الألمانية لمصر.. إيهود باراك يلتقى فسترفيلى ويطالبه بضمان التفوق العسكرى
للبحرية الإسرائيلية.. والحكومة الألمانية تعلن عدم موافقتها بشكل نهائى
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 10:34
إيهود باراك
كتب محمود محيى
صعدت إسرائيل من جهودها المكثفة التى بدأتها مؤخرا عقب إعلان قائد
سلاح البحرية المصرية اللواء أركان حرب أسامة الجندى شراء غواصات ألمانية
من طراز "209"، وذلك لإحباط الصفقة وعدم تنفيذها.
ونجحت تل أبيب فى التوصل لتعهدات ألمانية من خلال رسائل طمأنة من برلين،
مفادها أنها ستراعى المصالح العسكرية الإسرائيلية عند إقراراها صفقة بيع
الغواصات لسلاح البحرية المصرى.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيلى
خلال أكد خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الأحد، مع وزير الدفاع الإسرائيلى
إيهود باراك بمدينة القدس المحتلة أن ألمانيا ستأخذ بعين الاعتبار المصالح
الأمنية لإسرائيل عند إقراراها موضوع صفقة الغواصات مع مصر، مضيفاً: "أن
الحكومة الألمانية لم توافق بعد على الصفقة بشكل نهائى".
وأكدت "هاآرتس" أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى تفاهم جديد مع الحكومة
الألمانية لتضمن ألا تقوض مبيعات الأسلحة الألمانية إلى مصر والدول العربية
قدرة الجيش الإسرائيلى النوعية، وذلك على غرار التفاهمات الموجودة بين
إسرائيل والولايات المتحدة فى هذا الشأن.
من جهته حاول وزير الدفاع الإسرائيلى التقليل من أهمية الموضوع والتأكيد
على عدم وجود خلاف بين ألمانيا وإسرائيل بخصوص صفقة الغواصات للبحرية
المصرية، قائلاً: "إن التعاون العسكرى بين حكومة ألمانيا وإسرائيل جيد
جداً".
وكانت قد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية على مدار الأسبوع الماضى أن
إسرائيل احتجت على صفقة ألمانية لبيع غواصات الى مصر، وسادت أجواء جديدة من
التوتر بين البلدين، بعدما تميزت العلاقات بين المستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بالتوتر بسبب النشاط
الاستيطانى المستمر وتعثر المفاوضات مع الفلسطينيين.
وكان قد زار رئيس الدائرة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية
عاموس جلعاد برلين يومى الأربعاء والخميس الماضيين، وناقش فى مكتب
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مبيعات الأسلحة الألمانية إلى مصر وعدد
من الدول العربية.
وأشار مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة العبرية إلى أن ألمانيا زادت مبيعات
الأسلحة للدول العربية العام الماضى، منها صفقات بيع دبابة من طراز
"ليوبارد" إلى المملكة العربية السعودية و"فرقاطات" متطورة للبحرية
الجزائرية، وأخيرا غواصات من طراز 209 لمصر.
سلاح البحرية المصرية اللواء أركان حرب أسامة الجندى شراء غواصات ألمانية
من طراز "209"، وذلك لإحباط الصفقة وعدم تنفيذها.
ونجحت تل أبيب فى التوصل لتعهدات ألمانية من خلال رسائل طمأنة من برلين،
مفادها أنها ستراعى المصالح العسكرية الإسرائيلية عند إقراراها صفقة بيع
الغواصات لسلاح البحرية المصرى.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيلى
خلال أكد خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الأحد، مع وزير الدفاع الإسرائيلى
إيهود باراك بمدينة القدس المحتلة أن ألمانيا ستأخذ بعين الاعتبار المصالح
الأمنية لإسرائيل عند إقراراها موضوع صفقة الغواصات مع مصر، مضيفاً: "أن
الحكومة الألمانية لم توافق بعد على الصفقة بشكل نهائى".
وأكدت "هاآرتس" أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى تفاهم جديد مع الحكومة
الألمانية لتضمن ألا تقوض مبيعات الأسلحة الألمانية إلى مصر والدول العربية
قدرة الجيش الإسرائيلى النوعية، وذلك على غرار التفاهمات الموجودة بين
إسرائيل والولايات المتحدة فى هذا الشأن.
من جهته حاول وزير الدفاع الإسرائيلى التقليل من أهمية الموضوع والتأكيد
على عدم وجود خلاف بين ألمانيا وإسرائيل بخصوص صفقة الغواصات للبحرية
المصرية، قائلاً: "إن التعاون العسكرى بين حكومة ألمانيا وإسرائيل جيد
جداً".
وكانت قد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية على مدار الأسبوع الماضى أن
إسرائيل احتجت على صفقة ألمانية لبيع غواصات الى مصر، وسادت أجواء جديدة من
التوتر بين البلدين، بعدما تميزت العلاقات بين المستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بالتوتر بسبب النشاط
الاستيطانى المستمر وتعثر المفاوضات مع الفلسطينيين.
وكان قد زار رئيس الدائرة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية
عاموس جلعاد برلين يومى الأربعاء والخميس الماضيين، وناقش فى مكتب
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مبيعات الأسلحة الألمانية إلى مصر وعدد
من الدول العربية.
وأشار مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة العبرية إلى أن ألمانيا زادت مبيعات
الأسلحة للدول العربية العام الماضى، منها صفقات بيع دبابة من طراز
"ليوبارد" إلى المملكة العربية السعودية و"فرقاطات" متطورة للبحرية
الجزائرية، وأخيرا غواصات من طراز 209 لمصر.