أن هناك بعض تغييرات فيسيولوجية في بعض حالات المرضي بالاكتئاب لها سبب
مرضي وتأثيرات كيميائية على العمليات الحيوية في الجسد تحتاج الى دواء
وعقاقير تخفف من وطاتها وتساهم في علاجها , لكننا ههنا نتحدث عن اصل سبب
الاكتئاب النفسي الذي قد يصيب المرء , وقد يشمل معنى الاكتئاب الذي نتحدث
عنه في المقال معاني الحزن والهم والضيق وغيرها من المعاني المسببة للآلام
النفسية الداخلية .
وقد أصاب الاكتئاب و الملل من
الحياة كثيرا من الغربيين , و كيف لا يكتئبون و قد عاشوا واختاروا أن
يعيشوا حياة نفعية خالصة , أكل و نوم و أحلام مؤقتة , و قد ينتهي عند
الكثير منهم علي اختلاف أعمارهم وصول الاكتئاب عندهم إلي أعالي درجاته حتي
ربما ألقوا بأنفسهم في دائرة الانتحار , وذلك أيضاَ أمر طبيعي ليس فيه أي
عجب بالنسبة لهم , فلا دين رادع و لا عقيدة ثابتة و لا أصول يعودون إليها
ورغم كل ما يتمتعون به من نعم
الخالق التي تحوطهم ليلاَ و نهار , فعلي العكس ينسبون كل نعمة تعود إليهم
إلي ذاتهم علي حد قولهم " ذلك نتيجة عملهم و جهدهم صاروا متنعمين ".
أما المسلم فكيف يكتئب و قد منحه الله تعالي الكثير من النعم ؟!
الفرق بين الطرفين أن كل نعمة لدي المؤمن يرجع منحها لله تعالي الخالق , فيختلف تمتع المسلم عن تمتع الكافر بها
فنعمة البصر يتمتع بها المسلم
لأنه يري مخلوقات الله في الكون و جمال الطبيعة والإحساس بوجود الله سبحانه
, لكن الكافر يجد في البصر ما ينظر به إلي كل ما يريد سواء أكان جميلا أو
قبيحا , شرا أو خيرا
والمؤمن أمره كله له خير , حتى
همومه وغمومه إن احتسبها , فتصير له خير , يقول النبي صلي الله عليه و سلم
"عجباَ لأمر المؤمن إن امره كله خير و ليس ذاك لأحد إلا المؤمن إن أصابته
سراء شكر فكان خيراَ له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " .
ليس ذلك فقط بل اعطي لنا ديننا
العظيم مفتاح الخلاص من هذه المحن من طرائق اللجوء إليه ودعائه بأدعية
وأذكار لها دورها الكبير بجانب الشعور بمعية الله تعالي و الثقة بأن لا
منجي و لا ملجأ منه إلا إليه .
فإبراهيم عليه السلام كان معلقا
بين السماء و الأرض ووعالما ألا مفر من وقوعه في النار , لكنه في هذه
اللحظة رفع بصره إلي السماء مردداَ " حسبي الله و نعم الوكيل "
فكانت معية الله تعالي له بأمر
النار أن تكون برداَ و سلاماَ علي إبراهيم , و يونس لما إلتقمه الحوت فناجي
في الظلمات ربه " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فكانت معية
الله تعالي له و كشف عنه السوء
أما هاجر المحبة لربها إذ أحسنت
الظن به سبحانه حيث تركها زوجها إبراهيم في صحراء خاوية جدباء بلا زرع و
لا ماء , وأيقنت أن ذلك أمر الله تعالي لزوجها فقالت وبين يديها وليدها
الرضيع "إذن لن يضيعنا الله "
فمن قصد الله في محنته بقلب خالص
فلن يخذله ربه أبداَ , فاللجوء والتوكل علي الله تعالي و العودة إليه كاف
بأن يخرج العبد من أزمته ومن كربه و همه
والمؤمن في خاطره فكرة يعيش
عليها , وهدف يسعى نحوه , تتعلق بإصلاح الحياة , وتقويم الناس , وبث الخير
والهدى , فيسعي إليها , فيستغل الفراغ الذي عنده فلا يستطيع أن يطرق
الشيطان بابه , فلا يجد أى خيط لدخول الملل و الاكتئاب لديه , و يبدل ذلك
الفراغ بما يرضي الله تعالي و يحتسب كل عمل يقوم به لله .
وفي أحيان كثيرة يصيب الاكتئاب
الإنسان ضعيف النفس , لكن المسلم ليس بضعيف لأن إيمانه جعله من أقوى
الأقوياء و بزيادة الإيمان يزيد ارتباط العبد بربه , و عندها تجد في قلبه
القوة التي يستطيع أن يتغلب بها علي كل الصعاب , لذلك إذا شعر العبد
بالاكتئاب ليس عليه إلا أن يعود إل ربه و يقوي إيمانه و يراجع حساباته .
ويبحث عن كل ما باعد بينه و بين
ربه , ويطرق الباب بالدعاء و المناجاة و صلاة الليل و الخلوة به سبحانه
فسوف يجد في قلبه الراحة التي يبحث عنها بعد الضيق و السعادة بعد الحزن ,
بل قد يجد من ذلك حلول الأمور المعقدة ففي الحديث عن عائشة أن النبي صلي
الله عليه و سلم قال " لا يغني حذر من قدر , و الدعاء ينفع مما نزل ومما لا
ينزل , و إن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلي يوم القيامة "
و كيف
يحزن المسلم أو يكتئب و هو يعلم أن كل ما يصيبه من هم أو غم حتي الشوكة له
عليها أجر , فعن النبي صلي الله عليه و سلم قال "ما يصيب المسلم من نصب و
لا وصب و لا حزن و لا غم ولا أذي حتي الشوكة يشاكها إلا كفر الله تعالي
بها خطاياه " .
هكذا يجب
أن يعيش المؤمن بتلك النفحات الربانية فتخرجه من دائرة الأحزان و الاكتئاب
, فتغير احواله , إذ بالإسلام يعرف العبد ربه بأسمائه العليا و صدّق بها
, فاستشعر رحمة ربه وعلمه وقيوميته وكشفه الضر وإجابة دعوته إذا هو دعاه .
على جانب
آخر علي المسلم أن يعلم أنه قد لا يدرك المرء كل أمانيه بل قد يحقق بعض
امانيه التي بات يحلم بها , لكنه عليه بالرضا , لأن قدر الله تعالي حال
بينه و بين تحقيقها , ذلك الرضا الذي يجعل القليل عنده كثيرا , بل يشبع
الإنسان و يحجم نظره تجاه ما عند الغير , فيسعد قلبه دائماَ و لا يجد
للاكتئاب و لا الأحزان بابا للدخول إليه .
أيضاَ
علمنا إسلامنا أنه لا يصح لمسلم أن يحمل في قلبه لأخيه ضيقا أو خصاما , ولا
بد أن يدخل قلبه في دائرة العفو و التسامح لمن ظلمه , فإن ترويض القلب علي
العفو باب لإعادة السعادة إليه , فكيف يكتئب و هو محب لكل الطيبين !
أيضاَ
الحسنة تلو الحسنة تضع في القلب نورا يستوجب له السعادة , و السيئة تلو
السيئة تجعل في القلب رانا يورث له الظلمة والوحشة وحمل الهموم , لكن إذا
مسه الحزن عليه ألا يقنط من رحمة الله تعالي , و ليس عليه إلا باب التوبة
الخالصة الصادقة كي تخلصه مما هو فيه , حينئذ يقبله ربه و يبدل ضيقه بالفرج
و عسره باليسر , فكيف يكتئب العبد و أمامه كل هذه الأبواب ؟ !
وقد يكون
من أسباب اكتئاب العبد دين أثقل عاتقه , فالعلاج هنا في السنة النبوية ,
أولا أن عليه عقد النية الخالصة لله علي السداد ثم الدعاء و قد أوصانا
النبي الكريم صلي الله عليه و سلم بكلمات صالحات :" اللهم إني أعوذ بك من
الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل والهرم
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " أخرجه البخاري
ثم بعد
ذلك الأخذ بالأسباب في وضع خطة لسداد ذلك الدين , وعليه ان يعلم ان الذي
سيعينه في سداد دينه هو الله تعالي , كما في الحديث الشريف " ثلاثة حق علي
الله عونهم , المجاهد في سبيل الله , و المكاتب الذي يريد الأداء , و
الناكح الذي يريد العفاف " , فلماذا يكتئب العبد بعد ذلك ؟!
إن لقاء
الله تعالي قادم لا مفر , فلا داعي لأن يضيع المرء أيام حياته في الاكتئاب
اذ يكون من آثاره حرمان العبد أيضاَ كثيرا من العبادات , فهذا اليوم الذي
يمر علي العبد لن يعود مرة ثانية , فلنترك الأحزان و الهموم بقوة إرادة
للخلاص من قيود ذلك الاكتئاب , و ننظر لأيامنا بمرآة الأمل الصالح , والخير
المأمول فيما عند الله تعالي .
فاليوم
إن شاء الله بالحمد و الرضا يصبح أفضل من أمس , و غداَ بشيئه الإله و حسن
الظن به سبحانه سيكون أفضل من اليوم .......فعار علي المسلم أن يكون إلهه
الله تعالي و نبيه محمد صلي الله عليه و سلم و دينه الإسلام ثم نراه
يكتئب !
مرضي وتأثيرات كيميائية على العمليات الحيوية في الجسد تحتاج الى دواء
وعقاقير تخفف من وطاتها وتساهم في علاجها , لكننا ههنا نتحدث عن اصل سبب
الاكتئاب النفسي الذي قد يصيب المرء , وقد يشمل معنى الاكتئاب الذي نتحدث
عنه في المقال معاني الحزن والهم والضيق وغيرها من المعاني المسببة للآلام
النفسية الداخلية .
وقد أصاب الاكتئاب و الملل من
الحياة كثيرا من الغربيين , و كيف لا يكتئبون و قد عاشوا واختاروا أن
يعيشوا حياة نفعية خالصة , أكل و نوم و أحلام مؤقتة , و قد ينتهي عند
الكثير منهم علي اختلاف أعمارهم وصول الاكتئاب عندهم إلي أعالي درجاته حتي
ربما ألقوا بأنفسهم في دائرة الانتحار , وذلك أيضاَ أمر طبيعي ليس فيه أي
عجب بالنسبة لهم , فلا دين رادع و لا عقيدة ثابتة و لا أصول يعودون إليها
ورغم كل ما يتمتعون به من نعم
الخالق التي تحوطهم ليلاَ و نهار , فعلي العكس ينسبون كل نعمة تعود إليهم
إلي ذاتهم علي حد قولهم " ذلك نتيجة عملهم و جهدهم صاروا متنعمين ".
أما المسلم فكيف يكتئب و قد منحه الله تعالي الكثير من النعم ؟!
الفرق بين الطرفين أن كل نعمة لدي المؤمن يرجع منحها لله تعالي الخالق , فيختلف تمتع المسلم عن تمتع الكافر بها
فنعمة البصر يتمتع بها المسلم
لأنه يري مخلوقات الله في الكون و جمال الطبيعة والإحساس بوجود الله سبحانه
, لكن الكافر يجد في البصر ما ينظر به إلي كل ما يريد سواء أكان جميلا أو
قبيحا , شرا أو خيرا
والمؤمن أمره كله له خير , حتى
همومه وغمومه إن احتسبها , فتصير له خير , يقول النبي صلي الله عليه و سلم
"عجباَ لأمر المؤمن إن امره كله خير و ليس ذاك لأحد إلا المؤمن إن أصابته
سراء شكر فكان خيراَ له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " .
ليس ذلك فقط بل اعطي لنا ديننا
العظيم مفتاح الخلاص من هذه المحن من طرائق اللجوء إليه ودعائه بأدعية
وأذكار لها دورها الكبير بجانب الشعور بمعية الله تعالي و الثقة بأن لا
منجي و لا ملجأ منه إلا إليه .
فإبراهيم عليه السلام كان معلقا
بين السماء و الأرض ووعالما ألا مفر من وقوعه في النار , لكنه في هذه
اللحظة رفع بصره إلي السماء مردداَ " حسبي الله و نعم الوكيل "
فكانت معية الله تعالي له بأمر
النار أن تكون برداَ و سلاماَ علي إبراهيم , و يونس لما إلتقمه الحوت فناجي
في الظلمات ربه " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فكانت معية
الله تعالي له و كشف عنه السوء
أما هاجر المحبة لربها إذ أحسنت
الظن به سبحانه حيث تركها زوجها إبراهيم في صحراء خاوية جدباء بلا زرع و
لا ماء , وأيقنت أن ذلك أمر الله تعالي لزوجها فقالت وبين يديها وليدها
الرضيع "إذن لن يضيعنا الله "
فمن قصد الله في محنته بقلب خالص
فلن يخذله ربه أبداَ , فاللجوء والتوكل علي الله تعالي و العودة إليه كاف
بأن يخرج العبد من أزمته ومن كربه و همه
والمؤمن في خاطره فكرة يعيش
عليها , وهدف يسعى نحوه , تتعلق بإصلاح الحياة , وتقويم الناس , وبث الخير
والهدى , فيسعي إليها , فيستغل الفراغ الذي عنده فلا يستطيع أن يطرق
الشيطان بابه , فلا يجد أى خيط لدخول الملل و الاكتئاب لديه , و يبدل ذلك
الفراغ بما يرضي الله تعالي و يحتسب كل عمل يقوم به لله .
وفي أحيان كثيرة يصيب الاكتئاب
الإنسان ضعيف النفس , لكن المسلم ليس بضعيف لأن إيمانه جعله من أقوى
الأقوياء و بزيادة الإيمان يزيد ارتباط العبد بربه , و عندها تجد في قلبه
القوة التي يستطيع أن يتغلب بها علي كل الصعاب , لذلك إذا شعر العبد
بالاكتئاب ليس عليه إلا أن يعود إل ربه و يقوي إيمانه و يراجع حساباته .
ويبحث عن كل ما باعد بينه و بين
ربه , ويطرق الباب بالدعاء و المناجاة و صلاة الليل و الخلوة به سبحانه
فسوف يجد في قلبه الراحة التي يبحث عنها بعد الضيق و السعادة بعد الحزن ,
بل قد يجد من ذلك حلول الأمور المعقدة ففي الحديث عن عائشة أن النبي صلي
الله عليه و سلم قال " لا يغني حذر من قدر , و الدعاء ينفع مما نزل ومما لا
ينزل , و إن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلي يوم القيامة "
و كيف
يحزن المسلم أو يكتئب و هو يعلم أن كل ما يصيبه من هم أو غم حتي الشوكة له
عليها أجر , فعن النبي صلي الله عليه و سلم قال "ما يصيب المسلم من نصب و
لا وصب و لا حزن و لا غم ولا أذي حتي الشوكة يشاكها إلا كفر الله تعالي
بها خطاياه " .
هكذا يجب
أن يعيش المؤمن بتلك النفحات الربانية فتخرجه من دائرة الأحزان و الاكتئاب
, فتغير احواله , إذ بالإسلام يعرف العبد ربه بأسمائه العليا و صدّق بها
, فاستشعر رحمة ربه وعلمه وقيوميته وكشفه الضر وإجابة دعوته إذا هو دعاه .
على جانب
آخر علي المسلم أن يعلم أنه قد لا يدرك المرء كل أمانيه بل قد يحقق بعض
امانيه التي بات يحلم بها , لكنه عليه بالرضا , لأن قدر الله تعالي حال
بينه و بين تحقيقها , ذلك الرضا الذي يجعل القليل عنده كثيرا , بل يشبع
الإنسان و يحجم نظره تجاه ما عند الغير , فيسعد قلبه دائماَ و لا يجد
للاكتئاب و لا الأحزان بابا للدخول إليه .
أيضاَ
علمنا إسلامنا أنه لا يصح لمسلم أن يحمل في قلبه لأخيه ضيقا أو خصاما , ولا
بد أن يدخل قلبه في دائرة العفو و التسامح لمن ظلمه , فإن ترويض القلب علي
العفو باب لإعادة السعادة إليه , فكيف يكتئب و هو محب لكل الطيبين !
أيضاَ
الحسنة تلو الحسنة تضع في القلب نورا يستوجب له السعادة , و السيئة تلو
السيئة تجعل في القلب رانا يورث له الظلمة والوحشة وحمل الهموم , لكن إذا
مسه الحزن عليه ألا يقنط من رحمة الله تعالي , و ليس عليه إلا باب التوبة
الخالصة الصادقة كي تخلصه مما هو فيه , حينئذ يقبله ربه و يبدل ضيقه بالفرج
و عسره باليسر , فكيف يكتئب العبد و أمامه كل هذه الأبواب ؟ !
وقد يكون
من أسباب اكتئاب العبد دين أثقل عاتقه , فالعلاج هنا في السنة النبوية ,
أولا أن عليه عقد النية الخالصة لله علي السداد ثم الدعاء و قد أوصانا
النبي الكريم صلي الله عليه و سلم بكلمات صالحات :" اللهم إني أعوذ بك من
الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل والهرم
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " أخرجه البخاري
ثم بعد
ذلك الأخذ بالأسباب في وضع خطة لسداد ذلك الدين , وعليه ان يعلم ان الذي
سيعينه في سداد دينه هو الله تعالي , كما في الحديث الشريف " ثلاثة حق علي
الله عونهم , المجاهد في سبيل الله , و المكاتب الذي يريد الأداء , و
الناكح الذي يريد العفاف " , فلماذا يكتئب العبد بعد ذلك ؟!
إن لقاء
الله تعالي قادم لا مفر , فلا داعي لأن يضيع المرء أيام حياته في الاكتئاب
اذ يكون من آثاره حرمان العبد أيضاَ كثيرا من العبادات , فهذا اليوم الذي
يمر علي العبد لن يعود مرة ثانية , فلنترك الأحزان و الهموم بقوة إرادة
للخلاص من قيود ذلك الاكتئاب , و ننظر لأيامنا بمرآة الأمل الصالح , والخير
المأمول فيما عند الله تعالي .
فاليوم
إن شاء الله بالحمد و الرضا يصبح أفضل من أمس , و غداَ بشيئه الإله و حسن
الظن به سبحانه سيكون أفضل من اليوم .......فعار علي المسلم أن يكون إلهه
الله تعالي و نبيه محمد صلي الله عليه و سلم و دينه الإسلام ثم نراه
يكتئب !