قالت لي نفسي من أنتِ ..؟
<blockquote class="postcontent restore ">
مَن أنتِ ؟!
قالت لي نفسي ذاتَ يومٍ من أنتِ
فتاةْ تعيشْ الخيال أكثر من الحقيقة
عابثة في حياتها بلا هدف ..يقال أني ضائعة !
كل محرم ممنوع في الحياة
في سجلي جائزٌ ومرغوب !
مشتتة لستُ أدري أين هيَ أطرافي
ولم أكد أعرف ملامح وجهي بين تلك الأقنعة
فضلاً من أنتِ ..وكيفَ وماذا ستكونين..
كيف أضع لنفسي التائهةَ هدف ..كيفَ أشكلكِ حياتي ..؟!
حياتنا لا تتغيّر فجأة ،,،
إنما بالتدرّج نصعد سلّم النجـاح
لنخاطب ذواتنا ونجلدها بسياطِ الندم
نعاتبها ..عند الخطأ ..ألسنا نقول لها أحسنتِ عند الخطأ
ونتناسى "أسأتِ" عند الإساءة !
أودّ أن أعقدها جلسةً معي أنا وذاتي والرب
والسبب أني رأيتها ذات يوم
تصلي بجانبي في المصلى وتطيل السجود
وصلاتي أمامها كـأني خفاشٌ يسابق جناحاهـ
لا يعرفُ له بدايةٌ من أخرآهـ
رأيتها بعد تلك السجدتـان التي ترجح بصلاتي
تصلي الراتبة في زحمةِ دوامةِ العمل !
وقفتُ على عجب ..وذهبت تُسارع خطاها
وتكمل أعمالها
ذهبتْ وجعلتني أجلد نفسي بجلآدة وددت لو أني
لم أفق منها إلا على سجادتي
مؤلم أن نفصل دنيانا عن الدين
الدنيا هي ورشةُ عمل استزادة الحسنات
فانظري لرصيدكِ هدانا الله وإياكِ
من هُنا بدأت حياتي بالتغيير
دعيني أحدثكِ يا نفسي وأعلم أنك في ضجر
أكشفِ قناعكِ وسطري مايجول في خاطركِ
الإلتزام قيد يقيّد حريتنا وذواتنا وفرحتنـا
!!!
كثيرٌ منّا يعتقد ذلك وقد أكون أول من كانت يعتقد
سعادتنا في اتبـاع الهوى
" فأمّا من طغى × وآثر الحيـآةَ الدنيا × فإن الجحيم هي المأوى "
آآآممم إن ألتزمت نفروا مني صديقاتي ..!
أصبحتُ مملّة ..حقيقةً أفكر بالإلتزام وعدم سماع الغناء
لكـن
أخشى على نفسي الضيق والعنت !!
"يدور ذلك في الأخيلات"
كفاكِ يانفسي واسمعي همسي
عندما عرفتُ معنى الإلتزام أشفقت عليكِ يانفس
يانفسُ مالكِ ألم تقرئي في كتاب ربكِ
"ولا تنسَ نصيبكَ من الدنيا"
لا تتحقق سعادة الدنيا إلا إن كانت مقرونة بسعادة الأخرى
والرحمن جلّ في علاه جعل لكل شيء ميزان
ولكل عمل وقت ..ولا تنسي قراءة القران
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
أتعلمين يانفس
أن علاقتكِ مع من حولكِ ومحبتهم لكِ
لا تكن إلا بالقرب مع الله
لتكوني قريبة من الله لزمكِ تحسين خُلقكِ ياأخية
دعوة اجعليها على لسانكِ
"رب كما حسنت خلقي حسّن خُلقي"
من هنا تبدأ حياتكِ بالتغيير ..!!
ويبدأ التحسين مع الله ثم مع خلقه جل في علاه
لأن الله إذا أحبّ عبد نادى أهل الأرض والسماء أني أحببته فأحبوهـ
همسة
إن عرفتِ الله ..أحببيه ..فـ خشيتيه
ثم بكيتي منه ..وأحببتي له وتركتِ من أجله
ومن هنا يبدأ النور</blockquote>
<blockquote class="postcontent restore ">
مَن أنتِ ؟!
قالت لي نفسي ذاتَ يومٍ من أنتِ
فتاةْ تعيشْ الخيال أكثر من الحقيقة
عابثة في حياتها بلا هدف ..يقال أني ضائعة !
كل محرم ممنوع في الحياة
في سجلي جائزٌ ومرغوب !
مشتتة لستُ أدري أين هيَ أطرافي
ولم أكد أعرف ملامح وجهي بين تلك الأقنعة
فضلاً من أنتِ ..وكيفَ وماذا ستكونين..
كيف أضع لنفسي التائهةَ هدف ..كيفَ أشكلكِ حياتي ..؟!
حياتنا لا تتغيّر فجأة ،,،
إنما بالتدرّج نصعد سلّم النجـاح
لنخاطب ذواتنا ونجلدها بسياطِ الندم
نعاتبها ..عند الخطأ ..ألسنا نقول لها أحسنتِ عند الخطأ
ونتناسى "أسأتِ" عند الإساءة !
أودّ أن أعقدها جلسةً معي أنا وذاتي والرب
والسبب أني رأيتها ذات يوم
تصلي بجانبي في المصلى وتطيل السجود
وصلاتي أمامها كـأني خفاشٌ يسابق جناحاهـ
لا يعرفُ له بدايةٌ من أخرآهـ
رأيتها بعد تلك السجدتـان التي ترجح بصلاتي
تصلي الراتبة في زحمةِ دوامةِ العمل !
وقفتُ على عجب ..وذهبت تُسارع خطاها
وتكمل أعمالها
ذهبتْ وجعلتني أجلد نفسي بجلآدة وددت لو أني
لم أفق منها إلا على سجادتي
مؤلم أن نفصل دنيانا عن الدين
الدنيا هي ورشةُ عمل استزادة الحسنات
فانظري لرصيدكِ هدانا الله وإياكِ
من هُنا بدأت حياتي بالتغيير
دعيني أحدثكِ يا نفسي وأعلم أنك في ضجر
أكشفِ قناعكِ وسطري مايجول في خاطركِ
الإلتزام قيد يقيّد حريتنا وذواتنا وفرحتنـا
!!!
كثيرٌ منّا يعتقد ذلك وقد أكون أول من كانت يعتقد
سعادتنا في اتبـاع الهوى
" فأمّا من طغى × وآثر الحيـآةَ الدنيا × فإن الجحيم هي المأوى "
آآآممم إن ألتزمت نفروا مني صديقاتي ..!
أصبحتُ مملّة ..حقيقةً أفكر بالإلتزام وعدم سماع الغناء
لكـن
أخشى على نفسي الضيق والعنت !!
"يدور ذلك في الأخيلات"
كفاكِ يانفسي واسمعي همسي
عندما عرفتُ معنى الإلتزام أشفقت عليكِ يانفس
يانفسُ مالكِ ألم تقرئي في كتاب ربكِ
"ولا تنسَ نصيبكَ من الدنيا"
لا تتحقق سعادة الدنيا إلا إن كانت مقرونة بسعادة الأخرى
والرحمن جلّ في علاه جعل لكل شيء ميزان
ولكل عمل وقت ..ولا تنسي قراءة القران
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
أتعلمين يانفس
أن علاقتكِ مع من حولكِ ومحبتهم لكِ
لا تكن إلا بالقرب مع الله
لتكوني قريبة من الله لزمكِ تحسين خُلقكِ ياأخية
دعوة اجعليها على لسانكِ
"رب كما حسنت خلقي حسّن خُلقي"
من هنا تبدأ حياتكِ بالتغيير ..!!
ويبدأ التحسين مع الله ثم مع خلقه جل في علاه
لأن الله إذا أحبّ عبد نادى أهل الأرض والسماء أني أحببته فأحبوهـ
همسة
إن عرفتِ الله ..أحببيه ..فـ خشيتيه
ثم بكيتي منه ..وأحببتي له وتركتِ من أجله
ومن هنا يبدأ النور</blockquote>