محطة الراحة والسفر‎‎

تاريخ الميلاد : 12/03/1993

في زيارتك لأي بلد سيكون انطباعك الأولي لمستوى التقدم والحضارة هو ما تراه أمامك في منافذ البلد أيا كانت الجوية أو البحرية أو البرية. خصصت هذه التدوينة عن مشاهداتي الشخصية في ما رأيته في مطار دولة صغيرة لا يتعدى عمرها السياسي عن 40 عاماً ولكنها قفزت قفزات حضارية تجاوزت بها عشرات الدول المعمرة. هي جمهورية سنغافورة التي تقع على جزيرة في جنوب شرقي آسيا ، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور , التي كانت سنغافورة أحد المستعمرات الماليزية. وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية لها دور مهم في الاقتصاد العالمي , ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط. كانت زيارتي لسنغافورة ترانزيت في رحلتي إلى نيوزلندا ولهذا كان لزاماً الجلوس في المطار مدة الانتظار في الذهاب 9 ساعات وفي العودة 15 ساعة , لكن في الحقيقة تمنيت أن يكون الوقت أطول من ذلك يعتبر مطار شانغي محوراً رئيسياً للنقل الجوي في آسيا ، ولا سيما في منطقة جنوب شرق آسيا، وهو المطار الرئيسي في سنغافورة , يقع المطار على مساحة 13 كيلومتر مربع. ينقسم المطار إلى 3 صالات سفر تسمى Terminal يربط بينها قطار الكتروني لتسهيل التنقل بينها الصالة الأولى : 280.020 متر مربع الصالة الثانية : 358.000 متر مربع الصالة الثالثة : 380.000 متر مربع وتوجد صالة اقتصادية بخدمات منخفضة التكاليف والضرائب من أجل خدمة خطوط الطيران الاقتصادية . حصل مطار سنغافورة الدولي على المركز الثاني كأفضل ثاني مطار في العالم حيث تم إنشاءه في عام 1981م وقد وصل عدد الجوائز التي حصل عليها إلى 250 جائزة خلال 20 عاما تتشابه الخدمات تقريباً في جميع الصالات الثلاث ولكن أغلب الوقت الذي قضيته كان في الصالة الثالثة لأنها الأحدث . تكلفة إنشاء الصالة الثالثة لم تتجاوز 2.5 مليار دولار أمريكي في أثناء جولتك في المطار ستجد الكثير من المحلات التجارية والمطاعم والأنشطة المختلفة والتي في غالبها مجاني خدمة للمسافر