1- النص الوصفي le texte descriptif
2- النص السردي le texte narratif
3- النص الحجاجي le texte argumentatif
4- النص التفسيري le texte explicatif
5- ألإيعازي ( الأمري) incite à l'action injonctif
le texte instructif
Sous cette appélation sont regroupés
Les textes à fonction explicative. Informative et expositive.
الوصف لغة: وصف يصف وصفا وصفة الشيء: نعته بما فيه
تواصف القوم الشيء : وصفه بعضهم لبعض .
اتصف الشيء : أمكن وصفه .
استو صف فلان الشيء: سأله أن يصفه له.
الصفة: النعت. الأمارة التي يعرف بها الموصوف
والوصاف: هو العارف بالوصف.
والوصف
كفن من فنون الكتابة أسلوب يستعان به المحاكاة الشيء وتمثيله بذكر نعوته
وأحواله ، والتعبير عن ضروب الأحاسيس التي تتولد فينا ومن هنا كان الوصف
جامع لناحيتين:
الأولى : تصوير الشيء الموصوف بالنسبة لعوامل الزمان والمكان.
الثانية: التعبير عن موقفنا من الشيء الموصوف بالنسبة لعواملنا النفسية وعواطفنا المختلفة.
وكثيرا
ما تتداخل هاتين الناحيتين فيصعب الفصل بينهما . وهذا يعني أن الصورة التي
نعطيها عن ضروب الموصوفان تتلون – غالبا- بمزاحنا الخاص الذي هو انعكاس
لذا تيتنا وترجمة مشاعرنا.
عن هذه التداخل ليس شيئا ضروريا لازما، فكثيرا ما يأتي الوصف واقعيا أمينا لحقيقة الشيء الموصوف وجوهره.
Le texet desrtive : el permet au lecteur de voir et d'imaginer des lieux. Des personnages. Des objets. Comme s'il participait lui – même à l'action .
Cette desrption s'organise l'espale.
Elle met en relation les d'tails d'ecrits en. Les oronnant selon une pogression pécise.
الوصف إذا هو إظهار الأشياء في قالب فني رائع ن وتصويرها انطلاقا من الواقع الملموس أو من الصورة التي يتخيلها الشاعر أو الأديب.
إنه سيد الأغراض الشعرية ولعل هذا ماعناه ابن رشيق حين اعتبر الأغراض الشعرية وصفا.
التصوير والوصف:
التصوير أقدر على نقل المشاهد، والوصف أقدر على التعبير عن وقع المنظر والخوالج......
أضرب الوصف:
هناك من يرى بأن الوصف أربعة أضرب وهي:
1-
الوصف النقلي (التصويري) : وهو الذي يرسم فيه الأديب المنظر دون زيادة أو
نقصان في أجزاءه وأوضاعه وهيئاته ( أبعاده، شكله ،مكانه ، ألوانه...) إنه
محاكاة.
2- الوصف التجسيمي: يعمد فيه إلى الأمور المجردة ، فيجعل لها
أجساما محسوسة (الوصف المادي ) لأنه يشبه المعنويات بالماديات ومنه قول
امرئ القيس:
وليل كموج البحر أرخى سدوله
علي بأنواع الهموم ليبتلي .
3-
الوصف التشخيصي: يجعل فيه الشاعر من الجمادات والحيوانات والنباتات شخوصا
حية تعقل، تشعر، فهو يضفي عليها من ذاته مشاعر إنسانية فإذا هي : تفكر ،
تنطق ، تتألم ، تحب ، تكره .
كقول عنترة:
يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
وقول ابن خفاجة الأندلسي في وصف الجبل :
وقور على ظهر الفلاة كأنه طوال الليالي مفكر في العواقب
4-
الوصف المستوحى: لايقف فيه الشاعر عن الشيء الموصوف، وإنما يتعداه إلى
أشياء أخرى بفعل العلاقة التاريخية أو تداعي الأفكار أو غير ذلك فيصفها
كتصوير حياة الإيوان وعزه التليد عند البحتري.
فكأني أرى االمراتب والقوم إذا ما بلغت آخر حسي.
وكأنه الوفود ضاحين حسرى من وقوف خلف الزحام وخنس.
عمرت للسرور دهرا فصارت للتعزي رباعهم والتأسي.
1- الوصف الموضوعي: وصف بسيط ينقل الو صوف بأمانة، ليس فيه مبالغة.
2- الوصف الوجداني: هوا لكشف عن صفات الموصوف بإسقاط الشاعر ذاتية عليه فيبدو مختلفا عن حقيقته في الواقع.
3- الوصف التجديدي: وهو اتخاذ الموصوف رمزا للدلالة على شيء يجسده الشاعر ببراعة.
4- الوصف الاستطرادي: وصف يراد منه هدف وتطلب غاية لا صلة لها بالوصف. فيتخذ مطية للمدح مثلا.
وخير مثال على ذلك وصف أسطول المعز الدين الله الفاطمي لابن هانئ الأندلسي:
وماراع ملك الروم إلا اطلاعها
تنشر أعلام لها و بنود
عليها غمام مكفهر صبيره
له بارقات جمة ورعود.
بواخر في طامي العباب. كأنها
لعزمك بأس أو لكفك جود.
وهناك من قسمة إلى الوصف الظاهر والوصف الباطن:
1- الوصف الظاهر: ونقصد به الأوصاف التي نتوصل إلى معرفتها عند طريق الحواس.
فبواسطة الحواس نميز بين أشكال الأشياء وضروب الأصوات والألوان ومختلف الروائح والمذقات....
فاعتبار
التباين بين الأطوال المختلفة والتفاوت بين دقة الأصوات وقوتها والتنافر
بين نعومة الملمس وخشونته ، وعدم الانسجام بين ذكي الروائح وقبيحها، كل هذا
منوط بالحواس نظرا وسمعا ولمسا وشما.
2- الوصف الباطن : على أن الحواس
هي النوافذ للتذوق الوجداني العميق والإدراك الفكري الدقيق. فهي التي تتيح
لملكاتنا النفسية أن تذهب في معاينتها للأشياء وراء الخطوط الظاهرة وفي
المكاين البعيدة ، فنستشف وراء الحسن ، جمال الفكر والوجدان ، إن وراء
البسمة المشرقة تشع نفسيات، وتنعكس طبائع ، ومن خلال القسمات في المحيا
والوجه نتبين عوالم إنسانية غنية بأجوائها ، فيها الصلاح والفساد، وفيها
الجمال والقبح وفيها الفضيلة والرذيلة....
وهناك من قسمة إلى الوصف الواقعي والوصف البياني:
1-
الوصف الواقعي: وغايته نقل المعطيات الواقعية يدقه ، دونما مبالغة أو
إسراف في القول يجعل صورة الموصوف تتنافى وماهيته ، أي ما يتجلى به في
الأصل من نعوت.
2- الوصف البياني: وهو الذي يرفع بالموصوف من حدود
الواقع إلى عوالم الزخرفة، وهنا يضفي الواصف على الأشياء والأشخاص أصباغا
وألوانا من فيض خياله وتوليد مشاعره.
وهناك من يقسم الدب إلى الإنشائي والأدب الوصفي ومن هؤلاء طه حسين.
v الأدب الإنشائي:
هو
الأدب حقا، هو الأدب الذي ينحل إلى شعر ونثر، والذي ينتجه الكتاب
والشعراء، لا لأنهم يريدون أن ينتجوا ، بل لأنهم مضطرون لإنتاجه....
هو مرآة لنفس صاحبه ، وهو مرآة لعصره وبيئته....
هو
هذه القصيدة التي ينشدها الشاعر والرسالة التي ينشئها الكاتب. هو هذه
الآثار التي تصدر عن صاحبها كما يصدر التغريد عن الطائر الغرد.
3- الأدب الوصفي:
لا
يتناول الأشياء من حيث هي ، لا يتناول الطبيعة وجمالها، لا يتناول العاطفة
وحرارتها ، لا يتناول الرضا والسخط... إنما يتناول هذا الأدب الإنشائي.
يتناوله مفسرا حينا مورخاحينا آخر. وهو يتناول هذا الأدب الإنشائي بما اتفق
الناس على أن يسموه " نقدا" أو ما اتفق المحدثون على، أن يسموه "تاريخ
أدب" .
للنص الوصفي مقومات تميزه عن غيره من النصوص الأدبية الأخرى ومن هذه المقومات ما يأتي:
1-
يتناول النص الوصفي الموصوفات. أي كل ما تتطوي عليه صفات الحياة: في
الطبيعة الحية ، والطبيعة الجامدة ، بالإضافة إلى الحوادث الكونية والحوادث
اليومية.
أما الطبيعة الحية : فهي التي تمتاز بصفة الحركة ويمكن لذلك أن نسميها بالطبيعة المتحركة الحية وهي تضم:
وصف الأشخاص .v
وصف أنواعv الحيوان والطير.
وصف عوالم الطبيعة .v
وصف الحوادث التي تلم بالمجتمع الانساني.v
أما
الطبيعة الجامدة: وهي ما أنشأته يد الإنسان من مظاهر البنيان في البيئة
والمحيط ، وما ابتكره عقله من آلة ووسيلة ، وما في الكون من مختلف نواحي
الحضارة والمدنية.
2- في الوصف نهتم بمقومات الموصوف (عناصر الموصوف) وخصائصه (شكله، حجمه، لونه، رائحته، موقعه.
(خاصة المكان)، حركاته..).
3-
في الوصف نهتم بالجبهة أيضا ، من اليسار إلى اليمين أو العكس ، من الأسفل
إلى الأعلى أو العكس من الأمام إلى الخلف أو العكس ، من الداخل إلى الخارج
أو العكس الوصوف مغلق أو مفتوح ...وهكذا.
4- إصابة الغرض. وذلك بإبراز الناحية الهامة في الموصوف والتي يقوم عليها جوهره.
5- يخضع الوصف لأغراض كثيرة من التنظيم كالإجمال الذي يليه التفصيل ( الوصف الكلي- الوصف الجزئي).
الإجمال: هو أن نبدأ الوصف بوصف عام يخضع القارئ أو السامع في الجو الملائم.
التفصيل: هو إتباع الوصف الإجمالي العام، بوصف مفصل يأتي على الخصائص والنواحي الفرعية في الشيء الموصوف.
6- الإكثار من النعوت والإضافات والأحوال. كقول امرئ القيس:
مكر مفر، مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل مزعل.
له أيطلا ظبي، وساقا نعامه
وإرخاء سرحان ، وتقريب تتفل.
7- الإكثار من استعمال الظروف المكانية والزمانية ( قرب، تحت ، أسفل بجانب ، صباح ، مساء ، ليل، صبح...).
8- إيراد حروف الجر (في، على، بـ، إلى،... ).
9- الاستعانة بالمجاز والتشبيه والكناية والطباق والجناس.....
10- غلبة الأفعال الدالة على الإدراك (رأى، أبصر، لاحظ، شاهد....
11- استعمال الألفاظ الدالة على الألوان والأشكال....
12-
يرد الوصف في الشعر كما يرد في النثر، وأروع أساليب الوصف، الأسلوب الذي
يحمل ويفصل، وينتقل من الظاهر إلى الباطن، ومن المحسوس إلى غير المحسوس ،
ومن المرئي إلى غير المرئي ، بروعة وبراعة، فيقيم بين هذا وذاك علاقة من
شأنها أن تعطينا عن الموصوفات صورا كلية لا جزئية.