تذكر المراجع الطبية أن الجلد يعتبر مخزنا لنسبة عالية من البكتيريا والفطريات ويكثر معظمها على البشرة وجذور الشعر ويتراوح عددها من عشرة آلاف إلى مائة ألف جرثومة على كل سنتيمتر مربع من الجلد الطبيعي وفي المناطق المكشوفة منه يتراوح عددها بين مليونين إلى خمسة ملايين جرثومة/سم مربع.كما ترتفع هذه النسبة في الأماكن الرطبة مثل المنطقة الإربية وتحت الابط ، الى عشرة ملايين جرثومة /سم مربع.وهذه الجراثيم في تكاثر مستمر .
والغسل والوضوء خير مزيل لهه الكائنات إذ ينظف الغسل جميع جلد الانسان كما جاء في غسل النبي (ص) أنه يروى بشرته ثم يفيض الماء على سائر جسده ، وينظف الوضوء الأجزاء المكشوفة منه وهي الأكثر تلوثا بالجراثيم .لذا كان تكرار غسلها أمرا مهما وقد أثبتت الدراسات التي قام بها علماء متخصصون :أن الاستحمام يزيل عن جسم الانسان 90 بالمئة من هذه الكائنات أي بأكثر من مائتي مليون جرثومة في المرة الواحدة وهذه الجراثيم تلتصق بالجلد بواسطة أهداب قوية عديدة ، إذ أمر الشارع بتدليك الجلد في الوضوء والغسل..