لطالماً كُنت مختلفة عن بقية الفتيات
لم تكن لي نفس الأحلام والأمنيات
بحياتي لم أتخيل نفسي بفستان أبيض..
فجأة ظهر لي من بعيد وبيده فستان
من أرواع مايكون..هذا ماكنت أظنه
كنت أُشاهده من بعيد وأنا أبتسم له
كانت إبتسامة خوف .. لكن لم أكن أعلم لماذا هذا الخوف!!
إقترب مني وأمرني بأن أُغلق عيناي
لم أتردد بذلك .. فأنا أنثى مطيعة
رغم أن شيئ بنفسي كان يُحذرني
لكنني لم أستمع له,,
ربما أردت أن أجازف هذه المرة
أو أن أتخيل نفسي كبقية الفتيات بفستان أبيض..
إقترب مني وأنا مازلت كما أنا
لحظتها لم أكن أفكر بشيئ
غير الفستان الأبيض الذي يحمله بين يديه
أُريد أن أُشاهده عن قُرب .. و أُشاهد نفسي فيه
إقترب مني كثيراً
بدأت دقات قلبي بالإزدياد .. حتى خفت أن تفضحني
وبرودة إعترت جسمي الصغير
ومازلت مغلقة عيناي..!!
إقترب مني وألبسني الفستان الأبيض.. ولكنه كان كُله أشواك..!!
كُنت أصرخ بداخلي
وأكتُمها حتى لايشعر بضعفي هو ومن حولي..
لحظتها خفت أن يتوقف قلبي..!
كنت أُسلي وأوهم نفسي بأن هذه مزحة و أُلعوبة مثلها بإتقان وإحتراف..
مازال بقربي .. والألم يقتلني
أحسست بأن نهايتي ستكون على يديه وفي هذا اليوم..
كان واقفاً ليس لشيئ غير
النظر لي وأنا بفستان أبيض فاتن وملئ بالأشواك وأتألم بشدة..
ثم نزعه من جسدي بقسوة..!!
وذهب دون أن ينظر ورائه .. أو يعتذر
لم أسمع منه غير خطواته وقهقهة إخترقت قلبي قبل سمعي
ودمي مبعثر هُنا وهناك
وأنا وحيدة .. وموجوعة.. ولا أريد أحداً أن يشعر بما أصابني
حاولت أن ألملم نفسي وأُكفكف دموعي .. وأن أوقف دمي الذي ينزف
قُمت بمعالجته جروحي الظاهرية بسرعة وخوفاً من أن يراها أحداً ما..
لكن جُرح قلبي لتلك الليلة مازال ينزف..!!
لا أعلم ماذا أصابتني...
هل هي لعنة أنثى
أم ذكراً أردا أن يثبت قوته
أم أنه إنتقام سافل لي أحقاد ليس لها وجود..
وإلى يومي هذا وأنا لم أفهم شيئ .. ولا أُريد أن أفهم شيئ
ما جاد بهِ خيالي مع واقعي...
لم تكن لي نفس الأحلام والأمنيات
بحياتي لم أتخيل نفسي بفستان أبيض..
فجأة ظهر لي من بعيد وبيده فستان
من أرواع مايكون..هذا ماكنت أظنه
كنت أُشاهده من بعيد وأنا أبتسم له
كانت إبتسامة خوف .. لكن لم أكن أعلم لماذا هذا الخوف!!
إقترب مني وأمرني بأن أُغلق عيناي
لم أتردد بذلك .. فأنا أنثى مطيعة
رغم أن شيئ بنفسي كان يُحذرني
لكنني لم أستمع له,,
ربما أردت أن أجازف هذه المرة
أو أن أتخيل نفسي كبقية الفتيات بفستان أبيض..
إقترب مني وأنا مازلت كما أنا
لحظتها لم أكن أفكر بشيئ
غير الفستان الأبيض الذي يحمله بين يديه
أُريد أن أُشاهده عن قُرب .. و أُشاهد نفسي فيه
إقترب مني كثيراً
بدأت دقات قلبي بالإزدياد .. حتى خفت أن تفضحني
وبرودة إعترت جسمي الصغير
ومازلت مغلقة عيناي..!!
إقترب مني وألبسني الفستان الأبيض.. ولكنه كان كُله أشواك..!!
كُنت أصرخ بداخلي
وأكتُمها حتى لايشعر بضعفي هو ومن حولي..
لحظتها خفت أن يتوقف قلبي..!
كنت أُسلي وأوهم نفسي بأن هذه مزحة و أُلعوبة مثلها بإتقان وإحتراف..
مازال بقربي .. والألم يقتلني
أحسست بأن نهايتي ستكون على يديه وفي هذا اليوم..
كان واقفاً ليس لشيئ غير
النظر لي وأنا بفستان أبيض فاتن وملئ بالأشواك وأتألم بشدة..
ثم نزعه من جسدي بقسوة..!!
وذهب دون أن ينظر ورائه .. أو يعتذر
لم أسمع منه غير خطواته وقهقهة إخترقت قلبي قبل سمعي
ودمي مبعثر هُنا وهناك
وأنا وحيدة .. وموجوعة.. ولا أريد أحداً أن يشعر بما أصابني
حاولت أن ألملم نفسي وأُكفكف دموعي .. وأن أوقف دمي الذي ينزف
قُمت بمعالجته جروحي الظاهرية بسرعة وخوفاً من أن يراها أحداً ما..
لكن جُرح قلبي لتلك الليلة مازال ينزف..!!
لا أعلم ماذا أصابتني...
هل هي لعنة أنثى
أم ذكراً أردا أن يثبت قوته
أم أنه إنتقام سافل لي أحقاد ليس لها وجود..
وإلى يومي هذا وأنا لم أفهم شيئ .. ولا أُريد أن أفهم شيئ
ما جاد بهِ خيالي مع واقعي...