إليك غالتي .. يا درة مكنونة
اعلمي ايتها الغالية ... حفظك الله ورعاك .. أن الحب في الخفاء سيبقى مخفيا لن تشرق عليه الشمس ..
وتذكري أن من أحبك وأرادك حبيبة وزوجة له لن يقبل على نفسه بأن يقول لك
أنه يحبك دون رابط شرعي ... لأنه سيخاف عليكِ ويتذكر أن لديه أم وأخت
وأقارب ... فما يرضاه لهم يرضاه لك ...
واعلمي اخيتي ... من أحبك ستجديه يطرق باب أهلك مسرعا (واتوا البيوت من
ابوابها ) لإرضاء الله وإعفافك وإعفاف نفسه عن الوقوع في المحرمات ...
فيتزوجك بالحلال وتكونين حبيبته وزوجته وأم اطفاله ...
فالحلال بين والحرام بين ...
وكما في الحديث : "الحلالُ بيِّنٌ ، والحرامُ بيِّنٌ ، وبين ذلك أمورٌ
مشتَبِهاتٌ ، لايدري كثيرٌ من الناس أَمِنَ الحلالِ هي أم من الحرامِ ؟ فمن
تركها استبرأ لدِينِه وعِرْضِه ، وقد سَلِمَ ، ومن واقع شيئًا منها يوشك
أن يُواقِعَ الحرامَ ، كما أنه من يرعى حولَ الحِمى يوشك أن يواقعَه ، ألا
وإنَّ لكلِّ ملِكٍ حِمى ، ألا وإنَّ حِمَى اللهِ محارمُه" (حديث صحيح).
وما كان حراما سيبقى كذلك دون شروق الشمس فلن يسطع للافق سيبقى في الظلام ...
وما كان حلالا سيكون مباركا وسيضيء شعاعه ونوره للافاق ويشرق ..
وتذكري دائما حماكِ الله ورعاكِ أنك لؤلؤة مكنونة .. فلا يستطيع الوصول إليك الا من يستحقك..
فلا تكوني رخيصة بمتناول العابثين ..
وضعي نصب عينيكي رضى رب العباد أجل وأعظم من العبيد....
بل شتااااان بينهما!!!
وتذكري غاليتي (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه).
اعزمي النية واحرصي كل الحرص على طاعة الله والخوف والرجاء منه
فوالله ما اقول هذا لك الا خوفا عليكِ فاذكر نفسي به اولا ثم انت
وما جعلني اذكر هذا الا خوفي الشديد من أن نكون من أهل النار فكمان ذكر أن أكثر أهل النار من النساء
فأذكر نفسي وإياك لأنني أحبك في الله وحرصي عليك وطمعا برضى الرحمن في جنته وخوفا من عقابه
فاللهم ارزقنا الحب الحلال
وحماك الله يا ايتها المصونة من الذئاب البشرية وصانك ورعاك يا درة مكنونة
اختك المحبة لك في الله
اعلمي ايتها الغالية ... حفظك الله ورعاك .. أن الحب في الخفاء سيبقى مخفيا لن تشرق عليه الشمس ..
وتذكري أن من أحبك وأرادك حبيبة وزوجة له لن يقبل على نفسه بأن يقول لك
أنه يحبك دون رابط شرعي ... لأنه سيخاف عليكِ ويتذكر أن لديه أم وأخت
وأقارب ... فما يرضاه لهم يرضاه لك ...
واعلمي اخيتي ... من أحبك ستجديه يطرق باب أهلك مسرعا (واتوا البيوت من
ابوابها ) لإرضاء الله وإعفافك وإعفاف نفسه عن الوقوع في المحرمات ...
فيتزوجك بالحلال وتكونين حبيبته وزوجته وأم اطفاله ...
فالحلال بين والحرام بين ...
وكما في الحديث : "الحلالُ بيِّنٌ ، والحرامُ بيِّنٌ ، وبين ذلك أمورٌ
مشتَبِهاتٌ ، لايدري كثيرٌ من الناس أَمِنَ الحلالِ هي أم من الحرامِ ؟ فمن
تركها استبرأ لدِينِه وعِرْضِه ، وقد سَلِمَ ، ومن واقع شيئًا منها يوشك
أن يُواقِعَ الحرامَ ، كما أنه من يرعى حولَ الحِمى يوشك أن يواقعَه ، ألا
وإنَّ لكلِّ ملِكٍ حِمى ، ألا وإنَّ حِمَى اللهِ محارمُه" (حديث صحيح).
وما كان حراما سيبقى كذلك دون شروق الشمس فلن يسطع للافق سيبقى في الظلام ...
وما كان حلالا سيكون مباركا وسيضيء شعاعه ونوره للافاق ويشرق ..
وتذكري دائما حماكِ الله ورعاكِ أنك لؤلؤة مكنونة .. فلا يستطيع الوصول إليك الا من يستحقك..
فلا تكوني رخيصة بمتناول العابثين ..
وضعي نصب عينيكي رضى رب العباد أجل وأعظم من العبيد....
بل شتااااان بينهما!!!
وتذكري غاليتي (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه).
اعزمي النية واحرصي كل الحرص على طاعة الله والخوف والرجاء منه
فوالله ما اقول هذا لك الا خوفا عليكِ فاذكر نفسي به اولا ثم انت
وما جعلني اذكر هذا الا خوفي الشديد من أن نكون من أهل النار فكمان ذكر أن أكثر أهل النار من النساء
فأذكر نفسي وإياك لأنني أحبك في الله وحرصي عليك وطمعا برضى الرحمن في جنته وخوفا من عقابه
فاللهم ارزقنا الحب الحلال
وحماك الله يا ايتها المصونة من الذئاب البشرية وصانك ورعاك يا درة مكنونة
اختك المحبة لك في الله