.
°.• وَقَفَه مَع اسْم الْلَّه الْأَعْظَم •.°
.
[ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ]
إن من أجل المقامات ..
وأنفع الامور التي تجلب للعبد الرفعه ..
وتعينه على حسن المعرفه بالله ..
النظر في مقتضى اسماء الله الحسنى وصفاته العلى ..
وأن العالم كله بما فيه من السموات والارض ..
وبحار وانهار ..
وحركات وسكنات ..
كلها تشير الى الاسماء الحسنى وحقائقها ..
وتخبر بها بلسان النطق والحال ..
i:i: يقول الشيّخ ابن سعدي رحمه الله i:i:
أنّ الإيمان بأسماء الله الحسنى، ومعرفتها يتضمّن أنواع التوحيد الثلاثة..
توحيد الربوبيّة، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات..
وهذه الأنواع هي رَوح الإيمان وروحه وأصله وغايته..
فكلّما ازداد العبد معرفة بأسماء الله، وصفاته ازداد إيمانه، وقوي يقينه ..
لكن هل يختص اسم من اسماء الله تعالى بكرامه خارقه للعاده ..!!؟؟
*=[ اسم الله الأعظم ]=*
الاسم الأعظم من أسماء الله الحسنى..
هل هو اسم معيَّن معروف أو اسم غير معين ولا معروف؟
بعض الناس يظن أن الاسم الأعظم من أسماء الله الحسنى ..
اسم لا يعرفه إلا من خصه الله بكرامة خارقة للعادة..
وهذا ظن خطأ..
فإن الله تبارك وتعالى حثَّنا على معرفة أسمائه وصفاته..
وأثنى على من عرفها، وتفقه فيها..
ودعا الله بها دعاء عبادة وتَعَبُّدٍ ودعاء مسألة..
ولا ريب أن الاسم الأعظم منها أولاها بهذا الأمر..
فإنه تعالى هو الجواد المطلق الذي لا منتهى لجوده وكرمه..
وهو يحب الجود على عباده..
ومن أعظم ما جاد به عليهم..
تَعَرُّفُه لهم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا..
فالصواب أن الأسماء الحسنى كلها حسنى..
وكل واحد منها عظيم..
ولكن الاسم الأعظم منها..
•= [ كل اسم ]=•
مفرد أو مقرون مع غيره إذا دل على جميع صفاته الذاتية والفعلية، أو دل على معاني جميع الصفات..
°.• مثل •.°
الله؛ فإنه الاسم الجامع لمعاني الألوهية كلها، وهي جميع أوصاف الكمال.
°.• و مثل •.°
الحميد المجيد؛ فإن الحميد الاسم الذي دل على جميع المحامد والكمالات لله تعالى.
والمجيد الذي دل على أوصاف العظمة والجلال، ويقرب من ذلك الجليل الجميل الغني الكريم.
°.• و مثل •.°
الحي القيوم..
فإن الحي من له الحياة الكاملة العظيمة الجامعة لجميع معاني الذات.
والقيوم الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع خلقه وقام بجميع الموجودات..
فهو الاسم الذي تدخل فيه صفات الأفعال كلها.
°.• و مثل •.°
اسمه العظيم الكبير الذي له جميع معاني العظمة والكبرياء في ذاته وأسمائه وصفاته، وله جميع معاني التعظيم من خواص خلقه..
°.• و مثل قولك •.°
يا ذا الجلال والإكرام؛ فإن الجلال صفات العظمة والكبرياء والكمالات المتنوعة.
والإكرام استحقاقه على عباده غاية الحب وغاية الذل وما أشبه ذلك.
فعلم بذلك أن الاسم الأعظم اسم جنس..
وهذا هو الذي تدل عليه الأدلة الشرعية والاشتقاق..
كما في «السنن»أنه صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول:
اللهم! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.
فقال:«والذي نفسي بيده؛ لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى».
وكذلك الحديث الآخر حين دعا الرجل، فقال:
اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حي! يا قيوم!
فقال صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفسي بيده؛ لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم؛ «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين
{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ } [البقرة: 163]
{ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [البقرة: 255] .
فمتى دعا الله العبدُ باسم من هذه الأسماء العظيمة بحضور قلب
ورقة وانكسار؛ لم تكد ترد له دعوة.
والله الموفق.
/
[ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ]
إن من أجل المقامات ..
وأنفع الامور التي تجلب للعبد الرفعه ..
وتعينه على حسن المعرفه بالله ..
النظر في مقتضى اسماء الله الحسنى وصفاته العلى ..
وأن العالم كله بما فيه من السموات والارض ..
وبحار وانهار ..
وحركات وسكنات ..
كلها تشير الى الاسماء الحسنى وحقائقها ..
وتخبر بها بلسان النطق والحال ..
i:i: يقول الشيّخ ابن سعدي رحمه الله i:i:
أنّ الإيمان بأسماء الله الحسنى، ومعرفتها يتضمّن أنواع التوحيد الثلاثة..
توحيد الربوبيّة، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات..
وهذه الأنواع هي رَوح الإيمان وروحه وأصله وغايته..
فكلّما ازداد العبد معرفة بأسماء الله، وصفاته ازداد إيمانه، وقوي يقينه ..
لكن هل يختص اسم من اسماء الله تعالى بكرامه خارقه للعاده ..!!؟؟
*=[ اسم الله الأعظم ]=*
الاسم الأعظم من أسماء الله الحسنى..
هل هو اسم معيَّن معروف أو اسم غير معين ولا معروف؟
بعض الناس يظن أن الاسم الأعظم من أسماء الله الحسنى ..
اسم لا يعرفه إلا من خصه الله بكرامة خارقة للعادة..
وهذا ظن خطأ..
فإن الله تبارك وتعالى حثَّنا على معرفة أسمائه وصفاته..
وأثنى على من عرفها، وتفقه فيها..
ودعا الله بها دعاء عبادة وتَعَبُّدٍ ودعاء مسألة..
ولا ريب أن الاسم الأعظم منها أولاها بهذا الأمر..
فإنه تعالى هو الجواد المطلق الذي لا منتهى لجوده وكرمه..
وهو يحب الجود على عباده..
ومن أعظم ما جاد به عليهم..
تَعَرُّفُه لهم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا..
فالصواب أن الأسماء الحسنى كلها حسنى..
وكل واحد منها عظيم..
ولكن الاسم الأعظم منها..
•= [ كل اسم ]=•
مفرد أو مقرون مع غيره إذا دل على جميع صفاته الذاتية والفعلية، أو دل على معاني جميع الصفات..
°.• مثل •.°
الله؛ فإنه الاسم الجامع لمعاني الألوهية كلها، وهي جميع أوصاف الكمال.
°.• و مثل •.°
الحميد المجيد؛ فإن الحميد الاسم الذي دل على جميع المحامد والكمالات لله تعالى.
والمجيد الذي دل على أوصاف العظمة والجلال، ويقرب من ذلك الجليل الجميل الغني الكريم.
°.• و مثل •.°
الحي القيوم..
فإن الحي من له الحياة الكاملة العظيمة الجامعة لجميع معاني الذات.
والقيوم الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع خلقه وقام بجميع الموجودات..
فهو الاسم الذي تدخل فيه صفات الأفعال كلها.
°.• و مثل •.°
اسمه العظيم الكبير الذي له جميع معاني العظمة والكبرياء في ذاته وأسمائه وصفاته، وله جميع معاني التعظيم من خواص خلقه..
°.• و مثل قولك •.°
يا ذا الجلال والإكرام؛ فإن الجلال صفات العظمة والكبرياء والكمالات المتنوعة.
والإكرام استحقاقه على عباده غاية الحب وغاية الذل وما أشبه ذلك.
فعلم بذلك أن الاسم الأعظم اسم جنس..
وهذا هو الذي تدل عليه الأدلة الشرعية والاشتقاق..
كما في «السنن»أنه صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول:
اللهم! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.
فقال:«والذي نفسي بيده؛ لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى».
وكذلك الحديث الآخر حين دعا الرجل، فقال:
اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حي! يا قيوم!
فقال صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفسي بيده؛ لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم؛ «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين
{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ } [البقرة: 163]
{ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [البقرة: 255] .
فمتى دعا الله العبدُ باسم من هذه الأسماء العظيمة بحضور قلب
ورقة وانكسار؛ لم تكد ترد له دعوة.
والله الموفق.
/