عن يحيى بن سعيد أن أنس بن مالك أتاهم
بقباء فسألهم عن بئر هناك ، قال : فدلـلته عليها فقال : لقد كانت هذه ، وإن
الرجل لينضح على حماره فينزح فنستخرجها له ، فجاء رسول الله وأمر بذنوب (
أي الدلو) فسقى فإما أن يكون توضأ منه أو تفل فيه ثم أمر به فأعيد في البئر
، قال : فما نزحت بعد ، قال : فما برحته فرأيته بال ، ثم جاءه فتوضأ ومسح
على خفيه ، ثم صلى . ]أخرجه البيهقي في الدلائل (ج6/ص136) .[
عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما –
قال : اشتكى أصحاب رسول الله إليه العطش ، قال : فدعا بعس ( أي حق اللبن )
فصب فيه شيء من الماء ووضع رسول الله فيه يده وقال : استقوا ، فاستقى
الناس ، قال : فكنت أرى العيون تنبع من بين أصابع رسول الله .
]أخرجه البيهقي في الدلائل (6/311) وذكر له شاهداً مُرسلاًَ ونقله السيوطي في الخصائص الكبرى (2/103) .[