– لعنه الله – أن يطأ على رقبة رسول الله وهو يُصلي ، فلما تقدم إليه رجع
بسرعة لأنه رأى بينه وبين النبي حجاباً مانعاً بينه وبين ما يُريد .
قال أبو
هريرة – رضي الله عنه – قال أبو جهل : لئن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة
لأطان على عنقه . فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لو فعله لأخذته
الملائكة ) .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4958
]رواه البخاري مختصراً ، ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير [
وأنزل الله –
عز وجل – في هذا الموقف قوله : { أرأيت الذي ينهى (9) عبداً إذا صلّى (10)
أرأيت إن كان على الهدى (11) أو أمر بالتقوى (12) أرأيت إن كذّب وتولّى
(13) ألم يعلم بأن الله يرى (14) كلاّ لئن لّم ينته لنسفعاً بالناصية (15)
ناصية كاذبة خاطئة (16) فليدع ناديه (17) سندع الزّبانية (18) كلاّ لا
تُطعه واسجد واقترب ( 19) }] سورة العلق 9-19[.
{أرأيت الذي
ينهى} : أي أبو جهل – لعنه الله – { عبداً إذا صلّى } أي محمد { أرأيت إن
كان على الهدى} : أي ما ظنك إن كان هذا الذي تنهاه على الطريق المستقيمة في
فعله { أو أمر بالتقوى} أي يأمر بالتقوى بفعله ، وأنت تنهاه وتتوعده على
صلاته ولهذا قال : { ألم يعلم بأن الله يرى} أي ما علم هذا الناهي لهذا
المهتدي أن يراه ويسمع كلامه وسيجازيه على فعله أتم الجزاء .
ثم قال تعالى
متوعداً ومتهدداً { كلاّ لئن لّم ينته} أي لئن لم يرجع عما هو فيه من
الشقاق والعناد { لنسفعاً بالناصية} أي لنضربنه على ناصيته أو لنسوّدن
ناصيته { ناصية كاذبة خاطئة} يعني ناصية أبي جهل – عليه لعائن الله – كاذبة
في مقالها خاطئة في أفعالها { فليدع ناديه} أي قومه وعشيرته أي ليدعهم
ليستنصر بهم هل يقدرون أن يمنعوا عنه العقاب والعذاب وأي عذاب وعقــاب ؟! {
سندع الزّبانية } وهم ملائكة العذاب حتى يعلم من يغلب أحزبنا أم حزبه {
كلاّ لا تُطعه } يعني يا محمد لا تطعه فيما ينهاك عنه من المداومة على
العبادة وكثرتها وصلّ حيث شئت ولا تباله ، فإن الله حافظك وناصرك ، وهو
يعصمك من الناس { واسجد واقترب } اسجد لربك واقترب منه بالطاعة .
]انظر تفسير ابن كثير سورة العلق – باختصار [
وأنزل الله –
عز وجل – في هذا الموقف قوله : { أرأيت الذي ينهى (9) عبداً إذا صلّى (10)
أرأيت إن كان على الهدى (11) أو أمر بالتقوى (12) أرأيت إن كذّب وتولّى
(13) ألم يعلم بأن الله يرى (14) كلاّ لئن لّم ينته لنسفعاً بالناصية (15)
ناصية كاذبة خاطئة (16) فليدع ناديه (17) سندع الزّبانية (18) كلاّ لا
تُطعه واسجد واقترب ( 19) }] سورة العلق 9-19[.
{أرأيت الذي
ينهى} : أي أبو جهل – لعنه الله – { عبداً إذا صلّى } أي محمد { أرأيت إن
كان على الهدى} : أي ما ظنك إن كان هذا الذي تنهاه على الطريق المستقيمة في
فعله { أو أمر بالتقوى} أي يأمر بالتقوى بفعله ، وأنت تنهاه وتتوعده على
صلاته ولهذا قال : { ألم يعلم بأن الله يرى} أي ما علم هذا الناهي لهذا
المهتدي أن يراه ويسمع كلامه وسيجازيه على فعله أتم الجزاء .
ثم قال تعالى
متوعداً ومتهدداً { كلاّ لئن لّم ينته} أي لئن لم يرجع عما هو فيه من
الشقاق والعناد { لنسفعاً بالناصية} أي لنضربنه على ناصيته أو لنسوّدن
ناصيته { ناصية كاذبة خاطئة} يعني ناصية أبي جهل – عليه لعائن الله – كاذبة
في مقالها خاطئة في أفعالها { فليدع ناديه} أي قومه وعشيرته أي ليدعهم
ليستنصر بهم هل يقدرون أن يمنعوا عنه العقاب والعذاب وأي عذاب وعقــاب ؟! {
سندع الزّبانية } وهم ملائكة العذاب حتى يعلم من يغلب أحزبنا أم حزبه {
كلاّ لا تُطعه } يعني يا محمد لا تطعه فيما ينهاك عنه من المداومة على
العبادة وكثرتها وصلّ حيث شئت ولا تباله ، فإن الله حافظك وناصرك ، وهو
يعصمك من الناس { واسجد واقترب } اسجد لربك واقترب منه بالطاعة .
]انظر تفسير ابن كثير سورة العلق – باختصار [