(وفي الارض آياتٍ للموقنين-وفي أنفسكم أفلاتبصرون-وفي السماءرزقكم وماتوعدون-فورب السماء إنه لحقٌ مثلما أنكم تنطقون)
(وفي الأرض آياتٍ للموقنين)
يخبرنا الله تبارك وتعالى ان في الارض آيات دالة على عظمة خالقهاوقدرته الباهرة سبحانه,مماقد ذرأ فيهامن صنوف النبات والحيوان والجبال والمهاد-والقفاروالبحار-واختلاف السنةالناس وألوانهم-وماجٌبلوا عليه من الارادات والقوى.
(وفي أنفسكم أفلاتُبصرون)
قال الطبري:حدثني يونس قال:اخبرنا ابن وهب قال:قال ابن يزيد في قوله(وفي أنفسكم أفلا تُبصرون)وقرأقول الله تبارك وتعالى(ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا انتم بشرٌتنتشرون)قال وفينا آيات كثيرة-هذا السمع والبصرواللسان والقلب-لايدري احد ماهو اسودا و احمر-وهذا الكلام الذي يُتلجلج به-وهذا القب-أي شئ هو؟!!انماهو مضغةفي جوفه يجعل الله فيه العقل,أفيدري احد ماذاك العقل؟وماصفته .؟وكيف هو؟!!
(افلاتبصرون)
افلاتنظرون في ذلك فتتفكروا فيه-فتعلموا حقيقة وحدانية خالقكم!!!
(وفي السماء رزقكم وماتوعدون)
وفي السماء:المطروالثلج اللذان بهماتخرج الارض رزقكم-وقوتكم من الطعام والثمار وغيرذلك.
وأن أرزاقكم مقدرة مكتوبة-والله جل وعلا يدبر أمر الارض من السماء.كماقال تعالى(يدبر الامرمن السماء إلى الارض ثم يعرج إليه)
(وماتوعدون)قال بعض اهل العلم-هي الجنة-لان الجنة فوق السموات.
(فورب السماء والأرض إنه لحقٌ مثلما أنكم تنطقون)
يقسم الله تبارك وتعالى بنفسه الكرمة
أن ما وعدهم به من أمر
القيامة والبعث والجزاء كائن لامحالة وهوحق لامرية ولاشك فيه-فلاتشُكوا في هذا اليوم كمالاتشكو في نطقكم حين تنطقون-وكان معاذ رضي الله عنه اذا حدث بالشئ يقول لصاحبه:ان هذا لحق كما انك هاهنا.
وعن الحسن البصري قال:
بلغني ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
(قاتل الله أقواماً أقسم لهم ربهم ثم لم يُصدقوا)
(وفي الأرض آياتٍ للموقنين)
يخبرنا الله تبارك وتعالى ان في الارض آيات دالة على عظمة خالقهاوقدرته الباهرة سبحانه,مماقد ذرأ فيهامن صنوف النبات والحيوان والجبال والمهاد-والقفاروالبحار-واختلاف السنةالناس وألوانهم-وماجٌبلوا عليه من الارادات والقوى.
(وفي أنفسكم أفلاتُبصرون)
قال الطبري:حدثني يونس قال:اخبرنا ابن وهب قال:قال ابن يزيد في قوله(وفي أنفسكم أفلا تُبصرون)وقرأقول الله تبارك وتعالى(ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا انتم بشرٌتنتشرون)قال وفينا آيات كثيرة-هذا السمع والبصرواللسان والقلب-لايدري احد ماهو اسودا و احمر-وهذا الكلام الذي يُتلجلج به-وهذا القب-أي شئ هو؟!!انماهو مضغةفي جوفه يجعل الله فيه العقل,أفيدري احد ماذاك العقل؟وماصفته .؟وكيف هو؟!!
(افلاتبصرون)
افلاتنظرون في ذلك فتتفكروا فيه-فتعلموا حقيقة وحدانية خالقكم!!!
(وفي السماء رزقكم وماتوعدون)
وفي السماء:المطروالثلج اللذان بهماتخرج الارض رزقكم-وقوتكم من الطعام والثمار وغيرذلك.
وأن أرزاقكم مقدرة مكتوبة-والله جل وعلا يدبر أمر الارض من السماء.كماقال تعالى(يدبر الامرمن السماء إلى الارض ثم يعرج إليه)
(وماتوعدون)قال بعض اهل العلم-هي الجنة-لان الجنة فوق السموات.
(فورب السماء والأرض إنه لحقٌ مثلما أنكم تنطقون)
يقسم الله تبارك وتعالى بنفسه الكرمة
أن ما وعدهم به من أمر
القيامة والبعث والجزاء كائن لامحالة وهوحق لامرية ولاشك فيه-فلاتشُكوا في هذا اليوم كمالاتشكو في نطقكم حين تنطقون-وكان معاذ رضي الله عنه اذا حدث بالشئ يقول لصاحبه:ان هذا لحق كما انك هاهنا.
وعن الحسن البصري قال:
بلغني ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
(قاتل الله أقواماً أقسم لهم ربهم ثم لم يُصدقوا)