أصبحت التكنولوجيا الحديثة تحيط بنا من كل جانب في الحياة،
والحقيقة أن الكثير منا لا يستطيع العيش من دونها، لكن هل وصلتي إلى مرحلة إدمان
التكنولوجيا؟
هنا أحب أن أسجل اعترافي أنني أصبحت شخصية مدمنة للإنترنت، «سوبر ماما» تخبرك عن بعض الإشارات التي تخبرك إذا ما دخلت في مرحلة إدمان الإنترنت.
تظنين أن لكل شىء شاشة لمس!
هل فوجئت بنفسك ذات مرة وأنتِ تحاولين استخدام أصابعك مع راديو السيارة بدلاً من الضغط على الأزرار؟
ذن فهذا تأثير صديقك الآي فون الخاص بكِ، إذا ما أصبحت تتعاملين مع الأشياء حولك بمنطق اللمس، فهذا ربما دليل على إدمانك للتكنولوجيا.
هل أنت مهووسة بفيس بوك أو تويتر
من العلامات المؤكدة لإدمانك للتكنولوجيا، هو عدم قدرتك الابتعاد عن شبكات التواصل الاجتماعي،
فإذا كنتِ لا تستطيعي الانتظار لتدخلى على حسابك الشخصي،
أو لا تستطيعي تفويت حادث دون كتابته على تويتر، فهذا دليل قاطع على إدمانك.
تكتبين أكثر ما تتحدثيين
هل لاحظت مؤخراً أنكِ تكتبين بريد الكتروني، رسائل نصية،
الواتس آب أكثر مما تتحدثين وتتواصلين مباشرة؟ قد يكون هذا مفهوم في حالة أنكِ مشغولة ولا تستطيعين التحدث في التليفون،
لكن إذا وصلت لحد أنكِ تفعلين ذلك في كل وقت، فاعلمي أنكِ أصبحت مدمنة للتكنولوجيا.
لا تستطيعي التوقف عن استخدام الاختصارات
قد تجدي نفسك تستخدمين اختصارات الرسائل النصية أثناء كتابة بريد الكتروني خاص بعملك، أو تكتشفين أنكِ تصيحي «لوول» عند حدوث موقف طريف! وكلها علامات على سيطرة التكنولوجيا على حياتك.
تصابين بغضب الانفصال
هل تشعرين بالتوتر أو الغضب عندما لا تستطيعي الدخول على الإنترنت، تفقد بريدك الالكتروني، أو صفحتك على مواقع التواصل الاجتماعي،
هل لجأت مرة لاستخدام تليفون أحد أصدقائك فقط لتتفقدي ما يحدث، إذن فه1ا دليل على تأثرك بالتكنولوجيا.
تحملين الشاحن في كل مكان
هل شاحن المحمول، الآي باد في حقيبتك طوال الوقت؟ هل تبحثين عن مصدر للكهرباء بمجرد وصولك لأي مكان حتى لا تفقدي اتصالك للحظة؟ كل هذه علمات قوية على إدمانك التكنولوجيا.
لديك متلازمة اهتزاز التليفون
هل تكرر تخيلك بأنكِ سمعت نغمة الرنين الخاصة بك، أو اهتزاز تليفونك المحمول؟
هل دائماً ما تتفحصي صندوق الوارد الخاص بك للتأكد أنكِ لم تفوتي رسالة أو تنبيه جديد وصل لكِ، هذا دليل أخر قوي على إدمانك التكنولوجيا.
في النهاية كل هذه العلامات قد تكون عندك، لكني اشارك معكِ هذه الأفكار لمجرد المرح، لكن أحياناً ما تكون أعراض لمشكلة حقيقية، خاصة عند المراهقين والمراهقات.