بسم الله الرحمن الرحيم..
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم..
كثير ما يوسوس لنا الشيطان و تدعونا النفس
الأمارة بالسوء إلى ارتكاب ما يغضب الله علينا
و إن دعتك أخي /أختي نفسك إلى عصيان الله فاقرأ
هذه القصة و طبق شروطها إن استطعت و
بعدها فلتعصه و لا بأس عليك
أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم
فقال : يا شيخ إن نفسي تدفعني إلى
المعاصي فعظني موعظة.
فقال له إبراهيم : إذا دعتك
نفسك إلى معصية الله فاعصه ولا بأس
عليك ولكن لي إليك خمسة شروط
قال الرجل : هاتها.
قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله
فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه
فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي
عنه وهو لا تخفى عليه خافية.
فقال إبراهيم : سبحان الله أما
تستحي أن تعصي الله وهو يراك
فسكت الرجل ثم قال : زدني.
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي
الله فلا تعصه فوق أرضه.
فقال الرجل : سبحان الله وأين
أذهب وكل ما في الكون له.
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي
الله وتسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل : زدني.
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي
الله فلا تأكل من رزقه.
فقال الرجل : سبحان الله وكيف
أعيش وكل النعم من عنده
فقال إبراهيم : أما تستحي
أن تعصي الله وهو يطعمك ويسقيك
ويحفظ عليك قوتك ؟
قال الرجل : زدني
فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله
ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار
فلا تذهب معهم.
فقال الرجل : سبحان الله وهل لي قوة
عليهم إنما يسوقونني سوقاً.
فقال إبراهيم : فإذا قرأت
ذنوبك في صحيفتك فأنكر أن
تكون فعلتها.
فقال الرجل : سبحان الله فأين
الكرام الكاتبون والملائكة الحافظون
والشهود الناطقون.
ثم بكى الرجل ومضى وهو
يقول : أين الكرام الكاتبون والملائكة
الحافظون والشهود الناطقون.
اللهم كن معنا ولا تكن علينا