهبوط ولفرهامبتون واندرارز وويجان اثليتيك.
وفي تلك الفترة سيستضيف سيتي - الذي ندرت أهدافه خارج ملعبه - تشيلسي قبل أن ينتقل للعب ضد ارسنال في لندن.
وتوقع مراهنون تتويج يونايتد باللقب مثلما اعتادوا في المواسم الخمسة الماضية.
وتبدو أكبر مشاكل سيتي في ضعف القدرة على التسجيل خاصة خارج ملعبه إذ سجل الفريق هدفين فقط في آخر خمس مباريات بينها ثلاث هزائم ضد سوانسي وايفرتون وسندرلاند وكلها بهدف نظيف.
وقال مانشيني لموقع سيتي على الانترنت هناك عشر مباريات متبقية ومن المهم أن نبدأ مرة أخرى في تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز.
وأضاف ربما يكون الإرهاق قد نال من بعض اللاعبين بعد سبعة أشهر من الموسم لكني أعتقد الكثير من الطاقة بما يمكننا من العودة للقمة.
وتابع قائلا الأمر يتوقف علينا نحن. أمامنا عشر مباريات وأي شيء يمكن أن يحدث. يجب أن نتحلى بالقوة فحين تكون في القمة يكون الأمر سهلا وحين تفقدها يتعين عليك أن تكون قويا.