الراوي: سعد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3751
]أخرجه الترمذي ، والحاكم وصححه .[
ومن هذا ما رواه جابر بن سمرة – رضي الله عنه – قال : شكا
أهل الكوفة سعدا إلى عمر– رضي الله عنه – فعزله واستعمل عليهم عمّاراً ،
فشكوا حتى ذكروا أنه لا يُحسن يُصلي ، فأرسل إليه فقال : يا أبا إسحاق ،
إنّ هؤلاء يزعمون أنك لا تُحسن تُصلي !
فقال ابو أسحاق : أما أنا والله فإني كنت أُصلي بهم صلاة رسول الله صلى
الله علية وسلم ما أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين ، وأخف في
الأخريين ، قال : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق وفارسل معه رجلاً – أو رجالاً –
إلى الكوفة فسأل عنه أهل الكوفة ، ولم يدع مسجداً إلا سأل عنه ويُثنون
معروفاً ، حتى دخل مسجداً لبني عبس فقام رجل منهم ، يقال له : أسامة بن
قتادة يُكنى أبا سعدة ، فقال : أما إذ نشدتنا فإن سعداً كان لا يسير
بالسّرية ولا يقِسِم بالسّوية ولا يعدل في القضية ، قال سعد : أما والله
لأدعون بثلاث : اللهم إن كان عبدك هذا كاذباً ، قام رياءً وسمعة ، فأطلِ
عمره ، وأطِل فقره ، وعرّضه للفتن
وكان بعد إذا سئل يقول : شيخ كبير مفتون ، أصابتنى دعوة سعد قال عبد الملك
:.فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكِبَر ، وإنه ليتعرضّ
للجواري في الطرق فيغمزهن .
الراوى : جابر بن سمره – خلاصة الدرجة ( صحيح ) – المحدث : البخارى –المصدر : الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم : 755
]حديث صحيح : رواه البخاري ومسلم .[