يتعرض الجسم البشري لكثير من المواد الضارة و السموم التي قد تتراكم في انسجته ففي الصيام تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنة في الجسم الى الكبد حتى تؤكسد و يسترد منها السموم الذائبة و يتخلص منها مع نفايات الجسد
كم ان هذه الدهون المتجمعة أثناء الصيام في الكبد و القادمة من مخزونها المختلفة يساعد ما فيها من الكوليسترول على التحكم و زيادة انتاج مركبات الصفراء في الكبد و التي بدورها تقوم باذابة مثل هذه المواد السامة و التخلص منها مع البراز
و يقوم الكبد بالتهام أي مواد دقيقة كدقائق الكربون التي تصل الى الدم ببلع جزيئاتها بواسطة خلايا خاصة تسمى " كوبفر " والتي تبطن الحبوب الكبدية و يتم افرازها مع الصفراء
وهكذا يعتبر الصيام شهادة صحية لأجهزة الجسم بالسلامة أنظر الى الدكتور ماك فادون وهو من الاطباء العاملين الذين اهتموا بدراسة الصوم و أثره و هو يقول ان كل انسان يحتاج الى الصوم وان لم يكن مريضا لأن سموم الأغدية و الأدوية تتجمع في الجسم فتجعله كالمريض و تثقله فيقل نشاطه فاذا صام الانسان تخلص من أعباء هذه السموم و شعر بنشاط وقوة لا عهد له بها من قبل