صابر الصبر الصبور حتى *** قال الصبر للصبور دعني !!
تأمّلتُ هذا البيت كثيراً ..
فقلتْ : أحقيقه أن يقول الصبر للصبور : دعني ؟!!
.. ألهذا الحد لم يعد الصبر يقوى على (الصبر) ؟؟!
ومن شدة صبر الصبور نهاه الصبر عن الصبر ؟؟!!
.. .. .. ..
كثير من المصائب تهبُّ علينا بدايةً هبوب النسيم فنحدث أنفسنا : الصبر يا نفس!
فنصبر لأنها من أيسر ما تكون المصائب ،، والصبر معها هيّنٌ سهل !!
ثم نلبثُ هنيهه لتنقلب رياحاً هوجاء قد لا تُطاق فيتزلزل كيان الصبر في أنفسنا
،،،
:. ومن هنا تبدأ رحلة المغالبة .:
فيحدونا نجاحٌ باهر إن نحن صبرنا أو بالأصح ... تصبرنا !!
وفجااااءةً .. ليستْ (فجأةً)
تتنكرْ لنا الرياح لتصبح أعاصيراً متوحشه قد تحلَّت بالشدة ،، نفتقد بها صبرنا !
نصارع معها أمواجاً عاتيه من الدموع .. ولها الغلبة في الغالب !
فتتسلل إلى أنفسنا أحرفاً قد تهلكنا :
- لا أقوى على الصبر !! تحمّلتُ طاقتي وزيادة !!!
- أصلاً .. أموت وارتاح أفضل !!
- يــارب أمتني .. أمتني .. أمتني !! _ نكررها ثلاثاً -
...
..
.
نريد الموت والهلاك ،، وما بلغنا معشاره !
وكأنًّ الموت نهاية الحياة ..
ولا آخره تنتظرنا !!
نلهثُ له وليس بملكنا زاد ..! وأي زاد أرنو إليه ؟!
زادٌ يطمأننا في أرضٍ لا يكسوها الهمّ والكدر والحزن ووووو(المصائب) ..
كيف نطلبه ونتمناه ولسنا أهله ؟!؟
؟!
حرِّفْ معانيك وأبدلها ،، غيِّر مجرى دعائك ،،
وقل ...
يـارب فرِّج همي وازحْ غمي !
يـارب ألطف بعبدك المسكين !!
يـارب صبرّني ,, وارضني بقضائك وقدرك !!
:: :: :: ::
هكذا حالنا في مصائب الدنيا فضلاً عن الدين !
* تقفل الأبواب في وجوهنا ولا نحاول البحث عن منفذ نلتقف منه نسمة الحياة !
* نرى الدنيا سوداء صحراء قاحلة ونصرف طرفنا عن الزهرة الباسمة خلفنا !!
- إذا ظللنا ننظر إلى النقطة السوادء فلن ننظر أبداً إلى المساحة البيضاء من حولنا -
.... " واصبر وما صبرك إلا بالله " ....
إنمَّا الصبر بالـ.......تصبُّر !! كما أن الحلم بالـ.......تحلُّم !!
تأمّلتُ هذا البيت كثيراً ..
فقلتْ : أحقيقه أن يقول الصبر للصبور : دعني ؟!!
.. ألهذا الحد لم يعد الصبر يقوى على (الصبر) ؟؟!
ومن شدة صبر الصبور نهاه الصبر عن الصبر ؟؟!!
.. .. .. ..
كثير من المصائب تهبُّ علينا بدايةً هبوب النسيم فنحدث أنفسنا : الصبر يا نفس!
فنصبر لأنها من أيسر ما تكون المصائب ،، والصبر معها هيّنٌ سهل !!
ثم نلبثُ هنيهه لتنقلب رياحاً هوجاء قد لا تُطاق فيتزلزل كيان الصبر في أنفسنا
،،،
:. ومن هنا تبدأ رحلة المغالبة .:
فيحدونا نجاحٌ باهر إن نحن صبرنا أو بالأصح ... تصبرنا !!
وفجااااءةً .. ليستْ (فجأةً)
تتنكرْ لنا الرياح لتصبح أعاصيراً متوحشه قد تحلَّت بالشدة ،، نفتقد بها صبرنا !
نصارع معها أمواجاً عاتيه من الدموع .. ولها الغلبة في الغالب !
فتتسلل إلى أنفسنا أحرفاً قد تهلكنا :
- لا أقوى على الصبر !! تحمّلتُ طاقتي وزيادة !!!
- أصلاً .. أموت وارتاح أفضل !!
- يــارب أمتني .. أمتني .. أمتني !! _ نكررها ثلاثاً -
...
..
.
نريد الموت والهلاك ،، وما بلغنا معشاره !
وكأنًّ الموت نهاية الحياة ..
ولا آخره تنتظرنا !!
نلهثُ له وليس بملكنا زاد ..! وأي زاد أرنو إليه ؟!
زادٌ يطمأننا في أرضٍ لا يكسوها الهمّ والكدر والحزن ووووو(المصائب) ..
كيف نطلبه ونتمناه ولسنا أهله ؟!؟
؟!
حرِّفْ معانيك وأبدلها ،، غيِّر مجرى دعائك ،،
وقل ...
يـارب فرِّج همي وازحْ غمي !
يـارب ألطف بعبدك المسكين !!
يـارب صبرّني ,, وارضني بقضائك وقدرك !!
:: :: :: ::
هكذا حالنا في مصائب الدنيا فضلاً عن الدين !
* تقفل الأبواب في وجوهنا ولا نحاول البحث عن منفذ نلتقف منه نسمة الحياة !
* نرى الدنيا سوداء صحراء قاحلة ونصرف طرفنا عن الزهرة الباسمة خلفنا !!
- إذا ظللنا ننظر إلى النقطة السوادء فلن ننظر أبداً إلى المساحة البيضاء من حولنا -
.... " واصبر وما صبرك إلا بالله " ....
إنمَّا الصبر بالـ.......تصبُّر !! كما أن الحلم بالـ.......تحلُّم !!