ان هناك اصرار على التغيير فى نمط الشخصيه المصريه وهو الرهان الحقيقى الذى راهن عليه كل حر شريف
دعم الثورة بما يملك من حضور او دعاء ..
لذلك اعتقد ان جمعه الثورة اولا هو حصول الثوار على جواز سفر مصر الى الديموقراطيه لان لهيب الثورة
يكمن فى مدى ثبات واصرار الثوار على تحقيق اهداف ثورتهم والتخوف الحقيقى بعد ثورة 25 يناير لم يكن
بنظرى فى مدى استجابه السلطه الحاليه لتحقيق امال وطموحات الشعب بقدر ماكان التخوف ان يفقد الثوار
قدرته على الاحتشاد والتوافق والاتحاد مرة اخرى ...
لذلك فالرساله واضحه المعالم لكل من ارهق نفسه فكريا وذهنيا ان يعيد التفكير مجددا فى الواقع التى عليه مصر
الان لان من الخطا ان لايعتقد احد ان مصر الان تمر بها ثورة والثورة لن تهدا لتترقب بهدوء كما اراد لها البعض
الا بخطوات اكثر وضوحا كاتاثيرها خطوات اعتقد انه يجب ان تكون استثنائيه كما هى طبيعه الثورة استثنائيه
وفق الله مصر والمصريون
اطيب تحياتى