وانه بعيد كل البعد عنها وبالتالى انه لا يصلح لان يكون رئيس لجمهورية مصر العربية
وقال رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية:- البرادعي دخل الوكالة كموظف شئون قانونية ... لا يفهم في المفاعلات وصعد بسرعة البرق ... والسبب الأمريكان...- أمريكا عينت البرادعي مديرًا للوكالة ... وأصعدته والآن يترشح لرئاسة مصر...- عندما تزعمت مصر المعارضة ضد البروتوكول الإضافي للوكالة كتب البرادعي تقريرًا يدينها في عام 2004 ... فاسأله: "هل تحب بلدك"؟- البرادعي كتب تقريرًا آخر عن مصر العام الماضي ... ولم يعتذر لها رغم خروجه من المنصب.- لماذا لم تكتب الوكالة تقارير عن الدول الغربية في عهد البرادعى هل تخصصها الدول العربية فقط؟
الدليل على ان البرادعي امريكي لا يصلح لرئاسة مصر
وحول ترشيح البرادعي لمنصب المدير العام للوكالة
, كشف أبو شادي عن أن مصر لم ترشح الدكتور محمد البرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن الذي رشحه هو الولايات المتحدة وإسرائيل وكانت الولايات المتحدة مصممة على أن ينجح الدكتور البرادعي في مواجهة المرشح المصرى الدكتور محمد شاكر. ودخل البرادعي في مواجهته وكان المطلوب هو 24 صوت للوصول إلى منصب مدير الوكالة وبأغلبية الثلثين، ودارت الانتخابات وفاز الدكتور شاكر وحصل على 18 صوت من ال 24 صوت ولكنه لم يحصل على أغلبية الثلثين. وتكرر الترشح وكان هناك 14 دولة تؤيد الدكتور شاكر وأمريكا وحدها هي التي وقفت ضده في مجلس الأمن وقامت بظبط النتيجة لينجح البرادعي الذي حظى بتأييد المجموعة الأفريقية. وفي هذا الموضوع لنا علامة استفهام قوية حول التأييد المطلق من جانب الولايات المتحدة للبرادعي وإنجاحه؛ فأمريكا أجبرت الدكتور بطرس غالي على الانسحاب من الوكالة وقتها وأنجحت البرادعي بأغلبية مطلقة. وأسأل هنا: "ما هي مؤهلات البرادعي كي يصبح مديرًا للوكالة؟ وعليه أن يرد..."