نقطة حبرٍ لا تنتهي
تنكسر على انوثتها طقوس الحرير
ربيع رقة
تتنهد الملائكةُ في وطنِ الفصول
على ريشة حلمي
أُسكنكِ عشقي
سيدتي
دوري...
وتضخمي في ثورتي
إعبثي في مخيلتي
فأنتِ غريزة الموسيقى في فكري
ترجلي
وقبلي بشفاهكِ ايقاع الغزل
فالبوح يقفز فوق جسدي
ولا أسوار في سفري
ولاحواجز تخترقني
والــحقل بيننا ينزف بالورود الحمراء
وتمطر سمائها بلابلاً خضراء
وتعتلي اضلاعها جدائل شقراء
هاكِ حبي
جمعته في سلة المساء
فضفريه بشعرك
قبل أن يموت شوقاً
وسأجلس هنا لاراقب
لمعة عيناكِ
وإيقاع الغزل
يشتد في خاطرتي
البحيرة في الخلف
تخدش صفاء حيرتي
فكيف اعالج جنوني؟
وكيف انهي انهياري؟
وانتِ تسافرين في كريات دمي
وبين ثنايا ضجيجي
نقطة حبر لاتنتهي
وددتُ الصمت
فتهتُ
فلبوح يزجُرني
وحبوب الهدوء صماء
فأنتِ فراشةٌ تضيئين مرآيا عمري
وتُحررين مخيلتي المسجونة
منذ عرفتُكِ