[center]سيكولوجية الانسان المقهور
*************
كلما انحدرت مرتبة الانسان من حيث العقل .
كلما قلت غرابة الوجود بالنسبة اليه .
فكل شيء يبدو له انذاك حاملا في ذاته كيفية
حدوثه و سببه . لقد برز الانسان الى الوجود
فرأى نفسه في عالم مختلف الظواهر . وواجه
الزمان بتقلباته و اكراهاته فبدا يسأل :
لماذا و من اين و الى اين ? كل اجابة يتوصل
اليها كانت بداية لسؤال اخر و من هنا تظهر
قيمة السيكولوجية الانسانية لكل فرد مع
اختلاف الثقافات و الانتماءات المتعلقة بمستوى
الخبرات و المعارف التي يكتسبها بهدف الرفع
من مستوى الرقي الاجتماعي . والانسان كمنتج
للثقافة بمستوياتها المادية و الفكرية يتفاعل
مع ما ينتجه و يتأثر به .
********
انه المدخل الفعلي لمجالنا هذا فالمصارعة تستحق
ان تشاهد ليس من أجل ان نجد فيها ما نريد
بما ان تلك الاحداث دقيقة لم يعترف
العامة بمطابقتها للحقيقة . بل بالاحرى بسبب
قيمة هذه الاحداث ذاتها .فنحن كمشاهدون يؤثر
العامل النفسي فينا لنجد أنفسنا مرغمين على عدم
تقبل تلك الاحداث بذريعة انها لا ترضي رغباتنا
و لا تلبي ما نريد . ففي الوقت الذي يجب ان نعمل
فيه على توسيع تصورنا للممكن . و نثري
خيالنا العقلي . نقلل ثقتنا الدوغمائيةالتي
تغلق تفكيرنا و تسد عليه منافد كل تأمل . لكن
و قبل لكل شيء فان اصل تفكيرنا يكتسي الحرية و العظمة .
********
ان الفكرة في حد ذاتها تكمن في استقبالنا للاحداث المصنوعة
و مدى تأثيرهاعلى اختياراتنا فبالامس
كنا نكره بانك لانه هيل و اليوم نحبه لانه
محبوب اي ان تلك الصناعة نفسها تأثر في
اختياراتنا التي اجدها مشروطة. و بالتالي
فنحن جزء من عالم افتراضي مهما تصاعدت درجات
مصداقيته ببساطة لاننا خاضعون لممارسات تحدد
اختياراتنا بل و حتى صيحات استهجاننا !!
********
لا يعتمد الانسان في علاقته مع طبيعته و مع غيره
على مؤهلاته العضوية و الفيزيولوجية فقط .
بل يعتمد على استخدام عقله و مؤهلاته الفكرية
و الدهنية . و لهذا السبب لا تظل عمليات الاشباع
و الاستهلاك و الانتاج مستندة على ما هو طبيعي .
بل يلجأ الانسان الى انتاجاته العلمية
و التقنية بناء على ذكائه و قوة عقله
من اجل تحقيق الوفرةفي ذلك الانتاج و الاستهلاك
و بالتالي تحقيق المنفعة و النجاح .
********
كل قانون هو قانون عام . و عموميته لا تسمح
بصياغة تعبيرات دقيقة فيما يخص تلك الحالات النوعية .
وحيثما نكون ملزمين باعطاء خطاب عام .
مع عدم القدرة على اعطاء الدقة المطلوبة .
فان القانون لا يلم الا بالحالات المألوفة
دون ان يتجاهل محدوديته . فهو ليس مرتب
بما فيه الكفاية و الخطا ليس خطأه و لا خطأ
المقرر بل هو خطأ ناتج عن طبيعة الفعل ذاته
اي بالضبط مضمون الافعال . و عندما يعبر
القانون عن احساسه ببساطة فان النتيجة تكون
نهاية تراجيدية كما شاهدنا مع البيغ شو
الذي تحول الى لعبة اطفال . لكن ما اثار فضولي
هي تلك الصيحات التي طالبت بحق الرجل
و عدم الحاق اي نوع من الاهانة به ..
هنا يغيب ذلك الوعي الذي تحدثنا عنه
بالاعلى لتحل مكانه سيكولوجية الانسان المقهور
في العالم المتخلف !! فما شاهدناه مجرد تمثيل .
لعبة يجب ان نتقبلها كما هي!
********
ان هدف الموضوع الوظيفي لا يستغني عن الفكرة
القائلة بوجود طبيعة بشرية . طبيعة تقود
تفكيرنا و تحدد اختياراتنا بشكل مختلف .
و هكذا نكون امام مفهوم ذي مدخلين ..
مدخل طبيعي و اخر ثقافي يتلقيان في نقطة
وحيدة ان سيكولوجية الانسان قيمة غير ثابتة
كلما قلت غرابة الوجود بالنسبة اليه .
فكل شيء يبدو له انذاك حاملا في ذاته كيفية
حدوثه و سببه . لقد برز الانسان الى الوجود
فرأى نفسه في عالم مختلف الظواهر . وواجه
الزمان بتقلباته و اكراهاته فبدا يسأل :
لماذا و من اين و الى اين ? كل اجابة يتوصل
اليها كانت بداية لسؤال اخر و من هنا تظهر
قيمة السيكولوجية الانسانية لكل فرد مع
اختلاف الثقافات و الانتماءات المتعلقة بمستوى
الخبرات و المعارف التي يكتسبها بهدف الرفع
من مستوى الرقي الاجتماعي . والانسان كمنتج
للثقافة بمستوياتها المادية و الفكرية يتفاعل
مع ما ينتجه و يتأثر به .
********
انه المدخل الفعلي لمجالنا هذا فالمصارعة تستحق
ان تشاهد ليس من أجل ان نجد فيها ما نريد
بما ان تلك الاحداث دقيقة لم يعترف
العامة بمطابقتها للحقيقة . بل بالاحرى بسبب
قيمة هذه الاحداث ذاتها .فنحن كمشاهدون يؤثر
العامل النفسي فينا لنجد أنفسنا مرغمين على عدم
تقبل تلك الاحداث بذريعة انها لا ترضي رغباتنا
و لا تلبي ما نريد . ففي الوقت الذي يجب ان نعمل
فيه على توسيع تصورنا للممكن . و نثري
خيالنا العقلي . نقلل ثقتنا الدوغمائيةالتي
تغلق تفكيرنا و تسد عليه منافد كل تأمل . لكن
و قبل لكل شيء فان اصل تفكيرنا يكتسي الحرية و العظمة .
********
ان الفكرة في حد ذاتها تكمن في استقبالنا للاحداث المصنوعة
و مدى تأثيرهاعلى اختياراتنا فبالامس
كنا نكره بانك لانه هيل و اليوم نحبه لانه
محبوب اي ان تلك الصناعة نفسها تأثر في
اختياراتنا التي اجدها مشروطة. و بالتالي
فنحن جزء من عالم افتراضي مهما تصاعدت درجات
مصداقيته ببساطة لاننا خاضعون لممارسات تحدد
اختياراتنا بل و حتى صيحات استهجاننا !!
********
لا يعتمد الانسان في علاقته مع طبيعته و مع غيره
على مؤهلاته العضوية و الفيزيولوجية فقط .
بل يعتمد على استخدام عقله و مؤهلاته الفكرية
و الدهنية . و لهذا السبب لا تظل عمليات الاشباع
و الاستهلاك و الانتاج مستندة على ما هو طبيعي .
بل يلجأ الانسان الى انتاجاته العلمية
و التقنية بناء على ذكائه و قوة عقله
من اجل تحقيق الوفرةفي ذلك الانتاج و الاستهلاك
و بالتالي تحقيق المنفعة و النجاح .
********
كل قانون هو قانون عام . و عموميته لا تسمح
بصياغة تعبيرات دقيقة فيما يخص تلك الحالات النوعية .
وحيثما نكون ملزمين باعطاء خطاب عام .
مع عدم القدرة على اعطاء الدقة المطلوبة .
فان القانون لا يلم الا بالحالات المألوفة
دون ان يتجاهل محدوديته . فهو ليس مرتب
بما فيه الكفاية و الخطا ليس خطأه و لا خطأ
المقرر بل هو خطأ ناتج عن طبيعة الفعل ذاته
اي بالضبط مضمون الافعال . و عندما يعبر
القانون عن احساسه ببساطة فان النتيجة تكون
نهاية تراجيدية كما شاهدنا مع البيغ شو
الذي تحول الى لعبة اطفال . لكن ما اثار فضولي
هي تلك الصيحات التي طالبت بحق الرجل
و عدم الحاق اي نوع من الاهانة به ..
هنا يغيب ذلك الوعي الذي تحدثنا عنه
بالاعلى لتحل مكانه سيكولوجية الانسان المقهور
في العالم المتخلف !! فما شاهدناه مجرد تمثيل .
لعبة يجب ان نتقبلها كما هي!
********
ان هدف الموضوع الوظيفي لا يستغني عن الفكرة
القائلة بوجود طبيعة بشرية . طبيعة تقود
تفكيرنا و تحدد اختياراتنا بشكل مختلف .
و هكذا نكون امام مفهوم ذي مدخلين ..
مدخل طبيعي و اخر ثقافي يتلقيان في نقطة
وحيدة ان سيكولوجية الانسان قيمة غير ثابتة