«السلمى»: إعلان دستورى جديد قبل الانتخابات بشرط موافقة القوى السياسية
على السلمى أثناء لقاءه مع وزير القوى العاملة
قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تعمل على إرساء وثيقة مبادئ دستورية تجمع بين جميع الوثائق التى طرحتها القوى السياسية، وعرضها على الرأى العام، وفى حالة التوافق عليها يصدر بها إعلان دستورى.
وأضاف «السلمى» خلال لقائه الدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، واللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وأعضاء النقابات المستقلة، وممثلين عن المجتمع المدنى، مساء أمس الأول ــ أن الإعلان الدستورى سيصدر قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه من المحتمل أن يفوز بها حزب أو أكثر.
وشدد نائب رئيس الوزراء على ضرورة وجود وثيقة دستورية يتفق عليها الجميع، ويسترشد بها القائمون على وضع الدستور الجديد.
تصريحات «السلمى» جاءت بعد أيام قليلة من قوله: «إن اللجنة التى تم تشكيلها داخل الحكومة تعتزم إصدار وثيقة بمبادئ فوق دستورية»، وهو ما رفضته التيارات والأحزاب الإسلامية، مهددة بنزول الشارع، وتنظيم مظاهرة مليونية جديدة، إذا أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وثيقة المبادئ فوق الدستورية.
قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية: «إقرار المبادئ الحاكمة للدستور يعبر عن نية واضحة لتقسيم الشارع، وسنواجه هذه المبادئ بكل قوة، وسوف نتحرك بكل ما أوتينا من قوة من أجل دفع هذا الضرر والدفاع عن الإرادة الشعبية».
وقال كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: «سنقف ضد المبادئ فوق الدستورية تماماً، أو من يسعى لسرقة إرادة الشعب المصرى، والموضوع وقتها قد يصل إلى مظاهرة مليونية أو تطورات أكثر من ذلك».
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إن الإسلاميين لن يصمتوا حال صدور وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور، مهدداً باستخدام كل طرق الاحتجاجات من مظاهرات واعتصامات لعدم إصدار هذه المبادئ، التى اعتبر أنها «مخالفة تماماً لإرادة الشعب».
وقال الدكتور محمد يسرى، أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح: «الهيئة تلقت خبر المبادئ فوق الدستورية بصدمة، لأنها سترجعنا إلى الخلف، ولأنها ضد إرادة الشعب التى عبر عنها فى الاستفتاء، وأكدتها مليونية ٢٩ يوليو الماضى، بما يقطع كل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب ومحاولة النيل منها».
وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، إن القوة الإسلامية سيكون لها رد قوى بمجرد إصدار الوثيقة ليس فى ميدان التحرير فقط، وإنما فى كل المحافظات.
النيابة العامة تحقق مع «جمال وعلاء مبارك» فى ٣ قضايا جديدة
كشف مصدر قضائى رفيع المستوى عن أن النيابة العامة تحقق مع «جمال وعلاء مبارك» فى ٣ قضايا فساد جديدة، وأنها تلقت تحريات تفيد بإدانتهما فيها. وأكد المصدر أن النيابة العامة ستنتقل، خلال أيام، إلى سجن مزرعة طرة، لمواجهة المتهمين بتلك التحريات، وأوضح أنه حال إدانة المتهمين سيتم فصل اتهامات كل منهما، وإحالتها إلى محكمة الجنايات فى قضايا منفصلة.
وأضاف المصدر أن النيابة انتقلت إلى السجن، قبل أيام، واستمعت لأقوال «جمال وعلاء» حول اتهامات تتعلق بارتكابهما، منفردين، جرائم التلاعب فى صناديق الاستثمار وسداد ديون مصر، وخصخصة شركات قطاع الأعمال، وتعيين «جمال» ممثلاً للبنك المركزى فى مجلس إدارة البنك العربى الأفريقى، وما شاب ذلك من مخالفات.
وأكد المصدر أن هناك متهمين آخرين ستشملهم التحقيقات فى تلك الوقائع، وعلى رأسهم الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، ويوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، وأمين أباظة، وزير الزراعة الأسبق، ويوسف والى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وقال المتحدث الرسمى للنيابة العامة إن النيابة ستعلن نتائج تلك التحقيقات، عقب الانتهاء من تحقيقاتها، ولفت إلى أن الاتهامات المنسوبة لعلاء وجمال مع «الرئيس السابق» التى يحاكمون بشأنها أمام محكمة الجنايات تمثل فقط الجرائم المرتبطة بوالدهما.
وقالت مصادر قضائية إن الاتهامات المنسوبة لـ«جمال» فى وقائع الخصخصة ستتولى نيابة الأموال العامة التحقيق فيها، وأشارت المصادر إلى أن النيابة تلقت تقريراً رقابياً يفيد بإهدار قرابة ١٩ مليار جنيه على الأقل فى وقائع بيع شركات حكومية إلى رجال أعمال بسعر أقل بكثير من السعر الحقيقى، وأكدت المصادر أن التحقيق فى تلك القضايا سوف يستغرق نحو ٣ أشهر.
٢٦ حركة سياسية تؤجل «فى حب مصر» أسبوعا
قرر ٢٦ فصيلاً وتياراً سياسياً من بين الـ٣٣ حركة الداعية لمليونية «فى حب مصر»، التى كان مقرراً لها الغد، تأجيلها أسبوعاً لضمان الإعداد الجيد للإفطار الجماعى لمئات الآلاف بميدان التحرير، وإعطاء الفرصة للقوى الرافضة لمراجعة موقفها، وتمكين الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء من المشاركة فيها، فيما تمسك عدد من الطرق الصوفية فى مقدمتها «العزمية» بإقامة الإفطار غداً بميدان التحرير، وأعلنت رفضها التأجيل.
وقال الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن ٢٦ فصيلاً وتياراً من ٣٣ دعت للإفطار، وافقت على التأجيل إلى جمعة ١٩ أغسطس الجارى، لافتاً إلى أنها لم تكن مستعدة بشكل كامل لإقامته غداً، وتحتاج إلى وقت أطول للترتيب والاستعداد، وأن الخلاف مع الحكومة خلال الأيام السابقة كان على النزول إلى الميدان، وتمسكت القوى السياسية والجمعية بحقها فى النزول، موضحاً أن رئيس الوزراء وافق قبل يومين لكنه طلب تأجيل المليونية لتتسنى له المشاركة.
وقال الدكتور أحمد دراج، المنسق المساعد للجمعية، إنها فضلت عدم المشاركة لأن هناك اتفاقاً بين عدد كبير من القوى على المشاركة فى جمعة ١٩ أغسطس، ولإعطاء الفرصة لتحقيق بعض الأهداف.
فى سياق متصل، رفضت مديرية أمن القاهرة، أمس الأول، التوقيع بالتسلم على طلب اللجنة التنسيقية، وقال «زهران»: توجهنا بعد تقديم الطلب لوزارة الداخلية، فأكدت أنها أخطرت به، وأنها تنسق بين إداراتها لدراسته»، وأوضح أن اللجنة لا تحتاج إذناً من المديرية، لكنها تخطرها فقط بهدف التنسيق، لأن الميدان لا يحتاج الإذن لدخوله من أى جهة.
اللون الأخضر يعود لـ«شاشات» البورصة..والمؤشر الرئيسى يكسب ٤.١%
كسرت البورصة المصرية موجة الهبوط التى سيطرت على التعاملات خلال الجلسات الثلاث الماضية، لتنجح فى الصعود الملحوظ فى ختام تداولات أمس، بفعل إقبال شرائح من المستثمرين على الشراء فى محاولة لاقتناص الفرص.
وارتفع المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx٣٠» بنحو ٤.١٪، بعد أن كسب ١٨٣ نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند مستوى ٤٦٦١ نقطة، متأثراً بالارتفاعات فى الأسواق المالية العالمية خاصة الأمريكية والأوروبية، أمس، بعد تعهد مجلس الاحتياطى الأمريكى «البنك المركزى» بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لمدة عامين.
وارتفع مؤشرا الأسعار «Egx٧٠» و«Egx١٠٠» الأوسع نطاقاً بنسب بلغت ٤.٨٪ بعد ارتفاع أسعار إغلاق ١٦٠ ورقة مالية، مقابل هبوط أسعار ١١ ورقة، بتعاملات بلغت ٦٥٠ مليون جنيه، ليعود اللون الأخضر إلى شاشات التداول. واستردت الأسهم نحو ١١.٣ مليار جنيه من الخسائر التى لحقت بها خلال الجلسات الثلاث الماضية، ووصلت إلى ٣٢.٨ مليار جنيه، ليصل رأس المال السوقى بنهاية تعاملات أمس إلى ٣٥٩.٢ مليار جنيه.
وعالمياً سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعاً قياسياً، أمس الأول، وحققت الأسهم الأوروبية صعوداً ملحوظاً أمس، بعد نحو ١٠ أيام من الانخفاض الحاد، الذى كبد الأسهم خسائر فادحة.
وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعى للأسهم الأمريكية الكبرى بنحو ٣.٩٪، ومؤشر «ستاندرد آند بورز» الأوسع نطاقاً بنحو ٤.٧٪، و«ناسداك» الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو ٥.٢٩٪، فيما ارتفع مؤشر «يورو فرست» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية ١٪.
الجماهير الكولومبية تودع شباب مصر بالدموع بعد الخسارة من الأرجنتين
محمد إبراهيم يبكىبعد الهزيمة
ودع منتخب الشباب لكرة القدم بطولة كأس العالم، المقامة حاليا فى كولومبيا، بعد خسارته من الأرجنتين ٢/١، واصطف المئات من الجماهير الكولومبية خارج استاد ميديلين على جانبى طريق عودة حافلة الفريق وهم يرفعون أياديهم بعلامة النصر ويصفقون للفريق ولاعبيه، وكان بعضهم يحمل صوراً لضياء السيد، المدير الفنى، ونجوم مصر.
كانت الجماهير الكولومبية صفقت وهتفت لمنتخب الفراعنة داخل الاستاد عقب انتهاء المباراة «إيجيبتو إيجيبتو»، وانخرط بعضهم فى البكاء، ورد لاعبو الفريق على التحية بخلع قمصانهم وقذفها للمشجعين.
وأدى ضياء السيد أمام الاستاد التحية العسكرية للجماهير، وأكد لهم أنهم فى قلبه فردوا عليه بالتصفيق والهتافات مجددا، فيما بذل أعضاء الجهاز الفنى جهداً كبيراً لإبعاد بعض اللاعبين عن الاحتكاك بالحكم السويدى الذى خرج مسرعاً فى حراسة رجال الأمن وسط هتافات غاضبة من الجماهير التى اتهمته بالتواطؤ ضد المنتخب المصرى، كما هتفوا ضد لاعبى الأرجنتين، خاصة كالوس لوكى، الذى اتهموه بالسرقة والخداع للحصول على ركلة جزاء ظالمة.
وقال ضياء السيد، المدير الفنى لمنتخب مصر، خلال المؤتمر الصحفى عقب المباراة: «النتيجة ليست عادلة، فقد قدمنا مباراة كبيرة ولم ينقصنا إلا التسجيل، وأشكر اللاعبين على الجهد الذى بذلوه واستحقوا عنه إعجاب واحترام العالم، وهذه الجماهير الكبيرة فى ميديلين، وفى كرة القدم قد تخسر ولكنك تكسب احترام الجمهور وأعتقد أننا تركنا ذكرى جيدة هنا».
وحول أداء الحكم السويدى ماركوس، قال: «لا أريد التحدث عن التحكيم لأن الأخطاء واردة فى كرة القدم، وركلتا الجزاء شاهدهما الجمهور والإعلام والمتابعون والكل يعرف مدى صحتهما ولكن الحكم ذبحنا والناس تعرف كم ظلمنا».
وحول تغييراته خلال المباراة قال: «محمد إبراهيم عنصر مهم فى الفريق وقد يكون غير موفق أحياناً واستبدلته بعد أن شعرت بأنه عصبى جداً وحصل على بطاقة صفراء وقد يطرد ودفعت بصالح جمعة ثم سحبت الأخير لأنه بعد نزوله ارتبك وسقط كثيراً والمباراة لم تكن تحتمل ذلك وكانت تحتاج للقتال والأداء القوى، خاصة أن جمعة عائد من إصابة ففضلت الدفع بأيمن أشرف بدلاً منه».