اطلعت على المدرسة السويسرية للاتيكيت وتعرفت على المدرسه الفرنسية للاتيكيت و لكني انبهرت و تأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة و السلام في الإتيكيت " حسن التعامل مع الآخرين " :
للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية و لا ننبهر بالحديث الشريف "إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته"
يعتقدون ان تبادل الورود بين الاحبة عادة غربية و نسوا الحديث الشريف : من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح ..
في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم على الأرض وهو مجهد و جعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها، هذا سلوكه فالمعركة فكيف كان في المنزل ؟!!!
كان وفاة رسولنا الكريم في حجر ام المؤمنين عائشة و كان بإمكانه ان يتوفى و هو ساجد لكنه اختار ان يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته ..
عندما كان النبي مع ام المؤمنين عائشه عندما يريد ان يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه و يشرب من نفس المكان الذي شربت منه ..
(قال رسول الله انك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك ) إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي.
سئلت السيدة عائشه ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت كان بشرا من البشر يخيط ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه و أهله
يخطئ من يظن ان إلاتيكيت هو أن تتفوه بكلمات انجليزية أو فرنسية أو أن تأكل بيدك اليسرى أو " ترقق صوتك و تبرز مفاتنك بالنسبة للمرأة" فمفهوم الاتيكيت أشمل من ذلك
"كن على خلق" فأنت من أمة جاء نبيها الكريم لكي يتمم مكارم الأخلاق.
واقتدي بأفضل الخلق عليه الصلاة والسلام في حياتك ومع أهلك ....
اللهم صل وسلم على أفضل المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
^♡♡♡♡