[b]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِـــيمِ
قَالَ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ الْمُتَفَنِّنُ عَبْدُالرَّحْمٰنِ بن نَاصْرِ السِّعْديّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
(فَائــدَةٌ: إخْبَارُ اللهِ أنَّهُ مَعَ عِبَادِهِ يَرِدُ فِي الْقُرآنِ عَلَى مَعْنَيين:
أحدهما: المعية العامة، كقوله: (مَا
يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ
إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا
هُوَ مَعَهُمْ) أي هو معهم بعلمه وإحاطته.
الثاني: المعية الخاصة، وهي أكثر ورودًا في القرآن، وعلامتها أن يقرنها
الله بالاتصاف بالأوصاف التي يحبها والأعمال التي يرتضيها، مثل قوله: (أَنَّ
اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (مَعَ الْمُحْسِنِينَ) (مَعَ الصَّابِرِينَ)
(لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا
أَسْمَعُ وَأَرَى). وهذه المعية تقتضي العناية من الله والنصر والتأييد والتسديد بحسب قيام العبد بذلك الوصف الذي رتبت عليه المعية.) أ.هـ.[/b]
قَالَ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ الْمُتَفَنِّنُ عَبْدُالرَّحْمٰنِ بن نَاصْرِ السِّعْديّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
(فَائــدَةٌ: إخْبَارُ اللهِ أنَّهُ مَعَ عِبَادِهِ يَرِدُ فِي الْقُرآنِ عَلَى مَعْنَيين:
أحدهما: المعية العامة، كقوله: (مَا
يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ
إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا
هُوَ مَعَهُمْ) أي هو معهم بعلمه وإحاطته.
الثاني: المعية الخاصة، وهي أكثر ورودًا في القرآن، وعلامتها أن يقرنها
الله بالاتصاف بالأوصاف التي يحبها والأعمال التي يرتضيها، مثل قوله: (أَنَّ
اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (مَعَ الْمُحْسِنِينَ) (مَعَ الصَّابِرِينَ)
(لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا
أَسْمَعُ وَأَرَى). وهذه المعية تقتضي العناية من الله والنصر والتأييد والتسديد بحسب قيام العبد بذلك الوصف الذي رتبت عليه المعية.) أ.هـ.