الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 12:06
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، خلال مقابلة مع
التلفزيون الكندى "CBC" مساء أمس الأحد، إن إسرائيل تجرى اتصالاتها مع
الولايات المتحدة الأمريكية لرفع مستوى الضغط على إيران لإجبارها على وقف
برنامجها النووى.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله للتلفزيون الكندى:
"إيران لن تتراجع إذا لم تر حزما من جانب الدول الديمقراطية العالمية، وإذا
لم تر خطا أحمر"، معبراً عن أمله بأن تحذو دول أخرى حذو كندا بعد أن قطعت
علاقاتها الدبلوماسية بطهران يوم الجمعة الماضية، وأضاف: "قادة العالم
ملزمون بالعمل أكثر من أجل إدانة تصرفات إيران".
وأضاف نتانياهو: "نحن نريد بناء سور، وليس الصمت، وإنما نحتاج الى إدانات،
وكندا أضافت حجرا مهما فى هذا السور، وهذا ضرورى من أجل السلام العالمى"،
مدعياً أن إسرائيل تفاجأت ولم تكن على علم بالخطوة الكندية المناهضة
لإيران.
وفى المقابل قال وزير رفيع المستوى فى المجلس الوزارى للشئون الأمنية
والسياسية المصغر "الكابنيت" رفض الكشف عن اسمه للصحيفة: إن "فرصة الهجوم
على إيران اضمحلت"، مضيفاً: "أن ازدياد العزلة الدولية لإيران من قبل
المجتمع الدولى والتى تكللت بالخطوة الكندية التى قررت قطع علاقاتها
الدبلوماسية مع إيران قلصت فرصة إسرائيل للقيام بمفردها بمهاجمة إيران".
وأضاف الوزير الإسرائيلى: "أن دعم خطوة مثل هذه من جانب الولايات المتحدة
وأوروبا وأيضا من جانب شريحة كبيرة من الجمهور الإسرائيلى تصعب جداً من
إمكانية تحقيق سيناريو كهذا".
وأوضحت معاريف أن موقف الوزير يؤيده أعضاء آخرون فى الكابنيت الأمنى، خاصة
فى ظل الضغوط التى تمارسها أوروبا على تل أبيب للتصرف وفق سياسة ضبط النفس،
عبر تمرير رسائل لها مفادها أن الاتحاد الأوروبى سيعمل على تشديد العقوبات
على إيران.
التلفزيون الكندى "CBC" مساء أمس الأحد، إن إسرائيل تجرى اتصالاتها مع
الولايات المتحدة الأمريكية لرفع مستوى الضغط على إيران لإجبارها على وقف
برنامجها النووى.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله للتلفزيون الكندى:
"إيران لن تتراجع إذا لم تر حزما من جانب الدول الديمقراطية العالمية، وإذا
لم تر خطا أحمر"، معبراً عن أمله بأن تحذو دول أخرى حذو كندا بعد أن قطعت
علاقاتها الدبلوماسية بطهران يوم الجمعة الماضية، وأضاف: "قادة العالم
ملزمون بالعمل أكثر من أجل إدانة تصرفات إيران".
وأضاف نتانياهو: "نحن نريد بناء سور، وليس الصمت، وإنما نحتاج الى إدانات،
وكندا أضافت حجرا مهما فى هذا السور، وهذا ضرورى من أجل السلام العالمى"،
مدعياً أن إسرائيل تفاجأت ولم تكن على علم بالخطوة الكندية المناهضة
لإيران.
وفى المقابل قال وزير رفيع المستوى فى المجلس الوزارى للشئون الأمنية
والسياسية المصغر "الكابنيت" رفض الكشف عن اسمه للصحيفة: إن "فرصة الهجوم
على إيران اضمحلت"، مضيفاً: "أن ازدياد العزلة الدولية لإيران من قبل
المجتمع الدولى والتى تكللت بالخطوة الكندية التى قررت قطع علاقاتها
الدبلوماسية مع إيران قلصت فرصة إسرائيل للقيام بمفردها بمهاجمة إيران".
وأضاف الوزير الإسرائيلى: "أن دعم خطوة مثل هذه من جانب الولايات المتحدة
وأوروبا وأيضا من جانب شريحة كبيرة من الجمهور الإسرائيلى تصعب جداً من
إمكانية تحقيق سيناريو كهذا".
وأوضحت معاريف أن موقف الوزير يؤيده أعضاء آخرون فى الكابنيت الأمنى، خاصة
فى ظل الضغوط التى تمارسها أوروبا على تل أبيب للتصرف وفق سياسة ضبط النفس،
عبر تمرير رسائل لها مفادها أن الاتحاد الأوروبى سيعمل على تشديد العقوبات
على إيران.