[size=12]
[size=12]الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اهْلِا
اخْبَارَكُمْ
انّ شَاءَ الْلَّهُ بِخَيْرٍ
مَوْضُوْعْنَآ آَلِيُوَمْ عَنْ آَلْقُرْآَنِ
هَذَا الْقُرْآَنَ الَّذِيْ
هَجَّرِناااهـ .. هَذَا الْقُرْآَنَ الَّذِيْ هُوَ شِفَاءُ لَصُّدُوْرُ
وَزَّوَالْ لَّهْمُوْمْ وَالْغُمُومِ
وَعِزَّةٌ وَنَصَرَ وَكَرَامَةً وَفِيَّةً طَرِيْقِ لِلْجَنَّةِ
-----------------------------------------------------------------------------------
نَتَائِجَ حُفِظَ الْقُرْآَنَ
إِلَيْكَ هَذّةِ الأحُصَائَيَاتِ وَالْحِسَابَاتُ إِذَا دَاومَتِيّ عَلَىَ حِفْظِ الْقُرْآَنِ
وآخْتَارِيّ مِنْ هَذَة الْخِيَارَاتِ الشَّيْءُ الَّذِيْ سَوْفَ تَبْدَئِينَ جِدَوْلِكَ الْيَوْمِيَّ بِةِ لِلْحُفْظِ
إِذَا حِّفْظَتَيِ مِنْ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ فِيْ الْيَوْمِ ( آَيَةً وَاحِدَةً فَقَطْ )
تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ كُلَّهُ فِيْ مُدَّةِ 17 سُنَّةَ وَ7 أَشْهُرٍ وَ9 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 2 آَيَةً تَحْفْظِيْهُ فِيْ 8 سَنَوَاتِ وَ9 أَشْهُرٍ وَ18 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 3 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 5 سَنَوَاتِ وَ10 اشْهُرِ وَ13 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 4 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 4 سَنَوَاتِ وَ 4 اشْهُرِ وَ 24 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 5 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 3 سَنَوَاتِ وَ6 اشْهُرِ وَ 7 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 6 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 2 سَنَتَيْنِ وَ 11 شَهْرا وَ 4 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 7 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 2 سَنَتَيْنِ وَ 6 اشْهُرِ وَ 3 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 8 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 2 سَنَتَيْنِ وَ 2 شَهْرِ وَ 12 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 9 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 11 شَهْرَا وَ 12 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 10 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 9 أَشْهُرٍ وَ 3 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 11 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 7 أَشْهُرٍ وَ 6 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 12 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 5 أَشْهُرٍ وَ 15 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 13 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 4 أَشْهُرٍ وَ 6 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 14 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 3 أَشْهُرٌ فَقَطْ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 15 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 2 شَهْرِ وَ 1 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 16 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 1 شَهْرِ وَ 6 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 17 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 10 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 18 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 11 شَهْرِ وَ 19 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 19 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 11 شَهْرِ وَ 1 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 20 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 10 شَهْرِ وَ 16 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 1 وَجْهِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ .. فِيْ 1 سُنَّةَ وَ8 شَهْرِ وَ12 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 2 وَجْهِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ .. فِيْ 10 أَشْهُرٍ وَ 6 أَيَّامٍ فَقَطْ
هَمْسَةٌ فِيْ حِفْظِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ
لَا تَنْسَيْ أَنَّ كُلِّ حَرْفٍ تَنْطقيّهُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ بِحَسَنَةٍ ، وَتُكْتَبُ عَشْرٍ حَسَنَاتٍ !
.. فَفِيْ ( بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ ) مَثَلا 19 حَرْفَا .. تُحْتَسَبُ بِـ 190 حَسَنَةً ! ..
فَقَطْ عِنْدَ التَّسْمِيَةِ 190
حَسَنَةً .. فَكَيْفَ بِالْآَيَاتِ ، وَالتَّكْرَارِ الْتَّلْقَائِيّ مَعَ
الْحِفْظِ وَبَعْدَ الْحِفْظِ ؟.
( حَقّا فُرْصَةً الْعُمْرَ ) .. لِأَنَّ بَعْضَ الْمَوَازِيْنَ يَوْمَ الْحِسَابِ قَـدَ لَا تَحْتَاجُ إِلَا لْحَسَنَةِ وَاحِدَةً
لِتَتُرَجّحُ كِفَّةٍ حَسَنَاتِهَا
عَلَىَ كَفَّةِ سَيِّئَاتِهَا فَيَنْفَتِحُ الْطَّرِيْقِ بِفَضْلِ
الْلَّهِ وَرَحْمَتِهِ إِلَىَ الْجَنَّةِ !
. لَا حَرَّمْنَا الْلَّهِ الْطَّرِيْقِ الْآَمِنِ إِلَيْهَا . رُزِقْنَا الْلَّهِ جَمِيْعَا عَوْنُهُ وَتَوْفِيْقِهِ وَالْصِّدْقِ
وَالْإِخْلَاصِ وَالْقَبْولِ ، وَحَسُنَ الْعَاقِبَةَ .. الْلَّهُمَّ آَمِيْنَ
قَوَاعِدِ فِيْ حِفْظِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ
الْإِخْلاصِ:
وُجُوْبِ إِخْلَاصُ الْنَيِّةِ،
وَإِصْلَاحِ الْقَصْدِ، وَجَعَلَ حُفِظَ الْقُرْآَنَ وَالْعِنَايَةُ بِهِ
لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ.
تَصْحِيْحِ الْنُّطْقِ وَالْقِرَاءَةِ:
وَلَا يَكُوْنُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْسَّمَاعِ مِنْ قَارِئٍ مَجِيْدٌ أَوْ حَافِظٌ مُتْقِنٌ.
(تَسْتَطِيْعِيْ انّ تَخْتَارِيْ تِلَاوَةِ احَدٌ مَشَايِخِ الْقُرْآَنَ وَتَسْتمَعيِ إِلَيْهِمْ امَّا مَنْ الْنَتْ اوْ شَرِيْطٌ )
تَحْدِيْدِ مِقْدَارُ الْحِفْظِ كُلِّ أُسْبُوْعٍ:
إِخْتِيَارِيْ احَدٌ الْخِيَارَاتِ فِيْ نَتَائِجْ حُفِظَ الْقُرْآَنَ وَدَاوِمّيّ عُلَيَّةَ يَوْمِيّا
لَا تَتَجَاوَزِيْ مَقَرْرَكَ:
لَا تَتَجَاوَزِيْ مَقَرْرَكَ الْأُسْبُوْعِيُّ حَتَّىَ تَجِيْدِيْ حَفِظَهُ تَمَامَا.
حَافِظِيْ عَلَىَ رَسْمِ وَاحِدٌ لَمُصْحَفَ حَفِظَكَ:
اجْعَلِيْ لِنَفْسِكِ مُصْحَفِا
خَاصَّا لَا تُغِيُرِيْهُ مُطِلَقَا وَذَلِكَ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ
يَحْفَظُ بِالْنَّظَرِ كَمَا يَحْفَظُ بِالْسَّمْعِ
الْمُتَابَعَةِ وَالتَّسْمِيْعُ الْدَّائِمُ:
قَالَ : { إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآَنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعَلَّقَةِ، إِنَّ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا،
وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ } [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ].
اغْتُنَمّيّ سَنَوَاتٍ الْحِفْظِ الْذَّهَبِيَّةُ:
الْمُوَفِّقُ حَتْمَا مِنَ
اغْتَنِمْ سَنَوَاتٍ الْحِفْظِ الْذَّهَبِيَّةُ مِنَ سَنَّ الْخَامِسَةِ
إِلَىَ الْثَّالِثَةِ وَالْعِشْرِيْنَ
تَقْرَيْبَا فَالإِنْسَانُ فِيْ هَذِهِ الْسِّنِّ تَكَوُّنُ حَافِظَتُهُ جَيِّدَةٍ جَدَّا.
اسْتَمِعِيْ لِشَرِيْطِ الْقُرْآَنَ:
اسْتَمَعَ لِشَرِيْطِ الْقُرْآَنَ
كَثِيْرَا قَبْلَ الْنَّوْمِ وَكَذَلِكَ عِنْدَ الْنَّوْمِ كَمَا
أَشَارَتْ بِذَلِكَ بَعْضُ الْدِّرَاسَاتِ.
صَلَّيْ بِمَا تَحْفَظِيْنَ:
صَلَّيْ بِمَا تَحْفُظِّيْ فِيْ الْفَرَائِضِ وَالْنَّوَافِلِ وتَهَجْديّ بِهِ فِيْ الْلَّيْلِ.
مُقْتَرَحَاتٍ لِـ حُفِظَ الْقُرْآَنُ الْكَرِيْمِ
1- اخْتَارِيْ الْسُّوْرَةَ الَّتِيْ تَرْغَبِيْ بِحِفْظِهَا وَلَا تُلْزِمَيْ نَفْسَكَ بِالْبِدَايَةِ مِنْ أَوَّلِ الْمُصْحَفِ.
2- احْفَظِي بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ مَرَّةً وَاحِدَةً (حَسَبَ الْقَدِرِ الَّذِيْ حُدَدَتّةً لِنَفْسِكَ).
3- كَرِّرْيَ الْآَيَةَ الْأُوْلَىْ بِلِسَانِكَ ثُمَّ احْفَظِّيُّهَا ثُمَّ الْآَيَةُ الْثَّانِيَةُ.. الْخَ.
4- ثُمَّ إقْرأيّ الْأُوْلَىْ وَالْثَّانِيَةِ مُتَّصِلَتَيْنِ مِنْ حِفْظِكَ.
5- ابْتَعِدِيْ عَنْ التَّسْوِيْفِ وَ ابدأَيّ بِعَزِيمَةَ قَوِيَّهْ وَهِمَّةٍ عَالِيَةٍ فِيْ حِفْظِ الْقُرْآَنِ
6- وَ أَخِيِرَا ابْتَعِدِيْ عَنْ الْذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِيْ فَإِنَّهَا سَبَبٌ رَئِيْسِيٌّ
فِيْ عَدَمِ الْحِفْظِ وَكَثْرَةُ الْنِّسْيَانِ
وَ فِيْ
الْخِتَامِ أَسْالُ الَلّهَ الْعَلِيُّ الْقَدِيِرُ أَنَّ يَنْفَعُكُمْ
بِهَا وَانَّ يُعِيْنَكُمْ عَلَىَ حِفْظِ كِتَابَهُ كَامِلَا
وَاتَمَنَّىْ يَكُوْنُ هَذَا الْمَوْضُوْعِ شَفِيْعٍ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيْ حِفْظِ كِتَابِ الْلَّهِ
وَأَسْأَلُ الْلَّهَ لِيَ وَلَكُمْ الْتَّوْفِيْقَ وَالْسَّدَادَ
وَالْسَّلامُ عَلَيْكُمْ وآلرَحْمّةً ..
[/size][/size]اهْلِا
اخْبَارَكُمْ
انّ شَاءَ الْلَّهُ بِخَيْرٍ
مَوْضُوْعْنَآ آَلِيُوَمْ عَنْ آَلْقُرْآَنِ
هَذَا الْقُرْآَنَ الَّذِيْ
هَجَّرِناااهـ .. هَذَا الْقُرْآَنَ الَّذِيْ هُوَ شِفَاءُ لَصُّدُوْرُ
وَزَّوَالْ لَّهْمُوْمْ وَالْغُمُومِ
وَعِزَّةٌ وَنَصَرَ وَكَرَامَةً وَفِيَّةً طَرِيْقِ لِلْجَنَّةِ
-----------------------------------------------------------------------------------
نَتَائِجَ حُفِظَ الْقُرْآَنَ
إِلَيْكَ هَذّةِ الأحُصَائَيَاتِ وَالْحِسَابَاتُ إِذَا دَاومَتِيّ عَلَىَ حِفْظِ الْقُرْآَنِ
وآخْتَارِيّ مِنْ هَذَة الْخِيَارَاتِ الشَّيْءُ الَّذِيْ سَوْفَ تَبْدَئِينَ جِدَوْلِكَ الْيَوْمِيَّ بِةِ لِلْحُفْظِ
إِذَا حِّفْظَتَيِ مِنْ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ فِيْ الْيَوْمِ ( آَيَةً وَاحِدَةً فَقَطْ )
تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ كُلَّهُ فِيْ مُدَّةِ 17 سُنَّةَ وَ7 أَشْهُرٍ وَ9 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 2 آَيَةً تَحْفْظِيْهُ فِيْ 8 سَنَوَاتِ وَ9 أَشْهُرٍ وَ18 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 3 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 5 سَنَوَاتِ وَ10 اشْهُرِ وَ13 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 4 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 4 سَنَوَاتِ وَ 4 اشْهُرِ وَ 24 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 5 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 3 سَنَوَاتِ وَ6 اشْهُرِ وَ 7 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 6 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 2 سَنَتَيْنِ وَ 11 شَهْرا وَ 4 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 7 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 2 سَنَتَيْنِ وَ 6 اشْهُرِ وَ 3 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 8 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 2 سَنَتَيْنِ وَ 2 شَهْرِ وَ 12 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 9 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 11 شَهْرَا وَ 12 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 10 آَيَاتِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 9 أَشْهُرٍ وَ 3 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 11 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 7 أَشْهُرٍ وَ 6 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 12 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 5 أَشْهُرٍ وَ 15 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 13 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 4 أَشْهُرٍ وَ 6 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 14 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 3 أَشْهُرٌ فَقَطْ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 15 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 2 شَهْرِ وَ 1 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 16 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 1 شَهْرِ وَ 6 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 17 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 1 سُنَّةَ وَ 10 أَيَّامٍ
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 18 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 11 شَهْرِ وَ 19 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 19 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 11 شَهْرِ وَ 1 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 20 آَيَةً تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ فِيْ 10 شَهْرِ وَ 16 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 1 وَجْهِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ .. فِيْ 1 سُنَّةَ وَ8 شَهْرِ وَ12 يَوْمَا
وَإِذَا حِّفْظَتَيِ فِيْ الْيَوْمِ 2 وَجْهِ تَحْفُظِّيْ الْقُرْآَنَ .. فِيْ 10 أَشْهُرٍ وَ 6 أَيَّامٍ فَقَطْ
هَمْسَةٌ فِيْ حِفْظِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ
لَا تَنْسَيْ أَنَّ كُلِّ حَرْفٍ تَنْطقيّهُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ بِحَسَنَةٍ ، وَتُكْتَبُ عَشْرٍ حَسَنَاتٍ !
.. فَفِيْ ( بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ ) مَثَلا 19 حَرْفَا .. تُحْتَسَبُ بِـ 190 حَسَنَةً ! ..
فَقَطْ عِنْدَ التَّسْمِيَةِ 190
حَسَنَةً .. فَكَيْفَ بِالْآَيَاتِ ، وَالتَّكْرَارِ الْتَّلْقَائِيّ مَعَ
الْحِفْظِ وَبَعْدَ الْحِفْظِ ؟.
( حَقّا فُرْصَةً الْعُمْرَ ) .. لِأَنَّ بَعْضَ الْمَوَازِيْنَ يَوْمَ الْحِسَابِ قَـدَ لَا تَحْتَاجُ إِلَا لْحَسَنَةِ وَاحِدَةً
لِتَتُرَجّحُ كِفَّةٍ حَسَنَاتِهَا
عَلَىَ كَفَّةِ سَيِّئَاتِهَا فَيَنْفَتِحُ الْطَّرِيْقِ بِفَضْلِ
الْلَّهِ وَرَحْمَتِهِ إِلَىَ الْجَنَّةِ !
. لَا حَرَّمْنَا الْلَّهِ الْطَّرِيْقِ الْآَمِنِ إِلَيْهَا . رُزِقْنَا الْلَّهِ جَمِيْعَا عَوْنُهُ وَتَوْفِيْقِهِ وَالْصِّدْقِ
وَالْإِخْلَاصِ وَالْقَبْولِ ، وَحَسُنَ الْعَاقِبَةَ .. الْلَّهُمَّ آَمِيْنَ
قَوَاعِدِ فِيْ حِفْظِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ
الْإِخْلاصِ:
وُجُوْبِ إِخْلَاصُ الْنَيِّةِ،
وَإِصْلَاحِ الْقَصْدِ، وَجَعَلَ حُفِظَ الْقُرْآَنَ وَالْعِنَايَةُ بِهِ
لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ.
تَصْحِيْحِ الْنُّطْقِ وَالْقِرَاءَةِ:
وَلَا يَكُوْنُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْسَّمَاعِ مِنْ قَارِئٍ مَجِيْدٌ أَوْ حَافِظٌ مُتْقِنٌ.
(تَسْتَطِيْعِيْ انّ تَخْتَارِيْ تِلَاوَةِ احَدٌ مَشَايِخِ الْقُرْآَنَ وَتَسْتمَعيِ إِلَيْهِمْ امَّا مَنْ الْنَتْ اوْ شَرِيْطٌ )
تَحْدِيْدِ مِقْدَارُ الْحِفْظِ كُلِّ أُسْبُوْعٍ:
إِخْتِيَارِيْ احَدٌ الْخِيَارَاتِ فِيْ نَتَائِجْ حُفِظَ الْقُرْآَنَ وَدَاوِمّيّ عُلَيَّةَ يَوْمِيّا
لَا تَتَجَاوَزِيْ مَقَرْرَكَ:
لَا تَتَجَاوَزِيْ مَقَرْرَكَ الْأُسْبُوْعِيُّ حَتَّىَ تَجِيْدِيْ حَفِظَهُ تَمَامَا.
حَافِظِيْ عَلَىَ رَسْمِ وَاحِدٌ لَمُصْحَفَ حَفِظَكَ:
اجْعَلِيْ لِنَفْسِكِ مُصْحَفِا
خَاصَّا لَا تُغِيُرِيْهُ مُطِلَقَا وَذَلِكَ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ
يَحْفَظُ بِالْنَّظَرِ كَمَا يَحْفَظُ بِالْسَّمْعِ
الْمُتَابَعَةِ وَالتَّسْمِيْعُ الْدَّائِمُ:
قَالَ : { إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآَنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعَلَّقَةِ، إِنَّ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا،
وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ } [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ].
اغْتُنَمّيّ سَنَوَاتٍ الْحِفْظِ الْذَّهَبِيَّةُ:
الْمُوَفِّقُ حَتْمَا مِنَ
اغْتَنِمْ سَنَوَاتٍ الْحِفْظِ الْذَّهَبِيَّةُ مِنَ سَنَّ الْخَامِسَةِ
إِلَىَ الْثَّالِثَةِ وَالْعِشْرِيْنَ
تَقْرَيْبَا فَالإِنْسَانُ فِيْ هَذِهِ الْسِّنِّ تَكَوُّنُ حَافِظَتُهُ جَيِّدَةٍ جَدَّا.
اسْتَمِعِيْ لِشَرِيْطِ الْقُرْآَنَ:
اسْتَمَعَ لِشَرِيْطِ الْقُرْآَنَ
كَثِيْرَا قَبْلَ الْنَّوْمِ وَكَذَلِكَ عِنْدَ الْنَّوْمِ كَمَا
أَشَارَتْ بِذَلِكَ بَعْضُ الْدِّرَاسَاتِ.
صَلَّيْ بِمَا تَحْفَظِيْنَ:
صَلَّيْ بِمَا تَحْفُظِّيْ فِيْ الْفَرَائِضِ وَالْنَّوَافِلِ وتَهَجْديّ بِهِ فِيْ الْلَّيْلِ.
مُقْتَرَحَاتٍ لِـ حُفِظَ الْقُرْآَنُ الْكَرِيْمِ
1- اخْتَارِيْ الْسُّوْرَةَ الَّتِيْ تَرْغَبِيْ بِحِفْظِهَا وَلَا تُلْزِمَيْ نَفْسَكَ بِالْبِدَايَةِ مِنْ أَوَّلِ الْمُصْحَفِ.
2- احْفَظِي بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ مَرَّةً وَاحِدَةً (حَسَبَ الْقَدِرِ الَّذِيْ حُدَدَتّةً لِنَفْسِكَ).
3- كَرِّرْيَ الْآَيَةَ الْأُوْلَىْ بِلِسَانِكَ ثُمَّ احْفَظِّيُّهَا ثُمَّ الْآَيَةُ الْثَّانِيَةُ.. الْخَ.
4- ثُمَّ إقْرأيّ الْأُوْلَىْ وَالْثَّانِيَةِ مُتَّصِلَتَيْنِ مِنْ حِفْظِكَ.
5- ابْتَعِدِيْ عَنْ التَّسْوِيْفِ وَ ابدأَيّ بِعَزِيمَةَ قَوِيَّهْ وَهِمَّةٍ عَالِيَةٍ فِيْ حِفْظِ الْقُرْآَنِ
6- وَ أَخِيِرَا ابْتَعِدِيْ عَنْ الْذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِيْ فَإِنَّهَا سَبَبٌ رَئِيْسِيٌّ
فِيْ عَدَمِ الْحِفْظِ وَكَثْرَةُ الْنِّسْيَانِ
وَ فِيْ
الْخِتَامِ أَسْالُ الَلّهَ الْعَلِيُّ الْقَدِيِرُ أَنَّ يَنْفَعُكُمْ
بِهَا وَانَّ يُعِيْنَكُمْ عَلَىَ حِفْظِ كِتَابَهُ كَامِلَا
وَاتَمَنَّىْ يَكُوْنُ هَذَا الْمَوْضُوْعِ شَفِيْعٍ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيْ حِفْظِ كِتَابِ الْلَّهِ
وَأَسْأَلُ الْلَّهَ لِيَ وَلَكُمْ الْتَّوْفِيْقَ وَالْسَّدَادَ
وَالْسَّلامُ عَلَيْكُمْ وآلرَحْمّةً ..