الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 08:38
الراهب القس ارسانيوس البراموسي
كتب جمال جرجس المزاحم
أعلن المجلس العام للكنائس القبطية الارثوذكسية بهولندا، برئاسة
الراهب القس ارسانيوس البراموسى عن دارسة القرار الرسمى الصادر بحق اللجوء
للاقباط المضطهدين فى مصر الذين لديهم مشاكل بالحصول على اللجوء.
وأضاف أن المجلس العام للكنائس القبطية بهولندا قام بدراسة التقرير المشار
إليه وخطاب وزير شئون الهجرة بخصوص وضع الأقباط فى مصر، واللجوء بغرض توضيح
قرارات الوزير بشأن هجرة الأقباط والمصريين الأخرين بسبب المصاعب الناتجة
عن العقيدة.
وأكد البيان أن الدراسة كشفت، بأنه يعفى طالبى اللجوء المسيحيين الذين
يقدمون لهولندا بسبب مشاكل تتعلق بالديانة من شرط أن يكونوا قد تقدموا بطلب
حمايتهم إلى السلطات المصرية قبل سفرهم إلى هولندا.
وتابع البيان، أن الوزير لم يجد فى التقرير المشار إليه ما يبين أن السلطات
المصرية تتعقب بشكل مستمر المواطنين المسيحين والمسلمين، الذين دخلوا الى
المسيحية، وعلى هذا لا يجد الوزير سببا لمنح حق اللجوء لطالبة بسبب أنه
مسيحى فقط.
وأشار إلى أنه يبقى الأمر كما هو عليه، حيث يتم دراسة كل حالة طلب لجوء
بصفة فردية حسب قصة اللجوء المقدمة من الطالب وكونها كافية لأن يمنح حق
الحماية.
من الأمور المعتادة فى هذه الدراسة أن يبين طالب اللجوء فى حالته الخاصة أن
السلطات فى البلد القادم منها ليس فى مقدرتها أو كونها غير راغبة فى تقديم
الحماية له، حيث أن التقرير الرسمى من وزارة الخارجية الهولندية يشير لأن
السلطات المصرية لا تقدم حماية كافية للمسيحين وللمصريين الأخرين عندما
تعجز الشرطة عن القيام بدورها هذا، فإن الوزير يعفى طالب اللجوء من هذا
الشرط.
و أكد أنه يبقى أمر فرصة طالب اللجوء، فى أن يقوم بالإقامة فى مكان آخر
داخل بلده (وهو ما يسمى ببديل اللجوء داخل القطر) من الأمور الهامة فى البت
فى الطلب، وأنه على الطالب أن يثبت أن فى حالته ليس فى الإمكان أن يلجأ
إلى هذا البديل.
وأوضح المجلس العام للكنائس القبطية بهولندا، مما تقدم أن قوانين اللجوء
إلى هولندا الخاصة بالأقباط لم تتغير كثيرا عما سبق، وأنه لا يوجد أى تغير
قد يؤدى إلى قبول اللجوء بسبب الدين فقط سواء كان ذلك جماعيا أو فرديا.
الراهب القس ارسانيوس البراموسى عن دارسة القرار الرسمى الصادر بحق اللجوء
للاقباط المضطهدين فى مصر الذين لديهم مشاكل بالحصول على اللجوء.
وأضاف أن المجلس العام للكنائس القبطية بهولندا قام بدراسة التقرير المشار
إليه وخطاب وزير شئون الهجرة بخصوص وضع الأقباط فى مصر، واللجوء بغرض توضيح
قرارات الوزير بشأن هجرة الأقباط والمصريين الأخرين بسبب المصاعب الناتجة
عن العقيدة.
وأكد البيان أن الدراسة كشفت، بأنه يعفى طالبى اللجوء المسيحيين الذين
يقدمون لهولندا بسبب مشاكل تتعلق بالديانة من شرط أن يكونوا قد تقدموا بطلب
حمايتهم إلى السلطات المصرية قبل سفرهم إلى هولندا.
وتابع البيان، أن الوزير لم يجد فى التقرير المشار إليه ما يبين أن السلطات
المصرية تتعقب بشكل مستمر المواطنين المسيحين والمسلمين، الذين دخلوا الى
المسيحية، وعلى هذا لا يجد الوزير سببا لمنح حق اللجوء لطالبة بسبب أنه
مسيحى فقط.
وأشار إلى أنه يبقى الأمر كما هو عليه، حيث يتم دراسة كل حالة طلب لجوء
بصفة فردية حسب قصة اللجوء المقدمة من الطالب وكونها كافية لأن يمنح حق
الحماية.
من الأمور المعتادة فى هذه الدراسة أن يبين طالب اللجوء فى حالته الخاصة أن
السلطات فى البلد القادم منها ليس فى مقدرتها أو كونها غير راغبة فى تقديم
الحماية له، حيث أن التقرير الرسمى من وزارة الخارجية الهولندية يشير لأن
السلطات المصرية لا تقدم حماية كافية للمسيحين وللمصريين الأخرين عندما
تعجز الشرطة عن القيام بدورها هذا، فإن الوزير يعفى طالب اللجوء من هذا
الشرط.
و أكد أنه يبقى أمر فرصة طالب اللجوء، فى أن يقوم بالإقامة فى مكان آخر
داخل بلده (وهو ما يسمى ببديل اللجوء داخل القطر) من الأمور الهامة فى البت
فى الطلب، وأنه على الطالب أن يثبت أن فى حالته ليس فى الإمكان أن يلجأ
إلى هذا البديل.
وأوضح المجلس العام للكنائس القبطية بهولندا، مما تقدم أن قوانين اللجوء
إلى هولندا الخاصة بالأقباط لم تتغير كثيرا عما سبق، وأنه لا يوجد أى تغير
قد يؤدى إلى قبول اللجوء بسبب الدين فقط سواء كان ذلك جماعيا أو فرديا.