الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 10:13
توماس نايدز نائب وزير الخارجية الأمريكى
كتبت رباب فتحى - تصوير دينا رومية
شهد توماس نايدز نائب وزير الخارجية الأمريكى ورئيس الوفد التجارى
الموجود بمصر حاليا مساء اليوم، التوقيع على أول بروتوكول تجارى بين شركتى
"أوبك" و"أبراج كابيتال" فى إطار سعى الإدارتين الأمريكية والمصرية لتعزيز
التعاون الاقتصادى المشترك وخاصة فى مجال الاستثمار فى المشاريع الصغيرة
والمتوسطة.
وأكد نايدز أثناء توقيع البروتوكول فى فندق ماريوت بالزمالك أمس على أهمية
هذه المشاريع فى النهوض بالاقتصاد قائلا هذه المشاريع "تمسنا جميعا، أنا
وأنت، ومستقبل مصر يعتمد على هذا المصنع الصغير، وهذا الرجل البسيط الذى
يستقيظ وكله أمل فى العمل"، مشيرا إلى أهمية المشاريع الصغيرة للنهوض
بمستوى الفرد ومستوى المجتمع ككل.
ووقع على خطاب الالتزام، كل من جون مورتون، كبير الموظفين فى "أوبك"،
ومصطفى عبد الودود، الرئيس التنفيذى لشركة "أبراج كابيتال ليمتد"؛ وذلك
خلال حفل خاص أقيم فى فندق ماريوت، ضمن سياق نشاطات الوفد الأمريكى الذى
يزور مصر بوجود مايكل فورمان، نائب مستشار الأمن القومى للاقتصاد الدولى،
برفقة ما يزيد على 100 من المسئولين التنفيذيين فى قطاع الأعمال الأمريكى.
وأعلنت من ناحية أخرى، (أوبك) "مؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار"
المؤسسة الحكومية الأمريكية المتخصصة بالتمويل والتنمية؛ و"أبراج كابيتال"
المجموعة الرائدة فى مجال استثمارات الملكية الخاصة فى أسواق النمو
العالمية، عن توقيعهما لاتفاقية التزام باستثمار 150 مليون دولار أمريكى فى
صندوق لدعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا.
ويستثمر الصندوق، الذى يطلق عليه اسم "صندوق ريادة لتطوير المؤسسات"، فى
تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا بما فيها مصر، ويتولى إدارة الصندوق، الذى تبلغ قيمة رأسماله 400
مليون دولار أمريكى، شركة "أوريوس كابيتال" (منصة الاستثمار فى المشاريع
الصغيرة والمتوسطة التابعة لمجموعة "أبراج")؛ حيث يمثل هذا الصندوق مصدراً
هاماً للتمويل فى قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذى يعد محركاً قوياً
للنمو الاقتصادى فى المنطقة، إلا أنه عادة ما يفتقر إلى إمكانية الوصول
إلى الرأسمال طويل الأمد، وستعود هذه المبادرة بالفائدة على الشركات
المصرية الصغيرة والمتوسطة، حيث تعتبر مصر إحدى دول المنطقة الرئيسية التى
يستهدفها هذا الصندوق.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد تحدث فى خطابه الذى ألقاه فى جامعة
القاهرة عام 2009 عن عزم الحكومة الأمريكية إطلاق صندوق جديد لدعم مشاريع
التنمية التكنولوجية فى بلدان العالم الإسلامى، وأصدرت "أوبك" فى وقت لاحق
من ذلك العام دعوة لتقديم مقترحات لتأسيس صناديق للتكنولوجيا والابتكار بما
ينسجم مع تعهد الرئيس أوباما، وكانت صندوق "أبراج كابيتال" واحداً من
الصناديق القليلة التى أقرها مجلس إدارة "أوبك" من بين 87 مقترحاً تلقتها
الشركة استجابةً للدعوة التى أطلقتها، وفى شهر يونيه 2010، أقر مجلس
الإدارة تمويل مشروع الصندوق الذى تقدمت به "أبراج كابيتال".
الموجود بمصر حاليا مساء اليوم، التوقيع على أول بروتوكول تجارى بين شركتى
"أوبك" و"أبراج كابيتال" فى إطار سعى الإدارتين الأمريكية والمصرية لتعزيز
التعاون الاقتصادى المشترك وخاصة فى مجال الاستثمار فى المشاريع الصغيرة
والمتوسطة.
وأكد نايدز أثناء توقيع البروتوكول فى فندق ماريوت بالزمالك أمس على أهمية
هذه المشاريع فى النهوض بالاقتصاد قائلا هذه المشاريع "تمسنا جميعا، أنا
وأنت، ومستقبل مصر يعتمد على هذا المصنع الصغير، وهذا الرجل البسيط الذى
يستقيظ وكله أمل فى العمل"، مشيرا إلى أهمية المشاريع الصغيرة للنهوض
بمستوى الفرد ومستوى المجتمع ككل.
ووقع على خطاب الالتزام، كل من جون مورتون، كبير الموظفين فى "أوبك"،
ومصطفى عبد الودود، الرئيس التنفيذى لشركة "أبراج كابيتال ليمتد"؛ وذلك
خلال حفل خاص أقيم فى فندق ماريوت، ضمن سياق نشاطات الوفد الأمريكى الذى
يزور مصر بوجود مايكل فورمان، نائب مستشار الأمن القومى للاقتصاد الدولى،
برفقة ما يزيد على 100 من المسئولين التنفيذيين فى قطاع الأعمال الأمريكى.
وأعلنت من ناحية أخرى، (أوبك) "مؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار"
المؤسسة الحكومية الأمريكية المتخصصة بالتمويل والتنمية؛ و"أبراج كابيتال"
المجموعة الرائدة فى مجال استثمارات الملكية الخاصة فى أسواق النمو
العالمية، عن توقيعهما لاتفاقية التزام باستثمار 150 مليون دولار أمريكى فى
صندوق لدعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا.
ويستثمر الصندوق، الذى يطلق عليه اسم "صندوق ريادة لتطوير المؤسسات"، فى
تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا بما فيها مصر، ويتولى إدارة الصندوق، الذى تبلغ قيمة رأسماله 400
مليون دولار أمريكى، شركة "أوريوس كابيتال" (منصة الاستثمار فى المشاريع
الصغيرة والمتوسطة التابعة لمجموعة "أبراج")؛ حيث يمثل هذا الصندوق مصدراً
هاماً للتمويل فى قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذى يعد محركاً قوياً
للنمو الاقتصادى فى المنطقة، إلا أنه عادة ما يفتقر إلى إمكانية الوصول
إلى الرأسمال طويل الأمد، وستعود هذه المبادرة بالفائدة على الشركات
المصرية الصغيرة والمتوسطة، حيث تعتبر مصر إحدى دول المنطقة الرئيسية التى
يستهدفها هذا الصندوق.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد تحدث فى خطابه الذى ألقاه فى جامعة
القاهرة عام 2009 عن عزم الحكومة الأمريكية إطلاق صندوق جديد لدعم مشاريع
التنمية التكنولوجية فى بلدان العالم الإسلامى، وأصدرت "أوبك" فى وقت لاحق
من ذلك العام دعوة لتقديم مقترحات لتأسيس صناديق للتكنولوجيا والابتكار بما
ينسجم مع تعهد الرئيس أوباما، وكانت صندوق "أبراج كابيتال" واحداً من
الصناديق القليلة التى أقرها مجلس إدارة "أوبك" من بين 87 مقترحاً تلقتها
الشركة استجابةً للدعوة التى أطلقتها، وفى شهر يونيه 2010، أقر مجلس
الإدارة تمويل مشروع الصندوق الذى تقدمت به "أبراج كابيتال".