في
غزوة خيبر أهدت زينت بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم رسول الله
شاة مشوية قد سمّتها ، وسألت : أي اللحم أحب إليه ؟ فقالوا : الذراع فأكثرت
من السم في الذراع ، فلما انتهش من ذراعها ، أخبره الذراع بأنه مسموم ،
فلفظ الأكلة ثم قــال : (( اجمعوا لي من ها هنا من اليهود )) ، فجمعوا له
...... فقال لهم : (( هل أنتم صَادقي عن شيء إن سألتكم عنه ؟ )) قالوا :
نعم ، قال : (( أجعلتم في هذه الشاة سُمّاً ؟ )) قالوا : نعم ، قال : ((
فما حملكم على ذلك ؟ )) قالوا : أردنا إن كنت كاذباً نستريح منك ، وإن كنت
نبياً لم يضرك
غزوة خيبر أهدت زينت بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم رسول الله
شاة مشوية قد سمّتها ، وسألت : أي اللحم أحب إليه ؟ فقالوا : الذراع فأكثرت
من السم في الذراع ، فلما انتهش من ذراعها ، أخبره الذراع بأنه مسموم ،
فلفظ الأكلة ثم قــال : (( اجمعوا لي من ها هنا من اليهود )) ، فجمعوا له
...... فقال لهم : (( هل أنتم صَادقي عن شيء إن سألتكم عنه ؟ )) قالوا :
نعم ، قال : (( أجعلتم في هذه الشاة سُمّاً ؟ )) قالوا : نعم ، قال : ((
فما حملكم على ذلك ؟ )) قالوا : أردنا إن كنت كاذباً نستريح منك ، وإن كنت
نبياً لم يضرك
.
]حديث صحيح : أخرجه البخاري في الطب ، وفي الجهاد باب إذا غدر المشركون ، وفي المغازي باب الشاة ، وأبو داود رقم ( 4509) [