فى ليله ربيع هادئه جلست انا وزوجى نرقص على نغمات هادئه احتفالا بعيد زواجنا الاول
كم اعشقه واهواه
احبه بجنون فقد عانينا كثيرا حتى تزوجنا
ولكن لا داعى لتذكر الماضى فأنا الان بين زراعيه نرقص ونلعب ونتحدث ونتعشق ايضا
يوسف:بحبك 000 بحبك اكتر من نفسى
غرام:بحبك000يا اغلى عندى من روحى
عانقنا بعض بشده
يوسف:يااه نفسى فى طفل صغير يملا علينا البيت ويكون شبهك
تغيرت تعبيرات وجههى ولكنى حاولت ان اداريها
لم ارد ان اخبره بأنه عقيم لا ينجب يا الهى انه يريد طفل ولكن لم اجد القوه والشجاعه ان اخبره
سأحاول تغيير زمام الموضوع
نعم هذا هو ما بوسعى ان افعله
لن اخبره
لن اخبره
غرام:انت عارفه انا النهارده الى حضرت العشا بأيدى
يلا بقى نتعشى قبل ما يبرد
يوسف:يلا
واثناء تناولنا للعشاء
حدث شىء جعل الخوف يدب فى جسدى ودموعى تنهمر على وجههى كأنها كالشلالات
نعم فرأيت يوسف يرتعش كثيرا ثم سقط على الارض مغشيا عليه
بعد محاولات عديده اصابها الفشل لافاقه
هاتفت الدكتور واتى وقال لى ما جعلنى اسقط على الارض
وبعد مرور فتره من الوقت وانا فاقده الوعى استيقظت لاجد امى بجانبى
الام:حمد الله على السلامه
غرام:يوسف فين
الام:البقيه فى حياتك يا بنتى
اصابتنى حاله من الهستريه الجنونيه فلا اعلم ما كنت اشعر به اشعر بالبروده طاره وبالحراره طاره اخرى
ابكى طاره واضحك طاره اخرى
وبعد مرور عده شهور على موت يوسف
لا استطيع ان اوصف كيف مروا على هذه الشهور فكانت بالنسبه الى سنين لا بل قرون من العذاب والالم
كل مكان داخل هذا المنزل له ذكرى مطبوعه بقلبى لى انا ويوسف كيف انساه وهو بداخلى بقلبى وبعقلى مسيطر على
تفكيرى
ولا اعلم كيف مات
وما الذى حدث له كل ما حدث انه ارتجف فقط وظل ينظر لى بشده حتى سقط على الارض
لا افهم ما الذى يحدث
ولما ما انا فيه؟
صعدت الى غرفتى انا ويوسف ظللت انظر فى البوم الصور واتذكر ذكريات سنه كامله من الحب الغامر قلوبنا
ولكن فجأه سمعت صوت صرخات عاليه بالاسفل
كيف وانا وحيده لا احد معى فقد غادرت امى المنزل بعد وفاه يوسف بشهر واحد
اذن فمن اين تأتى هذه الصرخات
00000000000000
يتبع