و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الرسول الكريم احسن البرية و المخلوقين
اقدم لكم قصيدة حلوة و متميزة تنبض بالابداع للشاعر الكبير و الغني عن التعريف ابو العتاهية
قصيدة رائعة من اولها لآخرها
والقصيدة بعنوان
إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،
اولا و قبل كل شيئ نبذة حول الشاعر: أبو العتاهية
والان القصيدة
اقدم لكم قصيدة حلوة و متميزة تنبض بالابداع للشاعر الكبير و الغني عن التعريف ابو العتاهية
قصيدة رائعة من اولها لآخرها
والقصيدة بعنوان
إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،
اولا و قبل كل شيئ نبذة حول الشاعر: أبو العتاهية
أبو العَتاهِيَة 130 - 211 هـ / 747 - 826 م إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد |
والان القصيدة
إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا، | لَيَسْلَمَنّ، بإذْنِ الله، مَن رَضِيَا |
المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة ٌ، | والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا |
يا رُبَّ باكٍ علَى ميتٍ وباكية ٍ | لمْ يلبَثَا بعدَ ذاكَ الميتِ أنْ بُكِيَا |
ورُبَّ ناعٍ نَعَى حيناً أحبَّتهُ | ما زالَ ينعى إلى أن قيلَ قد نُعيَا |
عِلْمي بأني أذوقُ الموتَ نغَّصَ لي | طِيبَ الحَياة ِ، فما تَصْفوا الحياة ُ لِيَا |
كم منْ أخٍ تَغتَذي دودُ التّرابِ بِهِ، | وَكانَ صَبّاً بحُلوِ العَيشِ، مُغتَذِيَا |
يَبلَى مَعَ المَيتِ ذِكْرُ الذّاكرينَ لَهُ، | من غابَ غيبة ً مَنْ لا يُرتجى نُسيَا |
منْ ماتَ ماتَ رجاءُ الناسِ منهُ فوَ | لّوْهُ الجَفَاءَ، وَمَن لا يُرْتجى جُفيَا |
إنّ الرّحيلَ عَنِ الدّنْيا لَيُزْعِجُني، | إنْ لم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيَا |
الحَمدُ لله، طُوبَى للسّعيدِ، وَمَنْ | لم يُسعِدِ الله بالتّقوَى ، فقَد شَقِيَا |
كم غافلٍ عن حِياضِ الموْتِ في لَعبٍ، | يُمسِي، وَيُصْبحُ رَكّاباً لِما هَوِيَا |
ومُنقضٍ ما تراهُ العينُ منقطِعٍ | ما كُلُّ شيءٍ بدَا إلا لينقضِيَا |