السلام عليكم ورحمة الله
لماذا لا ينشرح صدري ويزول همي رغم انني أصلي وأقرأ القرآن!!!؟
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما فعل أكثر من ذلك
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا ً
بل وأن همه قد زاد بسبب عدم زوال همه
فتراكم الهم هما ً آخر
أليس كذلك
هل تعرفون السبب أعزائي؟
ألم تقرأوا قول الله تعالى في سورة الحج آيه 46
(فإنما لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
لماذا قال القلوب!!!!
لماذا لا ينشرح صدري ويزول همي رغم انني أصلي وأقرأ القرآن!!!؟
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما فعل أكثر من ذلك
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا ً
بل وأن همه قد زاد بسبب عدم زوال همه
فتراكم الهم هما ً آخر
أليس كذلك
هل تعرفون السبب أعزائي؟
ألم تقرأوا قول الله تعالى في سورة الحج آيه 46
(فإنما لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
لماذا قال القلوب!!!!
ولماذا أشار في الاية إلى الصدور
هل فعلا ً يقصد القلب التي في الصدور؟؟؟؟؟
نعم أنه القلب
فإذا صلح القلب صلح وسكن الجسد كله
ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)
وهي الغاية وعليها المدار
والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكنقلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة
ولا خاشعة فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى.
فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا،
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟
متى آخر مره قرأت القرآن بقلبك وفاضت عينيك؟؟؟؟
وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو
والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها كذلك القلب له عبادات مستقلة كالتوكل على الله، والحب في الله، وحسن الظن، والصبر، والرضى عن الله، وتعظيمه جل جلاله وغيرها من الامور القلبية حتى الكره في الله.
إن قلوبنا تغرق في الدنيا فقط
أم أننا عطلنا قلوبنا فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن
فإن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط
أحبتي
سمي القلب قلباً لانه يتقلب
القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
متى آخر مره قرأت القرآن بقلبك وفاضت عينيك؟؟؟؟
وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو
والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها كذلك القلب له عبادات مستقلة كالتوكل على الله، والحب في الله، وحسن الظن، والصبر، والرضى عن الله، وتعظيمه جل جلاله وغيرها من الامور القلبية حتى الكره في الله.
إن قلوبنا تغرق في الدنيا فقط
أم أننا عطلنا قلوبنا فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن
فإن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط
أحبتي
سمي القلب قلباً لانه يتقلب
القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور
فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟هل قلبي قائما بعباداته؟؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه
أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟
هل أنا أمتلىء حبا ً لله وخشية منه ورجاء له وحده؟
كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟
نحتاج للمجاهدة... فالقلب سريع التقلب
ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
((فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه))
هل الان علمت لماذا لا ينشرح صدري ويزول همي رغم انني أصلي وأقرأ القرآن!!!؟
أحبتي..
المسألة كبيرة جدا ً فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد) وأبتعدوا عن مفسدات القلوب وأولها وأكبرها الاغاني
فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟هل قلبي قائما بعباداته؟؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه
أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟
هل أنا أمتلىء حبا ً لله وخشية منه ورجاء له وحده؟
كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟
نحتاج للمجاهدة... فالقلب سريع التقلب
ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
((فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه))
هل الان علمت لماذا لا ينشرح صدري ويزول همي رغم انني أصلي وأقرأ القرآن!!!؟
أحبتي..
المسألة كبيرة جدا ً فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد) وأبتعدوا عن مفسدات القلوب وأولها وأكبرها الاغاني