1) تقفين أمام بيتك تنتظرين، فتشاهدين أبناء الجيران يقذفون إحدى القطط بالحجارة.. يعذبونها، حينها:
أ.تصرخين عليهم، توبخينهم، تمنعينهم، وتبلغين أهلهم ليعاقبوهم.
ب. هم ليسوا أولادك، لذلك تحاولين الابتعاد بنظرك عنهم.
ج. تغضبين وتذهبين إليهم، وتعطينهم محاضرة عن الرفق بالحيوان.
د. تستشيطين غضبًا، وتظلين في ضيق طوال اليوم.
2) في احتفال ما تسبب بعض الضيوف في كسر بعض الحاجات المنزلية العزيزة عليك:
أ. ينطلق لسانك معبرًا عن غضبك، وربما تخجلين بعدها من نفسك.
ب. تسيرين متثاقلة لإزالة ما كُسر، وملامح الغضب تبدو عليك.
ج. تعاتبين بكلمة بسيطة، لأنها عزيزة عليك.
د. يتعكر بقية يومك، وتشعرين بسوء حظك وطالعك.
3) تأخر السائق عن موعده، وعند مواجهته أخذ يعطي حججًا ضعيفة:
أ. لم يقنعك، تنهالين عليه بالشتائم، وتهددينه بالاستغناء عنه.
ب. تمسكين زمام نفسك وغضبك؛ خوفًا من أن يترك العمل.
ج. تغضبين وتخبرينه بالنتائج المترتبة على تأخره، وتطلبين عدم التكرار.
د. تضمين ما فعل إلى قائمة سلبياته السابقة، إلى حين اتخاذ قرار.
4) هيأت نفسك لحفل نجاح صديقتك، وبمجرد رؤيتك قامت بانتقاد مظهرك:
أ. تجلسين متجهمة قليلاً من الوقت، ثم تتركين المكان.
ب. لاتظهرين غضبك، ولا تتركين المكان؛ حتى لا يثبت رأيها فيك.
ج. تغضبين، وتصارحينها بكلمات مهذبة تعلن قلة ذوقها.
د. كنت تراقبين سلوكياتها معك من قبل، والآن ستقرري مقاطعتها.
5) أصرَّت صديقة على التدخين، ولم تراع أطفال المنزل والموجودين:
أ. تطلبين منها إطفاء السيجارة فورًا، أو أن تشربها خارج المنزل.
ب. تشعرين بالغضب، لكنك تلتزمين الصمت.
ج. تشرحين لها الأسباب الصحية لرفضك، وحاجة الطفل لهواء نظيف.
د. تصرفاتها تزيد من غضبك رغم صداقتها لك.
6) احتدمت المناقشة، وظهرت آراء تخالفك، وتقلل من قيمة ما نطقت به:
أ. تتمسكين برأيك، وتصدر منك عبارات تقلل من أهمية رأي الآخر.
ب. تكظمين غضبك وانفعالاتك، وتعدين نفسك لتحطيم آرائهم في المرة القادمة.
ج. يغضبك موقفهم، فتعيدين شرح ما كنت ِتقصدينه فربما اقتنعوا.
د. تقولي لنفسك أنهم دائمًا يقفون ضدك، ويقللون من شأنك ويحاربونك.
7) بلهفة وحب شديد هيأت نفسك للاحتفال بيوم زواجك، ونسي زوجك!
أ. تغضبين، وتثورين عليه، وترفضين الحديث معه لأيام.
ب. تموتين غضبًا، لكنك لا تستطيعين إجباره على الحب والاهتمام بك.
ج. تتماسكين، وتعلنين له عن غضبك، وقدر حبك بتذكر أحلى أيامك.
د. تقولي لنفسك ما فعله ليس بالجديد.
8) في زيارة عائلية لأهل زوجك شعرت بعدم اهتمامهم بك، أو تقديرهم لك:
أ. تشعرين بالغضب، وتغادرين المكان.
ب. تقولي لنفسك هم أهل زوجي، وعشرتهم ستدوم، وحينها تصمتين وتتكتمي على غضبك.
ج. تظلين طوال الجلسة صامتة، غير متجاوبة؛ لتشعريهم بغضبك.
د. تقولي لنفسك هم دوماً ما يتسببون في المشاكل ويتدخلون في حياتي.
9) تجلسين بمكانٍ عامٍ وسط أسرتك فتعامل أحد الناس بغباء مع ولدك:
أ. لا تتمالكين نفسك، تغضبين وتثورين، وتردين له الصاع صاعين.
ب. يجتاحك الغضب ويظهر على ملامحك.
ج. تقولي لنفسك أن تصرفه لا يليق، وأنه لا يعرفك، فتُعاتبيه وتوضحين له خطأه.
د. تقولين بينك وبين نفسك هكذا هم الغرباء، لا يكفُّون عن أذى الأصغر والأضعف منهم .
إليك نتيجة الاختبار:
إذا كانت معظم إجاباتك :" أ"
غضبك مندفع:
الغضب مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان بقدر، وهذا أمر إيجابي، ولكنها تصبح مشاعر سلبية إن زادت عن حدها، وتملكت منك إلى حد ترجمتها في صورة سلوكيات متهورة ومندفعة؛ فأنت بذلك تعلنين أمام الآخرين أنك شخصية سهلة الإثارة، غير قادرة على الإمساك بزمام غضبك، وثورتك الانفعالية إزاء ما تتعرضين له؛ ولو كلمة أو موقفًا لا يتناسب أيهما معك.
انت تكرهين النفاق، وتتصرفين بصراحة ووضوح مع نفسك والآخرين؛ تعبرين عن غضبك واعتراضك ورفضك من دون عوائق، ولكن في الجانب الآخر أنت تشيرين إلى شخصية تتعامل مع نفسها بحدة وصرامة.
لهذا تريثي ولا تندفعي؛ الحياة بسيطة، والإنسان بطبعه خطاء، والتحكم في الغضب من شيم القوم.
إذا كانت معظم إجاباتك : "ب"
غضبك صامت:
من حق الإنسان الذي يؤمن بالحق والوضوح والنزاهة في التصرفات أن يقول "لا"، معبرًا عن غضبه ورفضه، وعدم تقبله لسلوك ما يمسه من قريب أو بعيد، وإجابتك تقول: إنك تكظمين غضبك ولا تصرحين به بكلمة، أو إيماءة رفض، أو ملمح ما على وجهك، وتشير أيضًا إلى أنك شخصية هادئة، مسالمة، تكرهين الشجار، وتخافين الخلافات وعواقبها، مفضلة السير بجانب الحائط؛ التماسًا للأمان.. كما يقولون.
ولكن، من حقك على نفسك أن تعترضي بل تصرخي بالرفض، والإعلان عن مشاعرك الغاضبة التي تفور بداخلك منتظرة الإفراج عنها وقت اللزوم، فكبت المشاعر بداخلك فرحة كنت أو غاضبة؛ هي تقلل من كفاءة الجهاز المناعي لديك، وتجعلك عرضة للأمراض النفسية.
إذا كانت معظم إجاباتك: "ج"
غضب على حق:
المعتاد أن لكل فعل رد فعل؛ والإنسان تنتابه مشاعر الفرحة، ويعمه السرور أمام المواقف الصادقة، والشخصيات الإيجابية، أما الأخرى التي تتعمد الخطأ بحقك أو التقليل من شأنك لتثير بداخلك مشاعر الغضب، فالأمر يستحق منك وقفة اعتراضية حتى لا يتكرر الموقف، ويتمادى إلى الأبعد، وهذا ما تعتبرينه حقًا، وتمارسينه بالفعل؛ فأنت تعلنين عن غضبك وتصرحين به بصورة حضارية متعقلة، وكأنك توجهين رسالة عتاب، مبتعدة عن مظاهر الغضب المذموم.
إذا كانت معظم إجاباتك: " د"
غاضبة على الدوام:
أنت شخصية تنتظر الخطأ من الآخرين، تتوقعينه في كل كلمة ينطقون بها، أو تصرف يسلكونه معك؛ لتضميه إلى رصيد غضبك المخزون بداخلك اتجاههم، وربما لكل المحيطين، فهل سألت نفسك يومًا عن السبب؟
علماء النفس يصفون هذه الشخصية بأنها شخصية ضعيفة، سطحية، محبطة، يغلب على سماتها التشاؤم، وكثيرًا ما تنسب هزيمتها وتعلق فشلها على سوء الحظ، وغدر الأصحاب، وخيانة الأصدقاء، معتقدة أن "الجحيم هم الآخرون".
الآن أخبرينا، هل أنتِ شخصية سريعة الغضب أم لا؟ قومي بالاختبار وتعرفي على شخصيتك؟ كما أود أن أقول لك كما قال الفلاسفة أم الحياة حلوة فلا تنتظري السوء والشر ممن حولك، ولا ترمي بفشلك وسوء تصرفاتك أيضاً على أحد