وقدم بدين -فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس- التحية لأرواح شهداء ميدان التحرير، مقدما تعازى القوات المسلحة فى أرواح الشهداء التى روت دماءهم أرض مصر.
وأكد اللواء بدين أن الشرطة العسكرية ليست مهمتها أن تتدخل فى مثل هذه الاحداث فهذه مهمة الشرطة المدنية، كما أنه لا تواجد للقوات المسلحة أوالشرطة المدنية حول الميدان خلال المليونيات.
واوضح ان المسؤولين فى وزارة الداخلية ابدوا استجابة الاربعاء للتهدئة مع المساعى التى تقوم بها القوى السياسية ورجال الدين ووعدوا بعدم استخدام الغازات المسيلة للدموع ضد المحتجين كما قام سلاح المهندسين فى القوات المسلحة بوضع الاسلاك الشائكة فى الطرق المؤدية لوزارة الداخلية للفصل بين الجانبين وخاصة فى شارع محمد محمود كما سيتم وضع حواجز اسمنتية اليوم امام الاسلاك الشائكة اضافة الى الحاجز البشرى من قوات الجيش.
كما أوضح ان المعتصمين فى التحرير عندما طلبوا ادوية ومضادات حيوية فى ساعة مبكرة من صباح الاثنين تم تقديمها لهم من القوات المسلحة بامر عاجل دون اى تاخر لان القوات المسلحة حمت دائما الثوار وكانت مع الثورة من اول يوم لتامينها ولم يتغير سلوكها حتى الان
واكد اللواء حمدى بادين انه لايوجد مبرر للاصرار على مهاجمة مبنى وزارة الداخلية وهى رمز للامن فى مصر ويجب لكل مصرى شريف ان يحرص عليها، لان نجاح الاعتداء عليها سيعطى رسالة صريحة للعالم انه لا امان فى مصر وماسيترتب على ذلك من ضرب السياحة والاقتصاد والاستثمار.
واشار الى تاكيد الثوار المعتصمين فى التحرير ان المصرّين على مهاجمة الوزارة لاينتمون لهم حقيقة لمسها واكدها الجميع وهو مايؤكد ان هناك طرف ثالث يحاول الوقيعة بين الجانبين .
وقال اللواء بدين إن التعبير عن الرأى حق مكفول لكل مواطن, وإن مسالة فض إعتصام أسر الشهداء والمصابين يوم السبت الماضى مهمة الشرطة المدنية, مؤكدا أن فض الاعتصامات ليست من مهام القوات المسلحة، مؤكدا أن تلك الاشاعات تهدف إلى التشكيك والوقيعة بين القوات المسلحة والشعب.
وأشار إلى أن القوات المسلحة قامت بتأمين المؤسسات الحيوية للدولة منها البنوك, ونقل اموال, وقامت بحماية المستشفيات, موضحا أن الشرطة العسكرية قامت بتأمين 110 مستشفيات خلال الثورة.
وقال بدين إن الشرطة العسكرية قامت بتأمين ضخ الاموال فى جميع بنوك محافظات الجمهورية, مؤكدا ان التشكيك فى القوات المسلحة محاولة لهدم كافة أركان الأمن فى الدولة.