ايام شبابهم ولا يدركون كم من الاعين تلاحقهم فى جنون
احبها من اول مرة رآها ولم يدرك انها احبته قبل ان يعرفها
يمسك يدها تمسك يده يصبحون كالجسد الواحد تتدفق فى اوصالهم نبضات قلبيهما
تراه بقلبها امام اعينها حتى لو لم يكن امامها ولا تدرك انه معها فهو يعيش كظلها يحميها من حر شمسها
يدركوا ان عشقهم قد انتهى ولا يعرفوا من الذى بدا ؟
هل هو ام هل هى ... ولكن هيهات هيهات ان يتيقنوا !
ذهب كل فى طريقه وهو يظن انها تركته وهى تظن انه تركها وبالصدفة يلتقوا .. ما بال اعينهم تحمل هذا المزيج من المشاعر اهو الحب ام العتاب ولا تكاد تبدا حتى تتبدد
ما ادهشك قدر تجمع بينهم كالبحر والبحار ثم يدركوا لا البحر موجود ولا البحار يبحروا
باءت كل الطرق بالنسيان بالفشل كيف ينسى البحر البحار وهم الذين عاشوا معا كالظل الظليل
فحقا لا تاتى الرياح دائما بما تشتهى السفن
ولكن يبقى الامل دائما وابداااا