الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 10:36
الرئيس التونسى منصف المرزوقى
باريس (أ.ش.أ)
أكد الرئيس التونسى منصف المرزوقى، أن بلاده لن تنغمس فى اتجاه
"الإفراط فى الأسلمة"، ووصف المرزوقى، فى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية
نشر فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، الوضع فى البلاد بأنه "صعب ومعقد..
ولكن تونس لا تندفع فى اتجاه الإفراط فى الأسلمة"، مشيراً إلى أن "ادعاء
هذا الأمر ضرب من الخيال".
وأضاف الرئيس التونسى الذى يحكم البلاد منذ ديسمبر 2011 أن "أقل حادث ليس
له أى تأثير على المجتمع التونسى، يتم تضخيمه"، مذكرا بالهجوم "المؤسف" على
مسئول محلى فرنسى والذى قام بتضخيمه الإعلام. وتابع إن هذا العمل تم
إدانته بالفعل، "ولكن هناك ملايين من السائحين فى تونس ولا يتعرضون
لاعتداءات".
وعن "النزعة السلطوية" لحزب النهضة الإسلامى الذى يسيطر على الحكومة
والمجلس التأسيسى فى تونس، وأشار الرئيس التونسى إلى "محاولة" و"إغراء"
بـ"السيطرة على عدد من مفاصل الدولة لكن "نحذرهم، ويقومون بالتراجع".
وبشأن سيطرة حزب النهضة على ما يقرب من ثلثى عدد المحافظين تقريبا، قال المرزوقى إنه يرفض التحدث عن استراتيجية "لتقاسم الكعكة".
وفيما يتعلق بالتوترات داخل الائتلاف وما إذا كانت أكثر وضوحا، أوضح أن هذا
الأمر غير صحيح "فالحكم فى البلاد يجرى على المستوى الثلاثى (ترويكا)..
وتحقق العديد من الأمور وبعضها كان ينبغى تجنبه"، مشيراً إلى وجود توترات،
"وهو أمر طبيعى.. فلدينا أيديولوجيات مختلفة وحساسيات مختلفة".
وأضاف الرئيس التونسى، أن "مشروع مجتمع تعددى، متسامح، حيث المرأة تساوى
الرجل، مجتمع منفتح على العالم وفى الوقت نفسه متمسك بجذوره، (هذا المشروع)
ليس موضع تشكيك من النهضة لكن من جناحه اليمينى المتطرف، وهى أقلية صغيرة
فى البلاد، أى السلفيون"، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتعرض أيضا لهجوم "قلة
قليلة" من أقصى اليسار الذين يريدون إعادتنا إلى الثورة الثقافية.
وشدد الرئيس التونسى على أنه "مصدوم"و"مجروح" لصورة تونس لدى الفرنسيين،
"وكأنها دولة تندفع باتجاه الإسلام السياسى، وعلى شفى التحول إلى السلفية"،
موضحا أن "الحريات لم تكن يوما محمية فى بلاده كما هى حاليا".
"الإفراط فى الأسلمة"، ووصف المرزوقى، فى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية
نشر فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، الوضع فى البلاد بأنه "صعب ومعقد..
ولكن تونس لا تندفع فى اتجاه الإفراط فى الأسلمة"، مشيراً إلى أن "ادعاء
هذا الأمر ضرب من الخيال".
وأضاف الرئيس التونسى الذى يحكم البلاد منذ ديسمبر 2011 أن "أقل حادث ليس
له أى تأثير على المجتمع التونسى، يتم تضخيمه"، مذكرا بالهجوم "المؤسف" على
مسئول محلى فرنسى والذى قام بتضخيمه الإعلام. وتابع إن هذا العمل تم
إدانته بالفعل، "ولكن هناك ملايين من السائحين فى تونس ولا يتعرضون
لاعتداءات".
وعن "النزعة السلطوية" لحزب النهضة الإسلامى الذى يسيطر على الحكومة
والمجلس التأسيسى فى تونس، وأشار الرئيس التونسى إلى "محاولة" و"إغراء"
بـ"السيطرة على عدد من مفاصل الدولة لكن "نحذرهم، ويقومون بالتراجع".
وبشأن سيطرة حزب النهضة على ما يقرب من ثلثى عدد المحافظين تقريبا، قال المرزوقى إنه يرفض التحدث عن استراتيجية "لتقاسم الكعكة".
وفيما يتعلق بالتوترات داخل الائتلاف وما إذا كانت أكثر وضوحا، أوضح أن هذا
الأمر غير صحيح "فالحكم فى البلاد يجرى على المستوى الثلاثى (ترويكا)..
وتحقق العديد من الأمور وبعضها كان ينبغى تجنبه"، مشيراً إلى وجود توترات،
"وهو أمر طبيعى.. فلدينا أيديولوجيات مختلفة وحساسيات مختلفة".
وأضاف الرئيس التونسى، أن "مشروع مجتمع تعددى، متسامح، حيث المرأة تساوى
الرجل، مجتمع منفتح على العالم وفى الوقت نفسه متمسك بجذوره، (هذا المشروع)
ليس موضع تشكيك من النهضة لكن من جناحه اليمينى المتطرف، وهى أقلية صغيرة
فى البلاد، أى السلفيون"، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتعرض أيضا لهجوم "قلة
قليلة" من أقصى اليسار الذين يريدون إعادتنا إلى الثورة الثقافية.
وشدد الرئيس التونسى على أنه "مصدوم"و"مجروح" لصورة تونس لدى الفرنسيين،
"وكأنها دولة تندفع باتجاه الإسلام السياسى، وعلى شفى التحول إلى السلفية"،
موضحا أن "الحريات لم تكن يوما محمية فى بلاده كما هى حاليا".